الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد كفتارو»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
<br>تلقّى كفتارو علومه الدينية على أيدي كبار علماء دمشق الأفاضل الذين شهدوا له بسعة فهمه وحدّة ذكائه، ومنهم: الشيخ محمّد أبو الخير الميداني، والشيخ إبراهيم الغلابيني، والشيخ [[محمّد سليم الحلواني]]، و'''الشيخ محمّد الملكاتي، والشيخ محمّد جزو، والشيخ الملّا عبد المجيد، وغيرهم. بالإضافة إلى والده، وشيخه الشيخ محمّد أمين كفتارو، وعمّه الشيخ محمّد صالح كفتارو'''، وقد أجازه شيوخه بتدريس علوم الشريعة والتزكية والتربية والدعوة والإرشاد.
<br>تلقّى كفتارو علومه الدينية على أيدي كبار علماء دمشق الأفاضل الذين شهدوا له بسعة فهمه وحدّة ذكائه، ومنهم: الشيخ محمّد أبو الخير الميداني، والشيخ إبراهيم الغلابيني، والشيخ [[محمّد سليم الحلواني]]، و'''الشيخ محمّد الملكاتي، والشيخ محمّد جزو، والشيخ الملّا عبد المجيد، وغيرهم. بالإضافة إلى والده، وشيخه الشيخ محمّد أمين كفتارو، وعمّه الشيخ محمّد صالح كفتارو'''، وقد أجازه شيوخه بتدريس علوم الشريعة والتزكية والتربية والدعوة والإرشاد.
<br>وقد حاز على الدكتوراه الفخرية في علم الدعوة الإسلامية من جامعة شريف هداية اللَّه الإسلامية الحكومية في جاكرتا عام 1968 م، وعلى دكتوراه فخرية في علوم أُصول الدين والشريعة من جامعة عمر الفاروق في الباكستان عام 1984 م، وعلى دكتوراه فخرية في علوم الدعوة الإسلامية من جامعة أُمّ درمان الإسلامية في السودان سنة 1994 م.
<br>وقد حاز على الدكتوراه الفخرية في علم الدعوة الإسلامية من جامعة شريف هداية اللَّه الإسلامية الحكومية في جاكرتا عام 1968 م، وعلى دكتوراه فخرية في علوم أُصول الدين والشريعة من جامعة عمر الفاروق في الباكستان عام 1984 م، وعلى دكتوراه فخرية في علوم الدعوة الإسلامية من جامعة أُمّ درمان الإسلامية في السودان سنة 1994 م.
<br>ومن الأوسمة التي تقلّدها: وسام نجمة [[باكستان]] الذهبية من رئيس الجمهورية الباكستانية سنة 1968 م، ووسام الاستحقاق من جامعة الفاروق من الباكستان سنة 1984 م، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأُولى من جمهروية مصر العربية سنة 1998 م.
<br>ومن الأوسمة التي تقلّدها: وسام نجمة [[باكستان]] الذهبية من رئيس الجمهورية الباكستانية سنة 1968 م، ووسام الاستحقاق من جامعة الفاروق من [[الباكستان]] سنة 1984 م، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأُولى من جمهروية مصر العربية سنة 1998 م.
<br>بعد وفاة والده عام 1938 م تولّى الإرشاد والتعليم والدعوة والتربية الروحية، وقد تخرّج وتربّى على يديه مئات العلماء والدعاة والمفكّرين والكتّاب الذين أصبح للكثير منهم شهرة واسعة محلّياً وعالمياً... ومن هؤلاء: الدكتور الشيخ محمّد بشير الباني، والقاضي عبدالرؤوف الأُسطواني، والدكتورمحمّد حبش، والدكتور عبدالسلام راجح، والشيخ عبد الناصر الجبري، والدكتور محمّد شرف الصوّاف، والدكتور بسّام الزين، والدكتور بسّام الصبّاغ، والدكتور علاء الدين زعتري.
<br>بعد وفاة والده عام 1938 م تولّى الإرشاد والتعليم والدعوة والتربية الروحية، وقد تخرّج وتربّى على يديه مئات العلماء والدعاة والمفكّرين والكتّاب الذين أصبح للكثير منهم شهرة واسعة محلّياً وعالمياً... ومن هؤلاء: الدكتور الشيخ محمّد بشير الباني، والقاضي عبدالرؤوف الأُسطواني، والدكتور[[محمّد حبش]]، والدكتور عبدالسلام راجح، والشيخ [[عبد الناصر الجبري]]، والدكتور [[محمّد شرف الصوّاف]]، والدكتور [[بسّام الزين]]، والدكتور بسّام الصبّاغ، والدكتور علاء الدين زعتري.
<br>وقد فسّر القرآن أربع مرّات خلال نصف قرن من المثابرة على التدريس والتوجيه والتربية، وبذل النصح لكافّة طبقات الأُمّة صغيرها وكبيرها رجالها ونسائها فقيرها وغنيها ومن أُميّيها إلى مثقّفيها ومن محكوميها إلى حكّامها. ولم يترك حاكماً عربياً أو مسلماً إلّا والتقى معه في حدود الطاقة وبذل له النصيحة وبلّغ البلاغ المبين المستند إلى الدليل المقنع‏<br>والحقيقة التي لا تشوبها الأغراض والمصالح، فكان مقبولًا عند الجميع على اختلاف توجّهاتهم.
<br>وقد فسّر القرآن أربع مرّات خلال نصف قرن من المثابرة على التدريس والتوجيه والتربية، وبذل النصح لكافّة طبقات الأُمّة صغيرها وكبيرها رجالها ونسائها فقيرها وغنيها ومن أُميّيها إلى مثقّفيها ومن محكوميها إلى حكّامها. ولم يترك حاكماً عربياً أو مسلماً إلّا والتقى معه في حدود الطاقة وبذل له النصيحة وبلّغ البلاغ المبين المستند إلى الدليل المقنع‏<br>والحقيقة التي لا تشوبها الأغراض والمصالح، فكان مقبولًا عند الجميع على اختلاف توجّهاتهم.
<br>عيّن مدرّساً دينياً فى دار الفتوى بالقنيطرة عام 1948 م، وشارك في تأسيس رابطة العلماء في الجمهورية العربية السورية سنة 1949 م، وأسّس وافتتح معهد الأنصار الثانوي للذكور سنة 1949 م. عيّن مدرّساً دينياً في دار الفتوى بدمشق 1950 م، وأسّس وافتتح جمعية الأنصار الخيرية سنة 1952 م، وانتخب مفتياً عامّاً للجمهورية العربية السورية ورئيساً لمجلس الإفتاء الأعلى 1964 م، وأسّس وافتتح معهد بدر للإناث سنة 1964 م، وقام سنة 1971 م بتأسيس مجمع أبي النور الإسلامي الكبير بطوابقه الثمانية (والذي تحوّل اسمه إلى مجمع الشيخ أحمد كفتارو)، والذي يضمّ مسجداً وعدّة معاهد وكلّيات جامعية شرعية ومؤسّسات تعليمية وخيرية.
<br>عيّن مدرّساً دينياً فى دار الفتوى بالقنيطرة عام 1948 م، وشارك في تأسيس رابطة العلماء في الجمهورية العربية السورية سنة 1949 م، وأسّس وافتتح معهد الأنصار الثانوي للذكور سنة 1949 م. عيّن مدرّساً دينياً في دار الفتوى بدمشق 1950 م، وأسّس وافتتح جمعية الأنصار الخيرية سنة 1952 م، وانتخب مفتياً عامّاً للجمهورية العربية السورية ورئيساً لمجلس الإفتاء الأعلى 1964 م، وأسّس وافتتح معهد بدر للإناث سنة 1964 م، وقام سنة 1971 م بتأسيس مجمع أبي النور الإسلامي الكبير بطوابقه الثمانية (والذي تحوّل اسمه إلى مجمع الشيخ أحمد كفتارو)، والذي يضمّ مسجداً وعدّة معاهد وكلّيات جامعية شرعية ومؤسّسات تعليمية وخيرية.

مراجعة ٠٩:٠٨، ١٢ أكتوبر ٢٠٢١

أحمد كفتارو
الاسم أحمد كفتارو
الاسم الکامل أحمد كفتارو
تاريخ الولادة 1912م/1330ه
محل الولادة دمشق/ سوریا
تاريخ الوفاة 1425ه/2004م
المهنة المفتي العامّ السابق للجمهورية العربية السورية، ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى في دمشق، ورئيس مجمع أبي النور الإسلامي، وأحد دعاة التقريب والوحدة الإسلامية.
الأساتید الشيخ محمّد أبو الخير الميداني، والشيخ إبراهيم الغلابيني، والشيخ محمّد سليم الحلواني، والشيخ محمّد الملكاتي، والشيخ محمّد جزو، والشيخ الملّا عبد المجيد، وغيرهم. ووالده، وشيخه الشيخ محمّد أمين كفتارو، وعمّه الشيخ محمّد صالح كفتارو.
الآثار
المذهب سنی

أحمد كفتارو المفتي العامّ السابق للجمهورية العربية السورية، ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى في دمشق، ورئيس مجمع أبي النور الإسلامي، وأحد دعاة التقريب والوحدة الإسلامية.
تلقّى كفتارو علومه الدينية على أيدي كبار علماء دمشق الأفاضل الذين شهدوا له بسعة فهمه وحدّة ذكائه، ومنهم: الشيخ محمّد أبو الخير الميداني، والشيخ إبراهيم الغلابيني، والشيخ محمّد سليم الحلواني، والشيخ محمّد الملكاتي، والشيخ محمّد جزو، والشيخ الملّا عبد المجيد، وغيرهم. بالإضافة إلى والده، وشيخه الشيخ محمّد أمين كفتارو، وعمّه الشيخ محمّد صالح كفتارو، وقد أجازه شيوخه بتدريس علوم الشريعة والتزكية والتربية والدعوة والإرشاد.
وقد حاز على الدكتوراه الفخرية في علم الدعوة الإسلامية من جامعة شريف هداية اللَّه الإسلامية الحكومية في جاكرتا عام 1968 م، وعلى دكتوراه فخرية في علوم أُصول الدين والشريعة من جامعة عمر الفاروق في الباكستان عام 1984 م، وعلى دكتوراه فخرية في علوم الدعوة الإسلامية من جامعة أُمّ درمان الإسلامية في السودان سنة 1994 م.
ومن الأوسمة التي تقلّدها: وسام نجمة باكستان الذهبية من رئيس الجمهورية الباكستانية سنة 1968 م، ووسام الاستحقاق من جامعة الفاروق من الباكستان سنة 1984 م، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأُولى من جمهروية مصر العربية سنة 1998 م.
بعد وفاة والده عام 1938 م تولّى الإرشاد والتعليم والدعوة والتربية الروحية، وقد تخرّج وتربّى على يديه مئات العلماء والدعاة والمفكّرين والكتّاب الذين أصبح للكثير منهم شهرة واسعة محلّياً وعالمياً... ومن هؤلاء: الدكتور الشيخ محمّد بشير الباني، والقاضي عبدالرؤوف الأُسطواني، والدكتورمحمّد حبش، والدكتور عبدالسلام راجح، والشيخ عبد الناصر الجبري، والدكتور محمّد شرف الصوّاف، والدكتور بسّام الزين، والدكتور بسّام الصبّاغ، والدكتور علاء الدين زعتري.
وقد فسّر القرآن أربع مرّات خلال نصف قرن من المثابرة على التدريس والتوجيه والتربية، وبذل النصح لكافّة طبقات الأُمّة صغيرها وكبيرها رجالها ونسائها فقيرها وغنيها ومن أُميّيها إلى مثقّفيها ومن محكوميها إلى حكّامها. ولم يترك حاكماً عربياً أو مسلماً إلّا والتقى معه في حدود الطاقة وبذل له النصيحة وبلّغ البلاغ المبين المستند إلى الدليل المقنع‏
والحقيقة التي لا تشوبها الأغراض والمصالح، فكان مقبولًا عند الجميع على اختلاف توجّهاتهم.
عيّن مدرّساً دينياً فى دار الفتوى بالقنيطرة عام 1948 م، وشارك في تأسيس رابطة العلماء في الجمهورية العربية السورية سنة 1949 م، وأسّس وافتتح معهد الأنصار الثانوي للذكور سنة 1949 م. عيّن مدرّساً دينياً في دار الفتوى بدمشق 1950 م، وأسّس وافتتح جمعية الأنصار الخيرية سنة 1952 م، وانتخب مفتياً عامّاً للجمهورية العربية السورية ورئيساً لمجلس الإفتاء الأعلى 1964 م، وأسّس وافتتح معهد بدر للإناث سنة 1964 م، وقام سنة 1971 م بتأسيس مجمع أبي النور الإسلامي الكبير بطوابقه الثمانية (والذي تحوّل اسمه إلى مجمع الشيخ أحمد كفتارو)، والذي يضمّ مسجداً وعدّة معاهد وكلّيات جامعية شرعية ومؤسّسات تعليمية وخيرية.
وقد ضمّ المجمع الأقسام التالية التي افتتحت تباعاً:
1- افتتح المعهد الشرعي للدعوة والإرشاد بفرعيه الذكور والإناث في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي سنة 1975 م.
2- افتتحت دار العلّامة الشيخ محمّد أمين كفتارو لتحفيظ القرآن الكريم في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي بدمشق عام 1981 م.
3- افتتح فرع لكلّية الدعوة الإسلامية الليبية في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي سنة 1982 م.
4- افتتحت دار العلّامة الشيخ محمّد أمين كفتارو لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي بدمشق. وهي مخصّصة للمغتربين الذين يريدون تعلّم العربية لدراسة العلوم الإسلامية في الكلّيات الجامعية سنة 1988 م.
5- افتتح فرع لكلّية الإمام الأوزاعي قسم الدراسات العليا في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي بدمشق سنة 1991 م.
6- افتتح فرع لكلّية الدين في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي بالتعاون مع جامعة
أُمّ درمان الإسلامية عام 1992 م.
7- افتتح فرع لقسم الدراسات العليا في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي بالتعاون مع جامعة أُمّ درمان الإسلامية عام 1992 م.
8- افتتح قسم الدورات التأهيلية للأئمّة والخطباء والمدرّسين الدينيّين من البلدان الناطقة بغير اللغة العربية في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي بدمشق سنة 1993 م.
9- افتتح قسم الدورات التأهيلية للدعاة الناطقين باللغة الإنجليزية في أوربّا وأمريكا، وقسم آخر للدعاة والناطقين باللغة الروسية في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي بدمشق سنة 1994 م.
10- وضع مشروعاً لافتتاح مجمع سكني للطلّاب المغتربين الدارسين في مجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي سنة 1995 م.
11- أسّس مشروعاً لإنشاء مجمع لرعاية الأيتام من المناطق الإسلامية المنكوبة تابع لجمعية الأنصار الخيرية ومجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي بدمشق سنة 1999 م.
أمّا أهمّ أفكار الشيخ كفتارو: ففي مجال التجديد والإصلاح: أكّد على إعادة قواعد التصوّف إلى القرآن والسنّة وتقديم ميثاق العمل الصوفي، والأخذ بمنهج الوسطية دون تفريط، وإحياء روح الاجتهاد بضوابطه، وتوحيد جهود الدعوة، ونبذ التعصّب بين الجماعات، والعناية بالإعلام الإسلامي، وتشجيع إطلاق القنوات الفضائية الإسلامية.
وفي مجال الحوار مع غير المسلمين: بيّن موقف الإسلام من الديانات السماوية، وأكّد على التعاون على المشترك والحفاظ على الثوابت، وعمل على تنمية العيش المشترك بين أبناء الديانات في المجتمع الواحد.
وفي إطار الوحدة الإسلامية: أكّد على محاربة التعصّب المذهبي، والمساهمة بتأسيس أوّل مجلس تقريب بين السنّة والشيعة، كما عمل على ترسيخ أدب الحوار والاختلاف.
وفي مجال الإسلام والقضايا السياسية والوطنية: أكّد على التعاون مع الحكومات‏
الوطنية لخدمة قضايا الدعوة والأُمّة، وترسيخ الوحدة الوطنية، وحرمة التطبيع مع إسرائيل، وحرمة الاعتداء على السوّاح الأجانب، ودعم الكفاح التحرّري ومشروعية المقاومة.
توفّي الشيخ أحمد كفتارو يوم الأربعاء بتاريخ 1/ 9/ 2004 م، حيث صلّي عليه عقب صلاة الظهر في جامع بني أُميّة الكبير بدمشق، وشيّع جثمانه إلى وزارة الأوقاف، ثمّ تابع الموكب سيراً على الأقدام إلى مجمع الشيخ أحمد كفتارو، حيث وارى جثمانه الثرى‏.
وقال عنه العلّامة أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الإسلامي العالمي ورئيس ندوة العلماء بالهند في كتابه: «مذكّرات سائح في الشرق العربي» ما نصّه: «الشيخ أحمد عالم مثقّف مطّلع، ناضج العقلية، واسع آفاق الفكر، نشيط في عمله. وقد تمكّن من إلغاء البغاء الرسمي في سوريا .... ومنهجه في الإصلاح يتمثّل في وجوب إصلاح المعارف وتوجيهها الإسلامي. وهو قوي الأمل عظيم الثقة... لقد قال لرئيس أركان الحرب الحاكم العسكري للبلاد: تستطيع أن تكون زعيماً للبلاد العربية كلّها بل للعالم الإسلامي كلّه إذا هيّأت لنفسك الزعامة الإسلامية واحتضنت خدمة الإسلام».
يقول الشيخ كفتارو حول الوحدة: «الدعوة إلى الوحدة الإسلامية مطلب عظيم، ينبغي أن نسعى‏ إلى تحقيقه على أُسس علمية موضوعية، وأن نجرّد هذه الدعوة الصادقة من الصيغ الخطابية والعاطفية التي تتردّد بين الحين والآخر، وتخلط بين تحقيق الوحدة الإسلامية وبين إلغاء المدارس الاجتهادية الفكرية التي هي مظهر ثراء هذه الأُمّة في الفقه والتشريع وحرّية الفكر... إنّ الوسطية والاعتدال هما الركن الركين في بناء الوحدة وفي دعوة التقارب والتعاضد».

المراجع

(انظر ترجمته في: رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 102- 103، موسوعة الأعلام 3: 438- 439، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 52- 53).