انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السودان»

من ویکي‌وحدت
 
سطر ١٩٧: سطر ١٩٧:


[[تصنيف:الدول]]
[[تصنيف:الدول]]
[[تصنيف:الدول إسلامية]]
[[تصنيف:الدول الإسلامية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:٣٥، ١٤ مايو ٢٠٢٥

السودان هو دولة تقع في شرق أفريقيا وقريبة من أوروبا، والدين الرسمي فيها هو الإسلام. يتمتع السودان بموقع جغرافي استراتيجي ومهم، ويعتبر بوابة أفريقيا للعالم الإسلامي.

التاريخ

كان السودان جزءًا من ممالك كوش ونوبية التي حكمت على مساحة واسعة من جنوب كردفان حتى صحراء سيناء قبل مئات السنين. اعتنق سكان شمال أفريقيا الإسلام في بداية القرن الثامن الميلادي، وبدأ الإسلام يدخل أسواق السودان الغربي، لكن تأثيره الأول كان ضئيلاً، حتى تسارع انتشار الإسلام في السودان من حوالي القرن الحادي عشر إلى الرابع عشر الميلادي، وتعزز من خلال الحكومات الدينية منذ القرن السابع عشر.

قاد محمد علي باشا المصري حملة عسكرية على السودان في (1820-1821) وفتحها. استمر الحكم المشترك العثماني والمصري على السودان حتى عام 1881. مع سيطرة الإمبراطورية البريطانية على مصر، تم تكليف البريطانيين بإدارة الجزء الأكبر من السودان، ثم عُين الجنرال تشارلز جورج غوردون من قبل خديوي مصر كحاكم عام للسودان. هكذا، رغم أن السودان كان تحت السيطرة المصرية رسميًا، إلا أنه كان في الواقع مستعمرة بريطانية.

شكل محمد أحمد السوداني (المهدي السوداني) حركة ادعى فيها المهدية، وتمكن في عام 1880 من طرد المحتلين من السودان. لكن حتى عام 1884، لم يتم تشكيل حكومة شاملة للمهدي السوداني أحمد. في فبراير 1884، أعلنت بريطانيا استقلال السودان عن مصر بهدف التفاوض مع المهدي السوداني، وعينت الجنرال غوردون حاكمًا عامًا للسودان. وضع محمد أحمد أم درمان عاصمة له، لكنه توفي في يونيو 1885 بسبب مرض غامض.

بعده، اشتدت النزاعات الداخلية، وفي النهاية انتصر أحد أتباعه، المدعو "عبد الله"، مع قواته المعروفة بـ "الأنصار" في عام 1891. عانى السودان في عامي 1889 و1890 من الجفاف والمجاعة والأمراض الوبائية، وفي عام 1896، دخلت بريطانيا وفرنسا، من الشمال والغرب، في عمليات عسكرية ضد حكومة عبد الله. احتلت القوات البريطانية - المصرية بقيادة اللورد هربرت كيتشنر أم درمان، مركز حكومة عبد الله، في سبتمبر 1898، وأصبح السودان فعليًا مستعمرة بريطانية كاملة، وأسس "سير ريشارد وينغت" تنظيمًا إداريًا مستندًا إلى الهيكل البريطاني.

بعد استقلال مصر في عام 1922، نشأت حركات الاستقلال في السودان، وفي عام 1943، تم تأسيس حزبين "العشقاد" و"الأمة" بهدف الاستقلال. في نوفمبر 1953، أُجريت لأول مرة انتخابات مجلس في السودان، وفاز حزب "العشقاد" بقيادة "إسماعيل أزهري" بـ 51 مقعدًا. في عام 1955، طالب المجلس المؤسس الوطني بخروج جميع القوات المصرية والبريطانية من البلاد، وتم الاحتفال بعيد الاستقلال في يناير 1956.

اسم الدولة

تسمى دولة السودان باللغة العربية "جمهورية السودان"، وفي المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة تُعرف باللغة الإنجليزية بـ Republic of the Sudan.

