الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الحديث»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
<br>اعتبر البعض أبا داود في أقصى التطرُّف من حيث الأخذ بمذهب الحديث، وهو يقابل بالتمام أبا حنيفة باعتباره يمثِّل أقصى التطرُّف في الأخذ بمذهب الرأي، أمَّا  مثل [[الإمام مالك]] و [[الشافعي]] و [[أحمد بن حنبل]] فيمثِّلون الحدّ الوسط. <ref> نظرة عامة في تاريخ الفقه الإسلامي: 223 - 224.</ref>
<br>اعتبر البعض أبا داود في أقصى التطرُّف من حيث الأخذ بمذهب الحديث، وهو يقابل بالتمام أبا حنيفة باعتباره يمثِّل أقصى التطرُّف في الأخذ بمذهب الرأي، أمَّا  مثل [[الإمام مالك]] و [[الشافعي]] و [[أحمد بن حنبل]] فيمثِّلون الحدّ الوسط. <ref> نظرة عامة في تاريخ الفقه الإسلامي: 223 - 224.</ref>
<br>وصنِّف سالم بن عمر من أعلام هذه المدرسة باعتباره كان يرفض الإفتاء بالرأي، فإذا سئل عن حكم واقعة لم يسمع فيها شيئا قال: «لا أدري لعلّي إذا أفتيت لك برأي، ثُمَّ  تذهب فأرى بعد ذلك رأيا غيره فلا أجدك فماذا يكون  مصيري».<ref> كتاب أدوار علم الفقه وأطواره: 45.</ref>
<br>وصنِّف سالم بن عمر من أعلام هذه المدرسة باعتباره كان يرفض الإفتاء بالرأي، فإذا سئل عن حكم واقعة لم يسمع فيها شيئا قال: «لا أدري لعلّي إذا أفتيت لك برأي، ثُمَّ  تذهب فأرى بعد ذلك رأيا غيره فلا أجدك فماذا يكون  مصيري».<ref> كتاب أدوار علم الفقه وأطواره: 45.</ref>
<br>وهكذا زيد بن ثابت وعامر الشعبي ويزيد بن حبيب المعري والأوزاعي الشامي. <ref> المصدر السابق: 45 - 46.</ref>
<br>وهكذا [[زيد بن ثابت]] وعامر الشعبي ويزيد بن حبيب المعري والأوزاعي الشامي. <ref> المصدر السابق: 45 - 46.</ref>


==نهاية مدرسة الحديث==
==نهاية مدرسة الحديث==
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل