الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شرائط الصلاة»

    من ویکي‌وحدت
    (أنشأ الصفحة ب''''شرائط الصلاة:''' مباحث حول شرائط الصلاة ويبحث فيها عن الشرائط الخلافية والوفاقية بين الإما...')
     
    لا ملخص تعديل
     
    سطر ٢: سطر ٢:


    =شرائط الصلاة=
    =شرائط الصلاة=
    شرائط الصلاة على ضربين : أحدهما : يشترك فيه الوجوب وصحة الأداء ، والآخر يختص [ ب‍ ] صحة الأداء.
    شرائط الصلاة على ضربين : أحدهما : يشترك فيه [[الوجوب]] وصحة الأداء ، والآخر يختص بصحة الأداء.
    <br>فالأول على ضربين : ضرب يشترك فيه الرجال والنساء ، وهو ثلاثة : البلوغ ، وكمال العقل ، ودخول الوقت .
    <br>فالأول على ضربين : ضرب يشترك فيه الرجال والنساء ، وهو ثلاثة : البلوغ ، وكمال العقل ، ودخول الوقت .
    <br>وضرب يختص [ ب‍ ] النساء وهو : انقطاع دم الحيض والنفاس.
    <br>وضرب يختص بالنساء وهو : انقطاع دم الحيض والنفاس.
    <br>وما يختص صحة الأداء ثمانية : الإسلام ، والطهارة ، وستر العورة مع الإمكان ، وطهارة البدن ، والثياب ، وموضع السجود بالجبهة ، والنية ، واستقبال القبلة ، والقيام مع الإمكان. <ref> الغنية : 33 - 34</ref>
    <br>وما يختص صحة الأداء ثمانية : الإسلام ، والطهارة ، وستر العورة مع الإمكان ، وطهارة البدن ، والثياب ، وموضع [[السجود]] بالجبهة ، والنية ، واستقبال القبلة ، والقيام مع الإمكان. <ref> الغنية : 33 - 34</ref>
    <br>أما الكافر ، فيجب عليه الصلاة ولا تصح منه خلافا للحنفية وبعض الشافعية. <ref>المجموع : 3 / 4 – 5.</ref>
    <br>أما الكافر ، فيجب عليه الصلاة ولا تصح منه خلافا للحنفية وبعض الشافعية. <ref>المجموع : 3 / 4 – 5.</ref>
    <br>في المعالم : الكفار مخاطبون بفروع الشرايع بمعنى أنهم كما يعاقبون يوم القيامة على ترك الإيمان ، كذلك يعاقبون على عدم إتيانهم بالصلاة والزكاة. <ref>المعالم في أصول الدين لفخر الدين الرازي لم يطبع</ref>
    <br>في المعالم : الكفار مخاطبون بفروع الشرايع بمعنى أنهم كما يعاقبون يوم القيامة على ترك الإيمان ، كذلك يعاقبون على عدم إتيانهم بالصلاة والزكاة. <ref>المعالم في أصول الدين لفخر الدين الرازي لم يطبع</ref>
    <br>لنا أن شرائط التكليف حاصلة له ، فيجب أن يكون مكلفا كالمسلم . وأما الكفر المانع من صحة الأداء فبمنزلة الحدث للمسلم يجب عليه إزالته بالإيمان حتى يصح منه الصلاة كالمسلم المحدث .
    <br>واستدل الإمامية علی أن الكفار مخاطبون بفروع الشرايع بأن شرائط التكليف حاصلة له ، فيجب أن يكون مكلفا كالمسلم . وأما الكفر المانع من صحة الأداء فبمنزلة الحدث للمسلم يجب عليه إزالته بالإيمان حتى يصح منه الصلاة كالمسلم المحدث .
    <br>ولأنه داخل تحت عموم الخطاب في قوله تعالى : '''«يا أيها الناس اعبدوا ربكم»'''<ref>البقرة : 21</ref> وهو من الناس فيكون داخلا تحت الخطاب فيكون مخاطبا بالعبادات الشرعية. <ref>بالهامش : ولقوله : { قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم
    <br>ولأنه داخل تحت عموم [[الخطاب]] في قوله تعالى : '''«يا أيها الناس اعبدوا ربكم»'''<ref>البقرة : 21</ref> وهو من الناس فيكون داخلا تحت الخطاب فيكون مخاطبا بالعبادات الشرعية. <ref>بالهامش : ولقوله : '''«قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم
    الدين } [ 46 / المدثر ] .</ref>
    الدين»''' [ 46 / المدثر ] .</ref>
    <br>وأما النية فنذكر الخلاف فيها.
    <br>وأما النية فنذكر الخلاف فيها.



    المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٤٤، ١٢ أكتوبر ٢٠٢١

    شرائط الصلاة: مباحث حول شرائط الصلاة ويبحث فيها عن الشرائط الخلافية والوفاقية بين الإمامية و الشافعية و الحنفية.

    شرائط الصلاة

    شرائط الصلاة على ضربين : أحدهما : يشترك فيه الوجوب وصحة الأداء ، والآخر يختص بصحة الأداء.
    فالأول على ضربين : ضرب يشترك فيه الرجال والنساء ، وهو ثلاثة : البلوغ ، وكمال العقل ، ودخول الوقت .
    وضرب يختص بالنساء وهو : انقطاع دم الحيض والنفاس.
    وما يختص صحة الأداء ثمانية : الإسلام ، والطهارة ، وستر العورة مع الإمكان ، وطهارة البدن ، والثياب ، وموضع السجود بالجبهة ، والنية ، واستقبال القبلة ، والقيام مع الإمكان. [١]
    أما الكافر ، فيجب عليه الصلاة ولا تصح منه خلافا للحنفية وبعض الشافعية. [٢]
    في المعالم : الكفار مخاطبون بفروع الشرايع بمعنى أنهم كما يعاقبون يوم القيامة على ترك الإيمان ، كذلك يعاقبون على عدم إتيانهم بالصلاة والزكاة. [٣]
    واستدل الإمامية علی أن الكفار مخاطبون بفروع الشرايع بأن شرائط التكليف حاصلة له ، فيجب أن يكون مكلفا كالمسلم . وأما الكفر المانع من صحة الأداء فبمنزلة الحدث للمسلم يجب عليه إزالته بالإيمان حتى يصح منه الصلاة كالمسلم المحدث .
    ولأنه داخل تحت عموم الخطاب في قوله تعالى : «يا أيها الناس اعبدوا ربكم»[٤] وهو من الناس فيكون داخلا تحت الخطاب فيكون مخاطبا بالعبادات الشرعية. [٥]
    وأما النية فنذكر الخلاف فيها.

    المصادر

    1. الغنية : 33 - 34
    2. المجموع : 3 / 4 – 5.
    3. المعالم في أصول الدين لفخر الدين الرازي لم يطبع
    4. البقرة : 21
    5. بالهامش : ولقوله : «قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين» [ 46 / المدثر ] .