علم البلاد

يتكون علم السودان منذ الاستقلال حتى عام 1969 من ثلاثة أشرطة ملونة: الأزرق، الأصفر، والأخضر، حيث كان الأزرق يمثل نهر النيل، والأصفر يمثل الصحراء، والأخضر يمثل الأراضي الزراعية. في عام 1969، تم تغيير علم السودان ليصبح بالشكل الحالي، حيث يشبه ألوان هذا العلم أعلام الدول الإسلامية، ويتكون من ثلاثة أشرطة حمراء، بيضاء، وسوداء، مع مثلث أخضر على الجانب الأيسر من العلم.

العرق

يبدو أن التركيبة السكانية للسودان معقدة للغاية، حيث أدت الاختلاطات العرقية الكبيرة والتحركات القبلية إلى هذا التنوع. لذلك، فإن مفهوم العرب أكثر لسانياً أو ثقافياً منه عرقياً؛ لا شك أن القبائل العربية قد تأصلت في هذه الأرض، لكنها غالباً ما اختلطت مع السكان الأصليين وفقدت تدريجياً هويتها العرقية. ومع ذلك، فقد أثرت على الثقافة والأدب واللغة في السودان، حيث يرتبط الجزء الشمالي من السودان بالعالم العربي، بينما يرتبط الجزء الجنوبي بأفريقيا السوداء.

تعد "النوبية" من أهم القبائل في السودان التي كانت تتواجد على طول النيل وجنوب دنقلا قبل عام 1946، والآن تسكن النوبية بين الشلال الثاني والرابع للنيل.

توجد مجموعات عرقية أخرى تتحدث اللغة النوبية ولها صلة بها. "البجا" هم قبائل تسكن الآن في تلال البحر الأحمر وأجزاءها الغربية، وغالباً ما يكونون بدوًا يتأثرون بدرجات متفاوتة بالعرب والإسلام.

"العبابدة" هي القبيلة الشمالية من قبائل البجا الجديدة التي تقسم الآن بين مصر العليا والسودان، وهم يتحدثون العربية.

من القبائل غير العربية الأخرى في السودان "الفور"، وتتركز أراضيهم بشكل رئيسي في التلال الجبلية شمال شرق البلاد.

اللغة الرسمية

قبل عام 2005، كانت اللغة العربية هي اللغة الرسمية الوحيدة في السودان، ولكن في الدستور لعام 2005، تم الإعلان عن العربية والإنجليزية كلتاهما كلغتين رسميتين للدولة.

العملة

عملة السودان هي الدينار السوداني.

الدين الرسمي

97% من سكان السودان مسلمون، بينما يشكل أتباع الديانات المحلية، مثل الأنييمست والمسيحيين والقبطيين، فقط 3%. معظم المسلمين في السودان يتبعون المذهب المالكي، ويمثل جزء كبير منهم المذاهب الصوفية وملتزمون بعاداتهم وتقاليدهم. كما أن هناك أقلية من أتباع المذهب الشيعي الاثني عشري تعيش في مدن الخرطوم، أم درمان، شندي، أبو زبد، بورتسودان، وغيرها من الولايات.

الجغرافيا

العاصمة والمدن المهمة

تنقسم دولة السودان إلى 15 ولاية: • ولاية الخرطوم - الخرطوم (العاصمة)
• البحر الأحمر - بورتسودان
• الجزيرة - ود مدني
• دارفور الجنوبية - نيالا
• كردفان الجنوبية - كادوقلي
• سنار - سنجة
• دارفور الشمالية - الفاشر
• كردفان الشمالية - الأبيض
• الشمالية - دنقلا
• دارفور الغربية - الجنينة
• القضارف - القضارف
• كسلا - كسلا
• النيل - الدامر
• النيل الأبيض - ربك
• النيل الأزرق - الدمازين

المساحة

تبلغ مساحة دولة السودان 1,886,068 كيلومتر مربع.

الحدود

يحد السودان من الشمال مصر، ومن الشرق عبر الحدود المائية مع اليمن والسعودية، ومن الجنوب الشرقي إثيوبيا وإريتريا، ومن الجنوب السودان الجنوبي، ومن الغرب ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.

