الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ضرورة الحوار»

من ویکي‌وحدت
(ضرورة_الحوار ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
مسلك معيّن يذهب إلى رفض الحوار بين المذاهب الإسلامية وبين السنّة والشيعة بالخصوص.<br>ومن أصحاب هذا المسلك والرأي الدكتور محمّد وقيع اللّه، حيث يعتقد أنّ الحوار ينبغي أن يجمّد ؛ لأنّه يدعو إلى مزيد من الصراع وإلى مزيد من إذكاء الفتنة، ثمّ إنّنا لسنا في مستوى الحوار الآن، والمفروض أن يجمّد الحوار الآن بين المذاهب الإسلامية، على أن يحترم كلّ طرف رأي المذهب الآخر.<br>وجاء كلام هذا الدكتور في مداخلة على ورقة الأُستاذ فهمي هويدي ضمّنها دعوة للحوار بين المذاهب الإسلامية في ندوة «الإسلام والتحدّيات المعاصرة» التي عُقدت في مالطا سنة 1988 م.<br>وقد أبدى الحاضرون في الندوة استياءهم ورفضهم ونقدهم لرأي الدكتور وقيع اللّه، من بين هؤلاء الأُستاذ عادل حسين الذي ذهب إلى تشجيع الحوار، واعتبره قضية محورية وهامّة جدّاً، واختلف مع الذي تصوّر أنّ الحوار بين المذاهب يمكن أن يفضي إلى فتن نحن في غنىً عنها ! وقال : «لا أتصوّر ذلك، بل أتصوّر أنّنا في مرحلتنا الحالية وفي عصرنا الحالي يمكننا أن نستخدم إمكانات هائلة لتجاوز الخلافات التي ترسّخت عبر السنوات في سنوات قليلة من خلال جيل أو جيلين على الأكثر، ففي الزمن الماضي كان يحتاج الانتقال من مكان إلى مكان إلى أشهر وسنين لكي يتحاور الناس، الآن المؤتمرات سهلة ووسائل المواصلات سهلة، فجميع الإمكانات الحديثة يمكن أن تنشّط العملية الحوارية على مستوى المجتمعات العربية والإسلامية على نحو يمكننا من فضّ هذه النزاعات إذا أُدير هذا الحوار بمنطق المصلحة العامّة وبمنطق التقريب الحقيقي وبالمنطق العقلاني الذي يستهدف التوحيد وليس الفرقة».<br>
'''ضرورة الحوار''' الحتمية التي تفرضها الحالة التي يعيشها المسلمون من التفرّق والتشرذم، فلا بدّ من [[الحوار]] للوصول إلى الوحدة والتضامن.<br>
ويمكن تحديد جدواه في الأُمور التالية :<br><br>
 
1 - إنّ [[الحوار]] شأن ديني للحيلولة دون نشوب النزاع، فالحوار يدخل ضمن المساعي الواجبة لحقن دماء الناس والحفاظ عليهم وعلى أعراضهم وأموالهم، والتخاذل عن تحمّل هذه المسؤولية تخاذل عن أداء الواجب الشرعي.<br><br>
 
2 - إنّ [[الحوار]] نافذة تطلّنا على الحقيقة، فالحوار فرصة تمنح لأصحابها إبداء الآراء والرؤىٰ والاستدلال عليها.<br><br>
 
3 - الإغناء عن تحمّل عبء البحث والتحقيق على كلّ فرد.<br><br>
 
4 - توحيد بعض المظاهر والعلاجات الدينية للمشاكل السياسية والاجتماعية وغيرها.<br>
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٥٩، ٢ فبراير ٢٠٢١

ضرورة الحوار الحتمية التي تفرضها الحالة التي يعيشها المسلمون من التفرّق والتشرذم، فلا بدّ من الحوار للوصول إلى الوحدة والتضامن.
ويمكن تحديد جدواه في الأُمور التالية :

1 - إنّ الحوار شأن ديني للحيلولة دون نشوب النزاع، فالحوار يدخل ضمن المساعي الواجبة لحقن دماء الناس والحفاظ عليهم وعلى أعراضهم وأموالهم، والتخاذل عن تحمّل هذه المسؤولية تخاذل عن أداء الواجب الشرعي.

2 - إنّ الحوار نافذة تطلّنا على الحقيقة، فالحوار فرصة تمنح لأصحابها إبداء الآراء والرؤىٰ والاستدلال عليها.

3 - الإغناء عن تحمّل عبء البحث والتحقيق على كلّ فرد.

4 - توحيد بعض المظاهر والعلاجات الدينية للمشاكل السياسية والاجتماعية وغيرها.