الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسماء بنت أبي بكر»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Wikivahdat (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}') |
||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
طال عمر أسماء وعميت وبقيت إلى أن قُتل ابنها عبد اللَّه، ثمّ ماتت بعده بأيام يسيرة - سنة ثلاث وسبعين. وقد ذكر المؤرخون خبرها مع الحجاج الثقفي بعد مقتل ابنها. | طال عمر أسماء وعميت وبقيت إلى أن قُتل ابنها عبد اللَّه، ثمّ ماتت بعده بأيام يسيرة - سنة ثلاث وسبعين. وقد ذكر المؤرخون خبرها مع الحجاج الثقفي بعد مقتل ابنها. | ||
= | == الهوامش == | ||
{{الهوامش}} | {{الهوامش}} | ||
{{الهوامش|2}} | {{الهوامش|2}} |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٣٣، ٥ أبريل ٢٠٢٣
أسماء بنت أبي بكر: وهي بنت أبي بكر ابن أبي قحافة، أُمّ عبد اللَّه، زوج الزبير بن العوام، وأُمّ عبد اللّه بن الزبير. أسلمت قديماً بمكة وبايعت رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وهاجرت إلى المدينة. وكانت أسنّ من عائشة، وهي أُختها لَابيها، وذُكر أنّها شهدت اليرموك مع زوجها، ثمّ طلَّقها الزبير فكانت عند ابنها عبد اللَّه. [١]
أسماء بنت أبي بكر (27قبل الهجرة ــ 73ق)
بنت أبي بكر ابن أبي قحافة كانت من الصحابة وروت عدة أحاديث يستفاد منها في الفقه. وروى عنها ابناها: عبد اللَّه وعروة، وأبو واقد الليثي، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، ومحمّد بن المنكدر، وآخرون. وكانت فصيحة تقول الشعر. وهي عُدّت من المقلَّين في الفتيا، ونقل عنها الشيخ الطوسي في « الخلاف » ثلاث فتاوى.
أخرج مسلم في صحيحه[٢] عن مسلم القُرّي قال: سألت ابن عباس عن متعة الحج فرخّص فيها وكان ابن الزبير ينهى عنها فقال: هذه أُم ابن الزبير تحدث أنّ رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) رخّص فيها فأدخلوا عليها فاسألوها. قال: فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء، فقالت: قد رخّص رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فيها.
أخرجه بهذا اللفظ من طريقين، ثمّ قال: فأمّا عبد الرحمن ففي حديثه (المتعة) ولم يقل (متعة الحج)، وأمّا ابن جعفر فقال: قال شعبة: قال مسلم (يعني القُرّي) لا أدري متعة الحج أو متعة النساء.
أمّا أبو داود الطيالسي (المتوفی سنة 204) فقد أخرج في مسنده ص 227 عن مسلم القُرّي قال: دخلنا على أسماء بنت أبي بكر فسألناها عن متعة النساء، فقالت فعلناها على عهد النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم).
وفاته
طال عمر أسماء وعميت وبقيت إلى أن قُتل ابنها عبد اللَّه، ثمّ ماتت بعده بأيام يسيرة - سنة ثلاث وسبعين. وقد ذكر المؤرخون خبرها مع الحجاج الثقفي بعد مقتل ابنها.
الهوامش
- ↑ الطبقات الكبرى لابن سعد 8 - 252 ، المحبّر 22 و 54 ، المستدرك للحاكم 4 - 64 ، حلية الأولياء 2 - 55 ، جمهرة أنساب العرب 122 ، أصحاب الفتيا من الصحابة والتابعين 93 برقم 95 ، الاحكام في أُصول الاحكام لابن حزم 2 - 88 ، السنن الكبرى 1 - 331 ، الإستيعاب 4 - 228 ذيل الإصابة ، المغني والشرح الكبير 1 - 345 ، أسد الغابة 5 - 392 ، سير أعلام النبلاء 2 - 287 ، تاريخ الإسلام للذهبي ( سنة 73 ه ( - 353 ، العبر للذهبي 1 - 60 ، الوافي بالوفيات 9 - 57 ، مرآة الجنان 1 - 151 ، البداية والنهاية 8 - 351 ، الجواهر المضيئة 2 - 415 ، الإصابة 4 - 224 ، تهذيب التهذيب 12 - 397 ، تقريب التهذيب 2 - 589 ، كنز العمال 13 - 627 ، شذرات الذهب 1 - 80 ، موسوعة حياة الصحابيات 15 .
- ↑ شرح صحيح مسلم للنووي : 8 - 473 برقم ( 1238 ) باب في متعة الحج .