الموقع الجغرافي وخصائص المناخ

يمتد السودان من الشمال إلى الجنوب 1931 كيلومترًا، ومن الشرق إلى الغرب 1609 كيلومترًا. المنطقة الشمالية غنية بالمياه وفي بعض النقاط بها غطاء نباتي غابي، لكن الجزء الشمالي الغربي هو صحراء جافة، حارة وغير مزروعة، وهي امتداد لصحراء ليبيا، وتقع في ولاية شمال السودان، وتشمل أيضًا بعض المناطق المرتفعة نسبيًا في "دارفور". بشكل عام، مناخ هذه المنطقة حار وجاف، وأقرب نقطة في أفريقيا إلى مكة المكرمة تقع في السودان وتسمى "رأس البا" وتقع على ساحل البحر الأحمر.

من الناحية الجغرافية، تشكل السهول الواسعة الجزء الأكبر من السودان، حيث تُروى بواسطة نهر النيل وروافده. يبدأ النيل الأبيض من بحيرة فيكتوريا ويدخل السودان عند منطقة نمول، وبعد قطع مسافة 160 كيلومترًا يدخل السهول الطينية، حيث يواجه عقبة في منطقة مستنقعية واسعة تُعرف بالسد، وبعد اجتياز مسار متعرج، ينضم إلى فرعه الغربي ويشكل فرع نهر الكونغو. يلتقي النيل الأبيض والنيل الأزرق في الخرطوم، ويتجه نهر النيل الرئيسي عمومًا نحو الشمال بعد مسافة طويلة حتى يدخل مصر عبر دنقلا.

الحكومة

الأحزاب

تأسست العديد من الأحزاب في السودان، على الرغم من اختلاف نطاق نشاطاتها ومجالاتها وأفرادها، إلا أن التعرف عليها يمكن أن يلعب دورًا مؤثرًا في رسم الصورة الاجتماعية للسودان، وهذه الأحزاب تشمل:

1. الإخوان المسلمون في السودان
2. التجمع الاتحادي المعارض
3. التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني
4. تنظيم القوى المستقلة الحرة
5. جبهة استقلال شرق السودان
6. جبهة الشرق
7. الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
8. الحركة الشعبية لتحرير السودان
9. حركة العدل والمساواة
10. حركة تحرير السودان
11. حركة تحرير شرق السودان
12. حركة حق-السودان
13. حركة كوش
14. الحزب الاتحادي الديمقراطي - الأصل
15. حزب الأسود الحرة السودانية
16. الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي SDUP)
17. حزب الأمة السوداني القيادة الجماعية.
18. حزب الأمة القومي
19. حزب الأمة الوطني
20. حزب الأمة للإصلاح والتجديد
21. حزب الأمة للإصلاح والتنمية
22. حزب البعث السوداني
23. حزب التمكين السوداني
24. حزب الحقيقة الفيدرالي
25. الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد
26. الحزب السوداني الوحدوي القومي (SUN PARTY)
27. حزب الشعب الحر
28. الحزب الشيوعي السوداني
29. حزب العدالة "الأصل"
30. حزب العموم السوداني
31. الحزب القومي السوداني
32. حزب المستقلين القومي التلقائي - بقيادة مالك حسين وجلال الدين محمد
33. حزب المؤتمر السوداني
34. حزب المؤتمر الشعبي
35. حزب المؤتمر الوطني
36. حزب الوطن (السودان)
37. الحزب الوطني الاتحادي الموحد
38. حزب بناء السودان
39. حزب وحدة وادي النيل
40. المنبر الديمقراطي لجبال النوبة
41. المنظمة السودانية للحقوق والتنمية المعاصرة (منظمة سوادنة)
42. مؤتمر البجا

التعاون الدولي

السودان عضو في منظمات دولية مثل الجامعة العربية، الأمم المتحدة، منظمة الوحدة الأفريقية، منظمة التعاون الإسلامي، حركة عدم الانحياز، منظمة التجارة العالمية واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا وغيرها.

