الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وثيقة عمّان للتقريب»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) ط (نقل Mohsenmadani صفحة وثيقة عمّان للتقريب إلى وثيقة عمّان للتقريب (كتاب)) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
كتاب | '''وثيقة عمّان للتقريب''' هو كتاب ألّفه الأُستاذ [[خميس بن راشد بن سعيد العدوي]]، ومن نشر مكتبة الغبيراء سنة 2000 م (طبعة أُولى)، ويقع في 125 صفحة.<br>وقد تطرّق المؤلّف إلى الواقعية كخاصّية من خصائص [[الإسلام]] العامّة في خدمة الوحدة الإسلامية، واعتبر أنّ المذاهب الإسلامية مدارس لها أساليبها وطرائقها ومناهجها، كلّها تستقي من منبع واحد وتصبّ في غاية واحدة، ومع هبوب رياح الصحوة الإسلامية اتّجه المفكّرون إلى نشر معرفة الخصائص الإسلامية، كالربّانية والثبات والشمولية والتوازن والإيجابية والواقعية والإنسانية والتوحيدية والوسطية والوضوح والتطوّر. وعرّف الواقعية بأنّها: التحقيق في عالم الواقع وردّ الفطرة إلى صراط اللّه الذي هو أصل كلّ واقع صحيح.<br>ثمّ بحث المؤلّف عن طرق تشخيص الواقع في السنّة النبويّة، وأكّد على محورية العقيدة في تحقيق الوحدة الإسلامية، وكذلك على دور العبادة والأخلاق في المقام، وطالب أخيراً بإلغاء الألقاب المذهبية التي تبثّ الفرقة بين أبناء الأُمّة، والرجوع إلى<br>التسمّي بالإسلام، واستخلص بأنّ الواقعية هي تحقيق الوحدة الإسلامية في واقع المسلمين متّخذين كتاب اللّه تعالى وسنّة نبيّه المصطفى صلى الله عليه و آله دستوراً لهذه الوحدة ونظاماً لحياة المسلمين.<br> | ||
[[تصنيف: الكتب التقريبية]] |
مراجعة ١٢:٤١، ٢٣ مارس ٢٠٢١
وثيقة عمّان للتقريب هو كتاب ألّفه الأُستاذ خميس بن راشد بن سعيد العدوي، ومن نشر مكتبة الغبيراء سنة 2000 م (طبعة أُولى)، ويقع في 125 صفحة.
وقد تطرّق المؤلّف إلى الواقعية كخاصّية من خصائص الإسلام العامّة في خدمة الوحدة الإسلامية، واعتبر أنّ المذاهب الإسلامية مدارس لها أساليبها وطرائقها ومناهجها، كلّها تستقي من منبع واحد وتصبّ في غاية واحدة، ومع هبوب رياح الصحوة الإسلامية اتّجه المفكّرون إلى نشر معرفة الخصائص الإسلامية، كالربّانية والثبات والشمولية والتوازن والإيجابية والواقعية والإنسانية والتوحيدية والوسطية والوضوح والتطوّر. وعرّف الواقعية بأنّها: التحقيق في عالم الواقع وردّ الفطرة إلى صراط اللّه الذي هو أصل كلّ واقع صحيح.
ثمّ بحث المؤلّف عن طرق تشخيص الواقع في السنّة النبويّة، وأكّد على محورية العقيدة في تحقيق الوحدة الإسلامية، وكذلك على دور العبادة والأخلاق في المقام، وطالب أخيراً بإلغاء الألقاب المذهبية التي تبثّ الفرقة بين أبناء الأُمّة، والرجوع إلى
التسمّي بالإسلام، واستخلص بأنّ الواقعية هي تحقيق الوحدة الإسلامية في واقع المسلمين متّخذين كتاب اللّه تعالى وسنّة نبيّه المصطفى صلى الله عليه و آله دستوراً لهذه الوحدة ونظاماً لحياة المسلمين.