الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو سلمة بن عبد الرحمن»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''أبو سلمة بن عبد الرحمن:''' كان فقيهاً، كثير الحديث. تولَّى القضاء بالمدينة حين ولي...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
{{الهوامش}} | |||
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | [[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | ||
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من التابعين]] | [[تصنيف: أصحاب الفتيا من التابعين]] |
مراجعة ٠٩:٣٠، ١٢ يونيو ٢٠٢٢
أبو سلمة بن عبد الرحمن: كان فقيهاً، كثير الحديث. تولَّى القضاء بالمدينة حين وليها سعيد ابن العاص في سنة ثمان وأربعين، فلم يزل قاضياً حتى عُزل سعيد سنة أربع وخمسين. ويظهر من أخباره أنّه كان معجباً بنفسه، فعن عائشة أنّها قالت له: إنّما مثلك مثل الفرّوج يسمع الدِّيَكة تصيح فيصيح. وعن عمرو بن دينار قال: قال أبو سلمة: أنا أفقه من بالَ، فقال ابن عباس: في المبارِك. وعن الشعبي، قال: قدم أبو سلمة الكوفة، فكان يمشي بيني وبين رجل، فسُئل عن أعلم من بقي، فتمنّع ساعة ثم قال: رجل بينكما.
أبو سلمة بن عبد الرحمن (22 ــ 94ق)
ابن عوف بن عبد عوف القُرشيّ، الزُّهري، قيل: اسمه كنيته، وقيل: اسمه عبد اللَّه، وقيل: إسماعيل. [١]
من روی عنهم ومن رووا عنه
حدّث عن: أبيه، ويقال: إنّه مرسل، وعن أُسامة بن زيد، وعبد اللَّه بن سلام، و حسان بن ثابت، ورافع بن خديج، وأُمّ سلمة، وابنتها زينب، وعروة، و عطاء بن يسار، وخلق كثير من الصحابة و التابعين.
حدّث عنه: ابنه عمر بن أبي سلمة، وابن أخيه سعد بن إبراهيم، وابن أخيه زُرارة بن مصعب، والشعبي، والزهري، وسعيد المقبري، وخلق كثير.
توليه القضاء بالمدينة
تولَّى القضاء بالمدينة حين وليها سعيد ابن العاص في سنة ثمان وأربعين، فلم يزل قاضياً حتى عُزل سعيد سنة أربع وخمسين. وكان فقيهاً، كثير الحديث.
كان معجباً بنفسه
ويظهر من أخباره أنّه كان معجباً بنفسه، فعن عائشة أنّها قالت له: إنّما مثلك مثل الفرّوج يسمع الدِّيَكة تصيح فيصيح. وعن عمرو بن دينار قال: قال أبو سلمة: أنا أفقه من بالَ، فقال ابن عباس: في المبارِك.
وعن الشعبي، قال: قدم أبو سلمة الكوفة، فكان يمشي بيني وبين رجل، فسُئل عن أعلم من بقي، فتمنّع ساعة ثم قال: رجل بينكما.
بعض فتاويه
روي عن المنذر بن علي بن أبي الحكم: أنّ ابن أخيه خطب ابنة عم له، فتشاجروا في بعض الامر، فقال الفتى: هي طالق إن نكحتها حتى آكل الغضيض ( والغضيض: طلع النخل الذكر ) ثمّ ندموا على ما كان من الامر فقال المنذر: أنا آتيكم من ذلك بالبيان.
قال: فانطلقت إلى سعيد بن المسيب، ثم سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن ذلك فقال: ليس عليه شيء طلَّق ما لا يملك.
روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة انّ أبا سلمة بن عبد الرحمن قال: إذا كنت جنباً فتمسّح، ثمّ إذا وجدتَ الماء فلا تغتسل من جنابتك إن شئت، قال عبد الحميد: فذكرت ذلك لابن المسيب فقال: وما يدريه؟ إذا وجدتَ الماء فاغتسل. [٢]
نقل عنه الشيخ الطوسي في « الخلاف » أربع فتاوى.
وفاته
توفي بالمدينة في سنة أربع وتسعين، وقيل: أربع ومائة.
المصادر
- ↑ الطبقات لابن سعد 5- 155، المعارف 139، المعرفة و التأريخ 1- 558، مشاهير علماء الامصار 106 رقم 430، الثقات لابن حبّان 5- 1، الاحكام في أُصول الاحكام 2- 90، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 136 برقم 177، السنن الكبرى 6- 102، الخلاف للطوسي 3- 441 م 16 طبع اسماعيليان و 1- 140 طبع جماعة المدرسين، طبقات الفقهاء للشيرازي 61، المغني و الشرح الكبير 5- 462، تهذيب الاسماء و اللغات 2- 240، تهذيب الكمال 33- 370، سير أعلام النبلاء 4- 287، تذكرة الحفّاظ 1- 62، العبر للذهبي 1- 83، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 94) ص 522، دول الإسلام 1- 44، البداية و النهاية 9- 122، تهذيب التهذيب 12- 115، تقريب التهذيب 2- 430، طبقات الحفّاظ 30، شذرات الذهب 1- 105.
- ↑ المصنف: 1- 229 برقم 885.