الهياكل الاقتصادية

يعتبر السودان من بين أفقر دول العالم، حيث يعمل حوالي 80% من سكانه في الزراعة وتربية الماشية، والتي تدير بشكل تقليدي. 7.18% من السكان في سن العمل يعانون من البطالة. يعيش 40% من الناس تحت خط الفقر. معدل التضخم لديه 5.3%.

تشمل المنتجات التصديرية للسودان النفط والمنتجات البتروكيماوية، والقطن، والسمسم، والماشية، والفول السوداني، والصمغ العربي، والسكر، والتي تُصدر غالبًا إلى اليابان، والصين، وكوريا الجنوبية.

تستورد السودان معظم احتياجاتها من الصين، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وألمانيا، والهند.

الهياكل الثقافية

النظام التعليمي

النظام التعليمي الرسمي في السودان

تشمل التعليم قبل الجامعي في السودان دورتين: ابتدائية وثانوية. تستمر الدورة الابتدائية لمدة 8 سنوات وتتكون من ثلاث مراحل. تشمل المرحلتان الأولى والثانية من السنة الأولى إلى السادسة، بينما تشمل المرحلة الثالثة السنوات السابعة والثامنة، حيث تُعقد امتحانات القبول للدورة الثانوية في نهاية السنة الثامنة. الذين لا ينجحون في دخول المدرسة الثانوية يُوجهون من قبل الحكومة إلى أحد مراكز التدريب المهني أو الفني أو تعليم الحرف اليدوية.

تستمر الدورة الثانوية أو الدبلوم لمدة 3 سنوات، ويُطلب من الطلاب اجتياز امتحانات نهاية الدورة الثانوية في نهاية السنة الثالثة، والتي تتيح لهم الفرصة للالتحاق بالجامعات والمدارس العليا في السودان. هذه الشهادة تعادل الشهادات النهائية في الدول العربية الأخرى.

التعليم الجامعي

لكل جامعة أو كلية أو مدرسة عليا شروطها الخاصة، ولكن الشهادة المعترف بها للدخول إلى جميعها هي شهادة النجاح في امتحانات نهاية الدورة الثانوية. يمكن الدراسة في الجامعات الحكومية والخاصة. اللغة المستخدمة في التعليم في الجامعات السودانية هي العربية والإنجليزية.

الدورات الدراسية

1. دبلوم: تستمر هذه الدورة بين 2 إلى 3 سنوات وتشمل دورات قصيرة ومتوسطة على مستوى الدبلوم.
2. بكاليوس: تستمر هذه الدورة، التي هي أول دورة جامعية، من 3 إلى 4 سنوات. تُمنح شهادة بكاليوس العامة بعد 4 سنوات. إذا أكمل الطلاب سنة إضافية بعد 4 سنوات، تُمنح لهم شهادة بكاليوس (مع مرتبة الشرف). تحتاج شهادة البكاليوس في تخصصات الطب البيطري والصيدلة إلى 5 سنوات من الدراسة. بينما تحتاج التخصصات الطبية إلى 6 سنوات من الدراسة.
3. دبلوم الدراسات العليا: تستمر هذه الدورة بدون رسالة في بعض التخصصات وتشمل سنتين من الدراسة بشرط الحصول على بكاليوس من الجامعات ومراكز التعليم العالي. تُعقد هذه الدورة حصريًا في الجامعات.
4. ماجستير: تستمر هذه الدورة المتقدمة مع رسالة، وتشمل من 2 إلى 3 سنوات من الدراسة بعد مرحلة البكاليوس، ويتطلب التقييم أو الامتحان في هذه الدورة عادةً كتابة مقال ورسالة.
5. دكتوراه الفلسفة (Ph.D.): تستمر هذه الدورة عادةً 3 سنوات من الدراسة بعد مرحلة الماجستير، ويجب على الطالب تقديم رسالة معتبرة في تخصصه.

