الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد المكّي الناصري»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<div class="wikiInfo"> | <div class="wikiInfo"> | ||
[[ملف:محمد مکی الناصری.jpg|تصغير|مركز]] | [[ملف:محمد مکی الناصری.jpg|250px|تصغير|مركز|محمد المكّي الناصري]] | ||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | ||
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد المكّي الناصري | !الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد المكّي الناصري | ||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|- | |- | ||
|الآثار | |الآثار | ||
| data-type="AuthorWritings" |التيسير في أحاديث التفسير، وفاس عاصمة الأدارسة والأجناس الإسلامية في المملكة المغربية، والمنهج العلمي في تفسير القرآن، ورسالة القرآن رسالة خالدة، وإعجاز القرآن على ضوء العلم الحديث، ودستور العمل في شريعة القرآن | | data-type="AuthorWritings" |التيسير في أحاديث التفسير، وفاس عاصمة الأدارسة والأجناس الإسلامية في المملكة المغربية، والمنهج العلمي في تفسير القرآن، ورسالة [[القرآن الکریم|القرآن]] رسالة خالدة، وإعجاز القرآن على ضوء العلم الحديث، ودستور العمل في شريعة القرآن | ||
|- | |- | ||
|المذهب | |المذهب | ||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
انتقل في مطلع الثلاثينات إلى [[مصر]] ليواصل دراسته بكلّية الآداب التابعة لجامعة القاهرة شعبة الثقافة الإسلامية، وغادر إلى باريس، فدرس علوم التربية، ثمّ انتقل إلى جامعة جنيف بسويسرا دارساً القانون الدولي العامّ. | انتقل في مطلع الثلاثينات إلى [[مصر]] ليواصل دراسته بكلّية الآداب التابعة لجامعة القاهرة شعبة الثقافة الإسلامية، وغادر إلى باريس، فدرس علوم التربية، ثمّ انتقل إلى جامعة جنيف بسويسرا دارساً القانون الدولي العامّ. | ||
=النشاطات= | =النشاطات= | ||
في سنة 1931 م شارك في المؤتمر الإسلامي بالقدس، وألقى فيه خطاباً مازال يعتبر أحد أهمّ وثائق الحركة الوطنية المغربية، وخصوصاً من حيث نشأتها الإسلامية. | في سنة 1931 م شارك في [[المؤتمر الإسلامي]] بالقدس، وألقى فيه خطاباً مازال يعتبر أحد أهمّ وثائق الحركة الوطنية المغربية، وخصوصاً من حيث نشأتها الإسلامية. | ||
<br>كما كان ممثّلًا لجمعية الطلبة المسلمين في شمال أفريقيا بالمغرب، وأسّس سنة 1938 م حزب «الوحدة المغربية»، وترأسه حتّى عام 1960 م عندما قرّر حلّه بعدما حصلت بلاده على استقلالها. وقد نفاه الاستعمار الفرنسي إلى شمال البلاد الذي كانت تحتلّه إسبانيا. | <br>كما كان ممثّلًا لجمعية الطلبة المسلمين في شمال أفريقيا بالمغرب، وأسّس سنة 1938 م حزب «الوحدة المغربية»، وترأسه حتّى عام 1960 م عندما قرّر حلّه بعدما حصلت بلاده على استقلالها. وقد نفاه الاستعمار الفرنسي إلى شمال البلاد الذي كانت تحتلّه إسبانيا. | ||
