الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بسام بن عبد الله»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''بسام بن عبد الله:''' من أصحاب الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام، وعدّه ابن عقدة في رجال [...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
{{الهوامش|2}} | |||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | [[تصنيف: الرواة المشتركون]] | ||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] | [[تصنيف: تراجم الرجال]] |
مراجعة ٠٧:٠٦، ٥ فبراير ٢٠٢٢
بسام بن عبد الله: من أصحاب الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام، وعدّه ابن عقدة في رجال الشيعة. واعتبره العلّامة المجلسي والمامقاني إمامياً حسناً. وأمّا الرجاليّون من أهل السنة فقد وثّقوه، ومن جملتهم: أحمد والحاكم وأبوحاتم ويحيى بن معين والذهبي، و ابن حبان إلّا أنّه قال: «يخطئ»، وعدّه ابن حجر صدوقاً. وهو أحد الرواة المشتركين بين الشيعة و أهل السنة.
بَسَّام بن عبداللَّه (... ــ قبل 145ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو عبداللَّه، أبو الحسن.[٢]
نسبه: الأسدي.[٣]
لقبه: الصيرفي، الكوفي.[٤]
طبقته: الخامسة.[٥]
كان بسّام مولىً لبني هاشم، أو بني أسد.[٦]
موقف الرجاليّين منه
عدّه النجاشي والطوسي من أصحاب الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام.[٧] وأمّا البرقي فقد عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام فحسب.[٨] بينما ذكره ابن عقدة في رجال الشيعة.[٩] واعتبره العلّامة المجلسي والمامقاني إمامياً حسناً.[١٠]
وأمّا الرجاليّون من أهل السنة فقد وثّقوه، ومن جملتهم: أحمد والحاكم وأبوحاتم ويحيى بن معين والذهبي[١١]، وابن حبان إلّا أنّه قال: «يخطئ»[١٢]، وعدّه ابن حجر صدوقاً.[١٣]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام، والإمام جعفر الصادق عليه السلام.[١٤]
وروى عن جماعة أيضاً، منهم: الحسن بن عمرو الفقيمي، عطاء بن أبي رباح، عكرمة، زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام، أبو الطفيل عامر بن واثلة، عون بن أبي جحيفة.
وروى عنه جماعة، منهم: إسماعيل بن بهرام، حاتم بن إسماعيل، الحسن بن عطية ابن نجيح القرشي، خلّاد بن يحيى، سعيد بن محمد الورّاق، شبابة بن سوّار، عبداللَّه بن مبارك، وكيع بن جرّاح، أبو نُعَيم. وقد وردت أحاديثه في الجوامع الروائية للشيعة وأهل السنّة ؛ كسنن النسائي والكافي والتهذيب والاستبصار.
من رواياته
روى الحاكم الحسكاني عنه، عن أبي الطفيل، قال: خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة، فقام إليه ابن الكواء فقال: هل أُنزلت فيك آية لم يشاركك فيها أحد؟ قال: «نعم، أما تقرأ «أفمن كان على بيّنةٍ من ربّه ويتلوه شاهد منه» فالنبي صلى الله عليه وآله كان على بيّنة من ربّه، وأنا الشاهد منه».[١٥]
وعن بسّام الصيرفي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عن الشاة الجلّالة، وعن ثمن الكلب، وعن عسب الفحل، وكسب الحجّام.[١٦]
وفاته
عن عَنْبَسة العابد قال: «كنت مع جعفر بن محمد عليهما السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أُوتي ببسّام...، فأُخرج بسّام مقتولاً...».[١٧]
ويبدو أنّه قُتل قبل سنة 145 هـ ؛ لأنّ الحيرة كانت عاصمة العباسيّين قبل تأسيس بغداد سنة 145 هـ. إلّا أنّ الذهبي قال: «بقي إلى بعد الخمسين ومائة».[١٨]
المصادر
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 2: 144، رجال النجاشي: رقم (288).
- ↑ رجال الطوسي: 110، تهذيب الكمال 4: 58، تقريب التهذيب 10: 96.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 2: 144.
- ↑ تهذيب التهذيب 1: 380، كتاب التاريخ الكبير 2: 144.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 96.
- ↑ رجال الطوسي: 110، 159.
- ↑ رجال النجاشي: رقم (288)، رجال الطوسي: 110، 159، وانظر: معجم رجال الحديث 4: 207.
- ↑ رجال البرقي: 19.
- ↑ رجال النجاشي: رقم (288)، تهذيب التهذيب 1: 380.
- ↑ رجال المجلسي: 168، تنقيح المقال 1: 168.
- ↑ تهذيب التهذيب 1: 380، تهذيب الكمال 4: 59، ميزان الاعتدال 2: 17.
- ↑ كتاب الثقات 6: 119.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 96.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 2: 144، تهذيب الكمال 4: 58، تهذيب التهذيب 1: 380، رجال الطوسي: 110، 159.
- ↑ شواهد التنزيل 1: 363.
- ↑ المعجم الكبير 11: 213.
- ↑ رجال الكشّي: رقم (449).
- ↑ ميزان الاعتدال 2: 17.