الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يحيى بن سعيد بن فروخ»

لا ملخص تعديل
سطر ١١: سطر ١١:
|-
|-
|كنيته
|كنيته
|أبو سعيد <ref> الأنساب 4: 519، جامع الرواة 2: 329، المراجعات: 179.</ref> و <ref> ذكرت جميع المصادر الرجالية لأهل السنّة، وكذلك في رجال الطوسي أنّ يحيى‏ بن سعيد بن فرّوخ القطّان البصري كنيته المعروفة هي «أبو سعيد»، إلّا النجاشي في رجاله 443: رقم 1196 حيث ذكر أنّ كنيته هي «أبو زكريا» وقال: «عامّي ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه ‏عليه السلام نسخة»، وذكر بأنّ محمد بن بشّار روى‏ هذه النسخة. والحال أنّ «أبو زكريا» هي كنية شخص مجهول وضعيف اسمه يحيى‏ بن سعيد العطّار الدمشقي والحمصي، والذي ليس بأيدينا من رواته ومشايخه في الرواية أيّ أثر. فكيف يمكن لمحمد ابن بشّار البصري (167 - 252 ه ) الذي لم يغادر البصرة، وكان يختلف إلى‏ يحيى‏ بن سعيد القطّان عشرين عاماً، وهو من رواته المعروفين في الجوامع الروائية للشيعة والسنّة، كيف يمكن له أن يروي عن يحيى‏ بن سعيد الشامي المجهول وكذلك كيف يمكن أن يكون راوياً لنسخة الإمام جعفر بن محمد الصادق‏ عليه السلام الذي كان يسكن المدينة؟ ووقع المحقّق الخوئي أيضاً تحت عنوان «يحيى‏ بن سعيد» بمثل هذا الخلط، فلم يفرّق بين يحيى‏ بن سعيد بن قيس الأنصاري التابعي الذي له رواية عن الإمام الصادق‏ عليه السلام وسعيد بن المسيّب في المصادر الروائية للشيعة وأهل السنّة والمتوفّى‏ سنة 143 ه ، وبين يحيى‏ بن سعيد القطّان البصري الذي ولد بعد ثلاثين سنة من وفاة سعيد بن المسيّب! هذا فضلاً عن أنّ سليمان بن داود الشاذكوني المنقري البصري، المتوفّى‏ سنة 236 ه  في البصرة، كيف يمكن له أن يروي عن يحيى‏ بن سعيد بن قيس من أهل المدينة والمتوفّى‏ سنة 143 ه ، وقد صرّح ابن حجر بأ نّه كان في مجلس يحيى‏ بن سعيد القطّان البصري؟!وعلى‏ أيّة حال، فإنّ خلط النجاشي أدّى‏ إلى‏ أنّ العلّامة الحلّي والجزائري والقهبائي اعتبروا هذا الاسم المذكور في رجال النجاشي والطوسي لشخصيتين مختلفتين، ظنّوه شخصيةً واحدةً، واعتبروه من الرواة الثقات. ومن ناحية أخرى‏ فإنّ الكاظمي والحائري والمامقاني وآية اللَّه الخوئي اعتبروه متعدّداً، إلّا أنّ الكاظمي قال: المشترك بين ثقة وغيره، ويعرف أنّه القطّان العامي الثقة برواية محمد بن بشّار عنه، وحيث لا تمييز فالوقف أولى‏. هذا، وقد فطن المحقّق التستري إلى‏ هذا الخلط الحاصل عند النجاشي ومرّ عليه إجمالاً.أنظر: رجال النجاشي: رقم (1196)، رجال الطوسي: 333، تهذيب الكمال 24: 511 و31: 329، 343، ميزان الاعتدال 4: 379 - 380، خلاصة الأقوال: 417، تهذيب التهذيب 11: 190، مختصر تاريخ دمشق 27: 266، حاوي الأقوال 3: 233، هداية المحدّثين: 265، جامع الرواة 2: 329، مجمع الرجال 6: 258، تنقيح المقال 3: 316 - 317، لسان الميزان 3: 85، 86، قاموس الرجال 9: 412، معجم رجال الحديث 21: 58، 59.</ref>.