كيفية تقييم الشهادات التعليمية

1. تُقيم شهادات الدبلوم بشرط الحصول على شهادة الثانوية العامة، "دبلوم عام".
2. تُقيم شهادات البكاليوس بشرط الحصول على شهادة الثانوية العامة، "بكاليوس".
3. تُقيم شهادات دبلوم الدراسات العليا في حال الحصول على بكاليوس، فقط يتم تأكيد صحة صدورها.
4. تُقيم شهادات الماجستير بشرط الحصول على بكاليوس، "ماجستير".
5. تُقيم شهادات دكتوراه الفلسفة بشرط الحصول على ماجستير، "دكتوراه".

تعريف الجامعات ومراكز التعليم العالي في السودان

أ) الجامعات ومراكز التعليم العالي في السودان، المجموعة الأولى.

  • 1- جامعة الخرطوم (جامعة الخرطوم)
  • 2- جامعة أم درمان الإسلامية (جامعة أم درمان الإسلامية)

ب) الجامعات ومراكز التعليم العالي في السودان، المجموعة الثانية التي يمكن تقييم شهاداتها حتى مستوى البكاليوس، وفي مستوى الماجستير والدكتوراه تُقيم من خلال التقييم النوعي.

  • 1- جامعة جوبا (جامعة جوبا)[١]
  • 2- جامعة النيلين (جامعة النيلين)[٢]
  • 3- جامعة الجزيرة (جامعة الجزيرة)[٣]

ج) الجامعات ومراكز التعليم العالي في السودان، المجموعة الثالثة التي تُقيم فقط حتى مستوى البكاليوس.

  1. الجامعة الدولية لأفريقيا (جامعة أفريقيا العالمية)؛
  2. جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية (جامعة القرآن الكريم والدراسات الإسلامية)[٤]؛
  3. جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا)[٥]؛
  4. جامعة زعيم الأزهر (جامعة زعيم الأزهر)[٦]؛
  5. جامعة شندي (جامعة شندي)[٧]؛
  6. المعهد الدولي للغة العربية في الخرطوم[٨].

تقييم الشهادات

  1. دبلوم عام: سنتان إلى ثلاث سنوات من الدراسة في مراكز التعليم العالي والحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها.
  2. بكاليوس: ثلاث إلى أربع سنوات من الدراسة في الجامعات من المجموعة الأولى، الثانية، والثالثة والحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها.
  3. دبلوم دراسات عليا: سنتان من الدراسة في الجامعات من المجموعة الأولى والحصول على بكاليوس معتمد.
  4. ماجستير: سنتان من الدراسة في الجامعات من المجموعة الأولى أو الجامعات من المجموعة الثانية (من خلال التقييم النوعي) والحصول على بكاليوس معتمد.
  5. دكتوراه: ثلاث سنوات من الدراسة في الجامعات من المجموعة الأولى أو الجامعات من المجموعة الثانية (من خلال التقييم النوعي) والحصول على ماجستير معتمد.

النظام التعليمي الديني في السودان

يُظهر الاهتمام بقراءة وحفظ القرآن في السودان بشكل ملحوظ. "الخلوة" هو اسم معروف في ثقافة الشعب السوداني، ويشير إلى غرفة تُخصص لتعليم القرآن، ويمكن أن تكون في المساجد أو المنازل أو أماكن أخرى.

تستقبل الخلوة الأطفال من سن الخامسة حتى الرجال في الخمسين. يحصل الذين يأتون إلى الخلوة على شهادة تُعرف بـ "الشرفه" بشرط النجاح في القراءة والتجويد وحفظ القرآن كاملاً. الذين يحملون الشرفه يمرون بدورات في المدارس الدينية التابعة لوزارة الإرشاد ويتخرجون بشهادة دبلوم في العلوم الدينية. يمكن لخريجي هذه المدارس متابعة دراستهم في أحد التخصصات القرآنية والإسلامية في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، وجامعة أم درمان الإسلامية، وجامعة الأزهر في مصر، حتى الحصول على درجة الدكتوراه. تشمل هذه التخصصات:

العقيدة، التفسير وعلوم القرآن، السنة وعلوم الحديث، الثقافة الإسلامية، الدراسات الإسلامية، قراءة القرآن، الحقوق، اللغة العربية.

