الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المبادئ القرآنية للوحدة»

ط
استبدال النص - '====' ب'====='
لا ملخص تعديل
ط (استبدال النص - '====' ب'=====')
 
سطر ٧: سطر ٧:
فأمّا الطريق الأوّل - وهو ربّانية الغاية والجهة - فقد أشار إليه سبحانه وتعالى بقوله: (يٰا أَيُّهَا اَلْإِنْسٰانُ إِنَّكَ كٰادِحٌ إِلىٰ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاٰقِيهِ) (سورة الانشقاق: 6)، (وَ أَنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلْمُنْتَهىٰ) (سورة النجم: 42).<br>
فأمّا الطريق الأوّل - وهو ربّانية الغاية والجهة - فقد أشار إليه سبحانه وتعالى بقوله: (يٰا أَيُّهَا اَلْإِنْسٰانُ إِنَّكَ كٰادِحٌ إِلىٰ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاٰقِيهِ) (سورة الانشقاق: 6)، (وَ أَنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلْمُنْتَهىٰ) (سورة النجم: 42).<br>
ولهذه الربّانية معطيات في النفس والحياة، يمكن ذكرها بما يلي:<br>
ولهذه الربّانية معطيات في النفس والحياة، يمكن ذكرها بما يلي:<br>
==== المعطى الأوّل: ====
===== المعطى الأوّل: =====
معرفة غاية الوجود الإنساني: (أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمٰا خَلَقْنٰاكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنٰا لاٰ تُرْجَعُونَ) (سورة المؤمنون: 115).<br>
معرفة غاية الوجود الإنساني: (أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمٰا خَلَقْنٰاكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنٰا لاٰ تُرْجَعُونَ) (سورة المؤمنون: 115).<br>
==== المعطى الثاني: ====
===== المعطى الثاني: =====
الاهتداء إلى الفطرة: قال تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اَللّٰهِ اَلَّتِي فَطَرَ اَلنّٰاسَ عَلَيْهٰا لاٰ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اَللّٰهِ) (سورة الروم: 30).<br>
الاهتداء إلى الفطرة: قال تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اَللّٰهِ اَلَّتِي فَطَرَ اَلنّٰاسَ عَلَيْهٰا لاٰ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اَللّٰهِ) (سورة الروم: 30).<br>
==== المعطى الثالث: ====
===== المعطى الثالث: =====
سلامة النفس من التمزّق والضياع: قال تعالى: (إِنّٰا هَدَيْنٰاهُ اَلسَّبِيلَ إِمّٰا شٰاكِراً وَ إِمّٰا كَفُوراً) (سورة الإنسان: 3)، (وَ هَدَيْنٰاهُ اَلنَّجْدَيْنِ) (سورة البلد: 10).<br>
سلامة النفس من التمزّق والضياع: قال تعالى: (إِنّٰا هَدَيْنٰاهُ اَلسَّبِيلَ إِمّٰا شٰاكِراً وَ إِمّٰا كَفُوراً) (سورة الإنسان: 3)، (وَ هَدَيْنٰاهُ اَلنَّجْدَيْنِ) (سورة البلد: 10).<br>
==== المعطى الرابع: ====
===== المعطى الرابع: =====
التحرّر من العبودية للأنانية والشهوات: قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَسٰاءَ فَعَلَيْهٰا) (سورة فصّلت: 46، سورة الجاثية: 15)، (وَ يُؤْثِرُونَ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كٰانَ بِهِمْ خَصٰاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ) (سورة الحشر: 9).<br>
التحرّر من العبودية للأنانية والشهوات: قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صٰالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَسٰاءَ فَعَلَيْهٰا) (سورة فصّلت: 46، سورة الجاثية: 15)، (وَ يُؤْثِرُونَ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كٰانَ بِهِمْ خَصٰاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ) (سورة الحشر: 9).<br>
==== المعطى الخامس: ====
===== المعطى الخامس: =====
تصحيح الغايات والأهداف لدى الأفراد، وذلك من خلال تعميق روح الارتباط بالخالق جلّ وعلا، وذلك بإثارة مبدئين:<br>
تصحيح الغايات والأهداف لدى الأفراد، وذلك من خلال تعميق روح الارتباط بالخالق جلّ وعلا، وذلك بإثارة مبدئين:<br>
'''أوّلهما''': استشعار مبدأ الرقابة الإلهية، قال سبحانه وتعالى: (إِنْ يَعْلَمِ اَللّٰهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمّٰا أُخِذَ مِنْكُمْ) (سورة الأنفال: 70)، (يَعْلَمُ خٰائِنَةَ اَلْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي اَلصُّدُورُ) (سورة غافر: 19)، (أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ وَ أَنَّ اَللّٰهَ عَلاّٰمُ اَلْغُيُوبِ) (سورة التوبة: 78).<br>
'''أوّلهما''': استشعار مبدأ الرقابة الإلهية، قال سبحانه وتعالى: (إِنْ يَعْلَمِ اَللّٰهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمّٰا أُخِذَ مِنْكُمْ) (سورة الأنفال: 70)، (يَعْلَمُ خٰائِنَةَ اَلْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي اَلصُّدُورُ) (سورة غافر: 19)، (أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اَللّٰهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوٰاهُمْ وَ أَنَّ اَللّٰهَ عَلاّٰمُ اَلْغُيُوبِ) (سورة التوبة: 78).<br>
