الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حماد بن زيد بن درهم»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''حماد بن زيد بن درهم:''' من حفّاظ الحديث و السنة، وقيل في حقه: ما رأی أحدٌ بالبصرة أف...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
{{الهوامش|2}} | |||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | [[تصنيف: الرواة المشتركون]] | ||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] | [[تصنيف: تراجم الرجال]] |
مراجعة ٠٦:٢٧، ١٣ مارس ٢٠٢٢
حماد بن زيد بن درهم: من حفّاظ الحديث و السنة، وقيل في حقه: ما رأی أحدٌ بالبصرة أفقه من حمّاد بن زيد. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة.
حمّاد بن زيد بن دِرهَم (78 ــ 179)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو إسماعيل.[٢]
نسبه: الأزدي، الجَهْضَمي.[٣]
لقبه: البصري، الأزرق.[٤]
طبقته: الثامنة.[٥]
أُسر جدّه «دِرْهم» أثناء هجوم جيش المسلمين على سجستان (سيستان) وصار عبداً لآل جرير بن حازم الجَهْضَمي. ووُلد حمّاد في البصرة، وكان ضريراً يحفظ حديثه كلّه.[٦]
وقد خلط البعض من أصحاب التراجم بينه - باعتبار كنيته: أبو أسماعيل - وبين شخص آخر أورده الشيخ الطوسي في فهرسته، في قسم الكنايات، تحت عنوان «أبو إسماعيل»، وبعد أن اعتبرهما واحداً ذكر أنّ حمّاداً إمامي، وغفل عن أنّ حماداً معروف باسمه، بينما الثاني اشتهر بكنيته أبي إسماعيل، كما صرّح الشيخ الطوسي بذلك، وذكر أنّ له كتاباً.[٧] وأمّا حمّاد - بحسب رواية يعقوب بن شيبة وأحمد بن عبداللَّه العجلي وعبد الرحمان بن مهدي - فليس له كتاب.[٨]
وقال ابن حجر: «ولعلّه طرأ عليه، لأ نّه صحّ أنّه كان يكتب».[٩]
كان حمّاد من حفّاظ الحديث و السنة[١٠]، وقد روى الحروف عن عاصم بن أبي النجود وعبداللَّه بن كثير وأبي عمرو بن العلاء.[١١] وكان يعدّ عند عقلاء الناس وذوي الألباب[١٢]، فقيهاً، قال عبد الرحمان بن مهدي: «ما رأيت بالبصرة أفقه من حمّاد بن زيد».[١٣]
أخذ حمّاد الفقه عن أبي حنيفة، وهو الراوي عنه: أنّ الوتر فريضة.[١٤] ومن آرائه الفقهية: أنّه حكم في آية: «يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي» بوجوب السكوت أمام حديث النبي صلى الله عليه وآله حتّى بعد وفاته، وأنّه كحال قراءة القرآن.[١٥]
موقف الرجاليّين منه
فقد عدّه الشيخ الطوسي في رجاله - في نسخةٍ - وفي فهرسته من أصحاب ورواة الصادق عليه السلام.[١٦] كما وذكره بعض رجاليي الشيعة أيضاً، لكن من دون أن يذكروا له جرحاً أو تعديلاً.[١٧]
اتّفق أصحاب التراجم والرجاليّون من أهل السنة على جلالته ومدحه[١٨]، بل وأنّ منهم من صرّح بإتقانه ووثاقته وصحّة أحاديثه؛ كابن مَعين ويعقوب بن شيبة وأحمد ابن عبداللَّه العجلي وأبي زُرْعَة وعبد الرحمان بن خراش وأبي حاتم وابن حيّان والذهبي وابن حجر.[١٩] وقال أحمد بن عبداللَّه العجلي: «إنّ أحاديث حمّاد تبلغ أربعة آلاف حديث»[٢٠] وقد وردت بعض رواياته في الصحاح الستة، وفي كتاب حلية الأولياء[٢١]
من روى عنهم ومن روى عنه
روى عن جماعة كثيرة، منهم: أبان بن تغلب، إبراهيم بن عُقْبة، شعبة، عاصم بن بَهْدَلة، أبو عمرو بن العلاء، ثابت البُناني، علي بن زيد بن جُدْعان، أيوب السَخْتياني، عطاء بن السائب، زيد بن دِرْهم (والده)، أبو هاشم الرماني.[٢٢]
وروى عنه جماعة كثيرة أيضاً، منهم: عبدالرحمان بن مهدي، وكيع بن الجرّاح، عفّان بن مسلم، الحجّاج بن مِنْهال الأنماطي، خالد بن خِداش، سليمان بن حرب، عبداللَّه بن معاوية الجُمَحي، عبداللَّه بن المبارك، سفيان بن عُيَيْنَة، سفيان الثوري.
من رواياته
روى ابن شهرآشوب بسند متّصل عن طريق حمّاد بن زيد، عن ابن مسعود: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال في كم يملك أمر هذه الأمة خلفه -: «اثناعشر، مثل نقباء بني إسرائيل».[٢٣]
وأخرج مسلم له أنّه قال لعمرو بن دينار: أسمعت جابر بن عبد اللَّه يحدّث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: أنّ اللَّه يخرج قوماً من النار بالشفاعة؟ قال: نعم.[٢٤]
وفاته
توفّي حمّاد سنة 179 هـ.[٢٥]
المصادر
- ↑ المعارف: 502، رجال الطوسي: 186، وفي نسخة المطبعة الحيدرية: 173: «حمّاد بن يزيد».
- ↑ تهذيب الكمال 7: 239، هداية المحدّثين: 271.
- ↑ تهذيب التهذيب 3: 9. والجهاضمة: بطن من الأزد، قدموا البصرة، وأقاموا في منطقةٍ نُسبت إليهم (اللباب 1: 316).
- ↑ سير أعلام النبلاء 7: 457، جامع الرواة 1: 269.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 197.
- ↑ الأنساب 1: 121، رجال صحيح مسلم 1: 156.
- ↑ انظر: تنقيح المقال 1: 363، قاموس الرجال 3: 641، معجم رجال الحديث 7: 218، الفهرست: 188.
- ↑ تهذيب التهذيب 3: 10، سير أعلام النبلاء 7: 456، الجرح والتعديل 3: 138.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 197.
- ↑ سير أعلام النبلاء 7: 458.
- ↑ غاية النهاية في طبقات القرّاء 1: 258.
- ↑ تهذيب التهذيب 3: 10.
- ↑ الجرح والتعديل 3: 139.
- ↑ الجواهر المضيئة 2: 149.
- ↑ سير أعلام النبلاء 7: 460.
- ↑ رجال الطوسي: 186، الفهرست: 188.
- ↑ نقد الرجال: 116، مجمع الرجال 2: 225، منهج المقال: 122، تنقيح المقال 1: 363.
- ↑ تهذيب الأسماء واللغات 1: 167.
- ↑ تهذيب التهذيب 3: 10، سير أعلام النبلاء 7: 458، تقريب التهذيب 1: 197.
- ↑ سير أعلام النبلاء 7: 458.
- ↑ تهذيب التهذيب 3: 10، حلية الأولياء 6: 257.
- ↑ تهذيب الكمال 7: 240، تهذيب التهذيب 3: 9.
- ↑ مناقب آل أبي طالب 1: 352.
- ↑ صحيح مسلم 1: 122.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 3: 25، تاريخ خليفة: 368، كتاب الثقات 6: 218، شذرات الذهب 1: 292.