وبذلك، هناك العديد من الأشخاص الذين تمكنوا من دخول الجامعات عبر الخلوة، وبعد الحصول على تخصص في أحد علوم النقل، تولوا مسؤوليات في الثقافة السودانية.

تُدير مراكز حفظ القرآن بشكل شعبي، حيث يدخل الأطفال إلى هذه المراكز من سن أربع سنوات ويتلقون التعليم حتى سن السابعة.

الجامعات

من بين الجامعات في السودان يمكن الإشارة إلى ما يلي: جامعة الخرطوم، جامعة أم درمان الإسلامية، الجامعة الدولية لأفريقيا، جامعة النيلين، جامعة الأحفاد للبنات، جامعة القرآن الكريم.

الراديو والتلفزيون

تغطي برامج الراديو والتلفزيون حاليًا معظم مناطق المملكة المغربية، حيث يتلقى سكان هذه الجمهورية موجات 12 محطة إذاعية (AM)، ومحطة إذاعية واحدة (FM)، ومحطة إذاعية بطول موجي قصير، وتُبث برامج التلفزيون السوداني عبر 3 قنوات حكومية في جميع أنحاء البلاد.

الحركات والجماعات في السودان

حركة المهدي في السودان

ظهرت حركة المهدي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بسبب تصاعد المنافسات الاستعمارية وأهمية جغرافيا السودان، مما زاد من هجوم واستعمار الغرب للسودان وأفريقيا بشكل عام، حيث تزامن ذلك مع تراجع قوة القادة المحليين والحكام الأتراك المصريين في السودان وازدياد الوجود الأوروبي. تشكلت حركة المهدي لمواجهة الاستعمار.

حركة الإخوان المسلمين في السودان

بعد استعادة السيطرة البريطانية والمصرية على السودان وهزيمة حركة المهدي في عام 1899، انخفضت نشاطات الحركات الإسلامية إلى حد ما في السودان، لكن منذ منتصف القرن العشرين، شهدنا مرة أخرى نموًا وازدهارًا للحركات الإسلامية والجماعات الإسلامية في السودان. واحدة من تلك الحركات هي حركة الإخوان المسلمين في السودان.

الرؤساء

الأول: إبراهيم عبود (18 نوفمبر 1958 – 16 نوفمبر 1964)
الثاني: سر الختم الخليفة (30 أكتوبر 1964 – 2 يونيو 1965)
الثالث: إسماعيل أزهري (10 يونيو 1965 – 25 مايو 1969)
الرابع: جعفر نميري (25 مايو 1969 – 6 أبريل 1985)
الخامس: عبدالرحمن سوار الذهب (6 أبريل 1985 – 6 مايو 1986)
السادس: أحمد الميرغني (6 مايو 1986 – 30 يونيو 1989)
السابع: عمر حسن البشير (16 أكتوبر 1993 – 11 أبريل 2019)
الثامن: أحمد عواد ابن عوف (وزير الدفاع ونائب عمر البشير) قام بالانقلاب عليه واستقال بعد 30 ساعة فقط من رئاسة المجلس العسكري الحاكم في السودان، ليحل محله جنرال آخر يدعى عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن.