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
=== الربّانية معطيات ===
=== الربّانية معطيات ===
، هي:<br>
، هي:<br>
==== المعطى الأوّل: ====
===== المعطى الأوّل: =====
رأب النقص وعصمة الخطأ، وإليه الإشارة بقوله عزّ من قائل: (أَ فَلاٰ يَتَدَبَّرُونَ اَلْقُرْآنَ وَ لَوْ كٰانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اَللّٰهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اِخْتِلاٰفاً كَثِيراً) (سورة النساء: 82)، (وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) (سورة الأنعام: 153)<br>
رأب النقص وعصمة الخطأ، وإليه الإشارة بقوله عزّ من قائل: (أَ فَلاٰ يَتَدَبَّرُونَ اَلْقُرْآنَ وَ لَوْ كٰانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اَللّٰهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اِخْتِلاٰفاً كَثِيراً) (سورة النساء: 82)، (وَ أَنَّ هٰذٰا صِرٰاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) (سورة الأنعام: 153)<br>
(أَنَّمٰا إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اِسْتَغْفِرُوهُ) (سورة فصّلت: 6)، (إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ * `لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ) (سورة التكوير: 27-28).<br>
(أَنَّمٰا إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اِسْتَغْفِرُوهُ) (سورة فصّلت: 6)، (إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ * `لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ) (سورة التكوير: 27-28).<br>
==== المعطى الثاني: ====
===== المعطى الثاني: =====
نبذ سلطة النفس الأمّارة ومظاهرها في الحياة: قال تعالى: (وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اِتَّبَعَ هَوٰاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اَللّٰهِ) (سورة القصص: 50)، (يٰا دٰاوُدُ إِنّٰا جَعَلْنٰاكَ خَلِيفَةً فِي اَلْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ اَلنّٰاسِ بِالْحَقِّ وَ لاٰ تَتَّبِعِ اَلْهَوىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ) (سورة ص: 26)،<br>
نبذ سلطة النفس الأمّارة ومظاهرها في الحياة: قال تعالى: (وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اِتَّبَعَ هَوٰاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اَللّٰهِ) (سورة القصص: 50)، (يٰا دٰاوُدُ إِنّٰا جَعَلْنٰاكَ خَلِيفَةً فِي اَلْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ اَلنّٰاسِ بِالْحَقِّ وَ لاٰ تَتَّبِعِ اَلْهَوىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ) (سورة ص: 26)،<br>
وقوله: (ثُمَّ جَعَلْنٰاكَ عَلىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ اَلْأَمْرِ فَاتَّبِعْهٰا وَ لاٰ تَتَّبِعْ أَهْوٰاءَ اَلَّذِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ) (سورة الجاثية: 18)، وقوله: (وَ أَنِ اُحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اَللّٰهُ وَ لاٰ تَتَّبِعْ أَهْوٰاءَهُمْ وَ اِحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مٰا أَنْزَلَ اَللّٰهُ إِلَيْكَ) (سورة المائدة: 49).<br>
وقوله: (ثُمَّ جَعَلْنٰاكَ عَلىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ اَلْأَمْرِ فَاتَّبِعْهٰا وَ لاٰ تَتَّبِعْ أَهْوٰاءَ اَلَّذِينَ لاٰ يَعْلَمُونَ) (سورة الجاثية: 18)، وقوله: (وَ أَنِ اُحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اَللّٰهُ وَ لاٰ تَتَّبِعْ أَهْوٰاءَهُمْ وَ اِحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مٰا أَنْزَلَ اَللّٰهُ إِلَيْكَ) (سورة المائدة: 49).<br>
==== المعطى الثالث: ====
===== المعطى الثالث: =====
إلغاء السلطة الشخصية الإنسانية أمام السلطة الإلهية العليا: قال  
إلغاء السلطة الشخصية الإنسانية أمام السلطة الإلهية العليا: قال  
  تعالى: (وَ لَوِ اِتَّبَعَ اَلْحَقُّ أَهْوٰاءَهُمْ لَفَسَدَتِ اَلسَّمٰاوٰاتُ وَ اَلْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ) (سورة المؤمنون: 71)،<br>
  تعالى: (وَ لَوِ اِتَّبَعَ اَلْحَقُّ أَهْوٰاءَهُمْ لَفَسَدَتِ اَلسَّمٰاوٰاتُ وَ اَلْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ) (سورة المؤمنون: 71)،<br>
(أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحٰادِدِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ خٰالِداً فِيهٰا ذٰلِكَ اَلْخِزْيُ اَلْعَظِيمُ) (سورة التوبة: 63)، (وَ مٰا كٰانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لاٰ مُؤْمِنَةٍ إِذٰا قَضَى اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ اَلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (سورة الأحزاب: 36).<br>
(أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحٰادِدِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ خٰالِداً فِيهٰا ذٰلِكَ اَلْخِزْيُ اَلْعَظِيمُ) (سورة التوبة: 63)، (وَ مٰا كٰانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لاٰ مُؤْمِنَةٍ إِذٰا قَضَى اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ اَلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (سورة الأحزاب: 36).<br>
==== المعطى الرابع: ====
===== المعطى الرابع: =====
القضاء على العبوديات الزائفة وتحرير الإنسانية من القيود المصطعنة الدخيلة: قال تعالى:<br>
القضاء على العبوديات الزائفة وتحرير الإنسانية من القيود المصطعنة الدخيلة: قال تعالى:<br>
(وَ مِنْ آيٰاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرٰابٍ ثُمَّ إِذٰا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) (سورة الروم: 20)، (وَ لَقَدْ بَعَثْنٰا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اُعْبُدُوا اَللّٰهَ وَ اِجْتَنِبُوا اَلطّٰاغُوتَ) (سورة النحل: 36)، (فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ) (سورة الحجّ: 30)، وفي الحديث النبوي: «كلّكم لآدم، وآدم من تراب».<br>
(وَ مِنْ آيٰاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرٰابٍ ثُمَّ إِذٰا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) (سورة الروم: 20)، (وَ لَقَدْ بَعَثْنٰا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اُعْبُدُوا اَللّٰهَ وَ اِجْتَنِبُوا اَلطّٰاغُوتَ) (سورة النحل: 36)، (فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثٰانِ وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ) (سورة الحجّ: 30)، وفي الحديث النبوي: «كلّكم لآدم، وآدم من تراب».<br>
=== المبدأ الثاني: الإنسانية ===
=== المبدأ الثاني: الإنسانية ===
ويمكن أن نلحظها جلياً من خلال مجمل المحاور الرئيسية التالية:<br>
ويمكن أن نلحظها جلياً من خلال مجمل المحاور الرئيسية التالية:<br>
==== المحور الأوّل: ====
===== المحور الأوّل: =====
ما يتناول حفظ النفس ووقايتها: (وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 93)، (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً) (سورة المائدة: 32).<br>
ما يتناول حفظ النفس ووقايتها: (وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 93)، (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً) (سورة المائدة: 32).<br>
==== المحور الثاني: ====
===== المحور الثاني: =====
ما يتناول حفظ المال والعرض: (وَ اَلسّٰارِقُ وَ اَلسّٰارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمٰا) (سورة المائدة: 38)، (اَلزّٰانِيَةُ وَ اَلزّٰانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰاحِدٍ مِنْهُمٰا مِائَةَ جَلْدَةٍ) (سورة النور: 2).<br>
ما يتناول حفظ المال والعرض: (وَ اَلسّٰارِقُ وَ اَلسّٰارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمٰا) (سورة المائدة: 38)، (اَلزّٰانِيَةُ وَ اَلزّٰانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰاحِدٍ مِنْهُمٰا مِائَةَ جَلْدَةٍ) (سورة النور: 2).<br>
==== المحور الثالث: ====
===== المحور الثالث: =====
ما يتناول حفظ الحقوق العامّة: (وَ لَكُمْ فِي اَلْقِصٰاصِ حَيٰاةٌ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (سورة البقرة: 179)، (وَ مَنْ يَعْصِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نٰاراً خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 14)،<br>
ما يتناول حفظ الحقوق العامّة: (وَ لَكُمْ فِي اَلْقِصٰاصِ حَيٰاةٌ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (سورة البقرة: 179)، (وَ مَنْ يَعْصِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نٰاراً خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 14)،<br>
(يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ نِسٰاءٍ عَسىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَ لاٰ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لاٰ تَنٰابَزُوا بِالْأَلْقٰابِ) (سورة الحجرات: 11)، (وَ لاٰ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) (سورة الحجرات: 12).<br>
(يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ نِسٰاءٍ عَسىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَ لاٰ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لاٰ تَنٰابَزُوا بِالْأَلْقٰابِ) (سورة الحجرات: 11)، (وَ لاٰ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) (سورة الحجرات: 12).<br>