<br>كان عضواً مؤسّساً وعاملًا في «لجنة تحرير المغرب العربي» التي أنشأها المناضل محمّد عبدالكريم الخطّابي بالقاهرة، كما كان عضواً في مجلس الوصاية. | <br>كان عضواً مؤسّساً وعاملًا في «لجنة تحرير المغرب العربي» التي أنشأها المناضل محمّد عبدالكريم الخطّابي بالقاهرة، كما كان عضواً في مجلس الوصاية. |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:١٨، ١٢ أكتوبر ٢٠٢١
الاسم | محمّد المكّي الناصري |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد المكّي الناصري |
تاريخ الولادة | 1906م / 1324هـ |
محل الولادة | الرباط / المغرب |
تاريخ الوفاة | 1994م / 1415هـ |
المهنة | رئيس رابطة العلماء بالمغرب، وعضو مجلس الوصاية، وعضو الأكاديمية الملكية المغربية |
الأساتید | لأستاذ الحافظ أبو شعيب الدكالي، والشيخ محمد المدني بن الحسني، والحاج محمد الناصري، والشيخ محمد بن عبد السلام السائح، الأستاذ مصطفى عبد الرزاق، والأساتذة منصور فهمي، وعبد الحميد العبادي، وعبد الوهاب عزام، ويوسف كرم |
الآثار | التيسير في أحاديث التفسير، وفاس عاصمة الأدارسة والأجناس الإسلامية في المملكة المغربية، والمنهج العلمي في تفسير القرآن، ورسالة القرآن رسالة خالدة، وإعجاز القرآن على ضوء العلم الحديث، ودستور العمل في شريعة القرآن |
المذهب | سنّی |
محمّد المكّي الناصري: رئيس رابطة العلماء بالمغرب، وعضو مجلس الوصاية، وعضو الأكاديمية الملكية المغربية.
الولادة
ولد سنة 1906 م بالرباط.
الدراسة
انتقل في مطلع الثلاثينات إلى مصر ليواصل دراسته بكلّية الآداب التابعة لجامعة القاهرة شعبة الثقافة الإسلامية، وغادر إلى باريس، فدرس علوم التربية، ثمّ انتقل إلى جامعة جنيف بسويسرا دارساً القانون الدولي العامّ.
النشاطات
في سنة 1931 م شارك في المؤتمر الإسلامي بالقدس، وألقى فيه خطاباً مازال يعتبر أحد أهمّ وثائق الحركة الوطنية المغربية، وخصوصاً من حيث نشأتها الإسلامية.
كما كان ممثّلًا لجمعية الطلبة المسلمين في شمال أفريقيا بالمغرب، وأسّس سنة 1938 م حزب «الوحدة المغربية»، وترأسه حتّى عام 1960 م عندما قرّر حلّه بعدما حصلت بلاده على استقلالها. وقد نفاه الاستعمار الفرنسي إلى شمال البلاد الذي كانت تحتلّه إسبانيا.
كان عضواً مؤسّساً وعاملًا في «لجنة تحرير المغرب العربي» التي أنشأها المناضل محمّد عبدالكريم الخطّابي بالقاهرة، كما كان عضواً في مجلس الوصاية.
وشغل عدّة مناصب إلى جانب الخطابة في أكبر مساجد المغرب (الرباط وتطوان والعتيق والمسجد المحمّدي) والنشاط العلمي في مختلف الهيئات العلمية المغربية، إلى أن تمّ انتخابه عام 1989 م أميناً عامّاً لرابطة علماء المغرب، كما اختير عضواً في الأكاديمية الملكية المغربية.
التأليفات
ترك بعض المؤلّفات، كالتيسير في أحاديث التفسير، وفاس عاصمة الأدارسة والأجناس الإسلامية في المملكة المغربية، والمنهج العلمي في تفسير القرآن، ورسالة القرآن رسالة خالدة، وإعجاز القرآن على ضوء العلم الحديث، ودستور العمل في شريعة القرآن.
وقد أنشأت الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي «جائزة الشيخ المكّي الناصري
للدراسات القرآنية»، وهي سنوية.
الوفاة
توفّي سنة 1994 م في المغرب.
المراجع
(انظر ترجمته في: المفسّرون للأيازي: 391- 394، تتمّة الأعلام 2: 225، إتمام الأعلام: 412، نثر الجواهر والدرر 2: 1493- 1495).