رؤساء الوزراء

الأول: عبدالرحمن المهدي (22 أكتوبر 1952 حتى نوفمبر 1953) حزب الأمة
الثاني: إسماعيل أزهري (6 يناير 1954 حتى 1 يناير 1956)
الثالث: إسماعيل أزهري (1 يناير 1956 حتى 5 يوليو 1956) حزب ديمقراطي
الرابع: عبدالله خليل (5 يوليو 1956 حتى 17 نوفمبر 1958) حزب الأمة
الخامس: إبراهيم عبود (18 نوفمبر 1958 حتى 30 أكتوبر 1964) عسكري
السادس: محمد أحمد محجوب (10 يونيو 1965 حتى 25 يوليو 1966) حزب الأمة
السابع: بابكر عوض الله (25 مايو 1969 حتى 27 أكتوبر 1969) مستقل
الثامن: محمد أحمد محجوب (18 مايو 1967 حتى 25 مايو 1969) حزب الأمة
التاسع: بابكر عوض الله (25 مايو 1969 حتى 27 أكتوبر 1969) مستقل
العاشر: جعفر نميري (28 أكتوبر 1969 حتى 11 أغسطس 1976) عسكري
الحادي عشر: جعفر نميري (10 سبتمبر 1977 حتى 6 أبريل 1985) اشتراكي
الثاني عشر: الجزولي دفع الله (22 أبريل 1985 حتى 15 ديسمبر 1985) مستقل
الثالث عشر: الجزولي دفع الله (15 ديسمبر 1985 حتى 6 مايو 1986) مستقل
الرابع عشر: صادق المهدي (6 مايو 1986 حتى 30 يونيو 1989) حزب الأمة
الخامس عشر: عبدالله آدم حمدوك (من 21 أغسطس 2019 حتى الآن)

رؤساء البرلمان

أحمد إبراهيم الطاهر
إبراهيم أحمد عمر

العلاقات السودانية الصينية

العلاقات بين السودان والصين تعود إلى العقد الخامس من القرن العشرين. كانت أول زيارة في عام 1955 في مدينة باندونغ الإندونيسية من قبل إسماعيل الأزهري و"تشو إن لاي" رئيس وزراء البلدين في عهد إبراهيم عبود.

المكانة الخاصة للسودان لدى الصين

تعتبر الصين أن السودان، وخاصة موانئه وسواكن، لها مكانة خاصة، حيث تمثل هذه الموانئ نقاط خروج مهمة للعديد من الدول المحاطة باليابسة في أفريقيا، وتعتبر رابطًا بين المناطق الداخلية في أفريقيا والبحر. تدعم الصين إنشاء منطقة اقتصادية خاصة في البحر الأحمر من خلال اتفاقية التعاون وتطوير ميناء السودان.

الزيارات المهمة بين الجانبين

قام عمر البشير رئيس جمهورية السودان بزيارة رسمية لمدة أربعة أيام إلى الصين في 6 أبريل 1990.[٩] التقى لي كه تشيانغ، رئيس وزراء الصين، يوم الأحد 2 سبتمبر في فندق دياو يو تاي الوطني مع عمر البشير، وأكد أن الصين تعتبر الصداقة التقليدية بين البلدين قيمة، وتعتبر دائمًا السودان صديقًا وشريكًا جيدًا للصين في العالم العربي والأفريقي، ودعا إلى توسيع العلاقات في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة، وتعزيز التعاون بين البلدين في إطار مشروع "حزام واحد - طريق واحد".

المساعدات غير المشروطة كأرضية لعقود بمليارات الدولارات

قدمت الصين 43.4 مليون دولار كمساعدات غير مشروطة وقرض بدون فوائد للسودان، ووقعت عقدًا في قطاع النفط والبنية التحتية والطاقة في السودان، حيث بلغ حجم الاستثمارات الصينية أكثر من 13 مليار دولار.

شراء 40% من أسهم صناعة النفط في السودان

أصبحت الصين أكبر مستثمر في السودان بعد شراء 40% من أسهم صناعة النفط، وتصدر ثلث إنتاج النفط في هذا البلد الغني بالنفط.

تشتري الصين ثلث نفط السودان، وتعتبر صادرات الصين التجارية ومشاريعها الإنشائية في السودان كبيرة جدًا، لكن السبب الرئيسي لعلاقات الصين مع السودان هو أن السودان يُعتبر بوابة أفريقيا للصين، لذا فإن التحولات السياسية والثورات العسكرية المختلفة في هذا البلد لم تؤثر على العلاقات بين البلدين.

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. www.juba.edu.sd
  2. www.neelain.edu.sd
  3. www.gezirauniversity.net
  4. www.Quran-unv.edu.sd
  5. www.sustech.edu
  6. www.alazhari.net
  7. www.shendiuniversity.net
  8. (معهد الخرطوم الدولي للغة العربية)
  9. https://www.irna.ir/news/7917491