|أبو سعيد <ref> الأنساب 4: 519، جامع الرواة 2: 329، المراجعات: 179.</ref> و <ref> ذكرت جميع المصادر الرجالية لأهل السنّة، وكذلك في رجال الطوسي أنّ يحيى‏ بن سعيد بن فرّوخ القطّان البصري كنيته المعروفة هي «أبو سعيد»، إلّا النجاشي في رجاله 443: رقم 1196 حيث ذكر أنّ كنيته هي «أبو زكريا» وقال: «عامّي ثقة، روى‏ عن أبي عبد اللَّه ‏عليه السلام نسخة»، وذكر بأنّ محمد بن بشّار روى‏ هذه النسخة. والحال أنّ «أبو زكريا» هي كنية شخص مجهول وضعيف اسمه يحيى‏ بن سعيد العطّار الدمشقي والحمصي، والذي ليس بأيدينا من رواته ومشايخه في الرواية أيّ أثر. فكيف يمكن لمحمد ابن بشّار البصري (167 - 252 ه ) الذي لم يغادر البصرة، وكان يختلف إلى‏ يحيى‏ بن سعيد القطّان عشرين عاماً، وهو من رواته المعروفين في الجوامع الروائية [[الشيعة]] و[[السنّة]]، كيف يمكن له أن يروي عن يحيى‏ بن سعيد الشامي المجهول وكذلك كيف يمكن أن يكون راوياً لنسخة الإمام جعفر بن محمد الصادق‏ عليه السلام الذي كان يسكن المدينة؟ ووقع المحقّق الخوئي أيضاً تحت عنوان «'''يحيى‏ بن سعيد'''» بمثل هذا الخلط، فلم يفرّق بين يحيى‏ بن سعيد بن قيس الأنصاري التابعي الذي له رواية عن الإمام الصادق‏ عليه السلام وسعيد بن المسيّب في المصادر الروائية للشيعة وأهل السنّة والمتوفّى‏ سنة 143 ه ، وبين يحيى‏ بن سعيد القطّان البصري الذي ولد بعد ثلاثين سنة من وفاة سعيد بن المسيّب! هذا فضلاً عن أنّ سليمان بن داود الشاذكوني المنقري البصري، المتوفّى‏ سنة 236 ه  في البصرة، كيف يمكن له أن يروي عن يحيى‏ بن سعيد بن قيس من أهل المدينة والمتوفّى‏ سنة 143 ه ، وقد صرّح ابن حجر بأ نّه كان في مجلس يحيى‏ بن سعيد القطّان البصري؟!وعلى‏ أيّة حال، فإنّ خلط النجاشي أدّى‏ إلى‏ أنّ العلّامة الحلّي والجزائري والقهبائي اعتبروا هذا الاسم المذكور في رجال [[النجاشي]] و[[الطوسي]] لشخصيتين مختلفتين، ظنّوه شخصيةً واحدةً، واعتبروه من الرواة الثقات. ومن ناحية أخرى‏ فإنّ الكاظمي والحائري والمامقاني وآية اللَّه الخوئي اعتبروه متعدّداً، إلّا أنّ الكاظمي قال: المشترك بين ثقة وغيره، ويعرف أنّه القطّان العامي الثقة برواية محمد بن بشّار عنه، وحيث لا تمييز فالوقف أولى‏. هذا، وقد فطن المحقّق التستري إلى‏ هذا الخلط الحاصل عند النجاشي ومرّ عليه إجمالاً.أنظر: رجال النجاشي: رقم (1196)، رجال الطوسي: 333، تهذيب الكمال 24: 511 و31: 329، 343، ميزان الاعتدال 4: 379 - 380، خلاصة الأقوال: 417، تهذيب التهذيب 11: 190، مختصر تاريخ دمشق 27: 266، حاوي الأقوال 3: 233، هداية المحدّثين: 265، جامع الرواة 2: 329، مجمع الرجال 6: 258، تنقيح المقال 3: 316 - 317، لسان الميزان 3: 85، 86، قاموس الرجال 9: 412، معجم رجال الحديث 21: 58، 59.</ref>.
|-
|-
|نسبه
|نسبه