الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الإفتاء»

لا ملخص تعديل
سطر ٨: سطر ٨:
<br>وقد اعتبرهم ابن قيم «سادة المفتين والعلماء».<ref> أعلام الموقعين 1: 14.</ref>
<br>وقد اعتبرهم ابن قيم «سادة المفتين والعلماء».<ref> أعلام الموقعين 1: 14.</ref>
<br>ثُمّ انتقل دور الإفتاء بعد طبقة الصحابة إلى طبقة التابعين، وقسموا بحسب اختلاف الأمصار والأقاليم. <ref> أنظر: أصحاب الفُتيا: 118 وما بعدها، اعلام الموقعين 1: 22 ـ 28، المدخل الفقهي العام 1: 166 ـ 167، تاريخ حصر الاجتهاد: 94 ـ 95.</ref>
<br>ثُمّ انتقل دور الإفتاء بعد طبقة الصحابة إلى طبقة التابعين، وقسموا بحسب اختلاف الأمصار والأقاليم. <ref> أنظر: أصحاب الفُتيا: 118 وما بعدها، اعلام الموقعين 1: 22 ـ 28، المدخل الفقهي العام 1: 166 ـ 167، تاريخ حصر الاجتهاد: 94 ـ 95.</ref>
<br>وبعد عصر [[الصحابة]] والتابعين صار أمر الإفتاء إلى فقهاء الأمصار فكان [[أبو حنيفة]] و [[سفيان الثوري]] و [[أبو ليلى]] بالكوفة، وابن جُريج بمكّة، ومالك وابن ماجشون بالمدينة، وعثمان البتّي وسوار بالبصرة، و [[الأوزاعي]] بالشام، والليث بن سعد بمصر. فكان هؤلاء يفتون على ضوء ما سمعوه أو وصل إليهم من طبقة التابعين. <ref> أنظر: تاريخ حصر الاجتهاد: 94.</ref>
<br>وبعد عصر [[الصحابة]] والتابعين صار أمر الإفتاء إلى فقهاء الأمصار فكان [[أبو حنيفة]] و [[سفيان الثوري]] و [[أبو ليلى]] بالكوفة، وابن جُريج بمكّة، ومالك و[[ابن ماجشون]] بالمدينة، وعثمان البتّي وسوار بالبصرة، و [[الأوزاعي]] بالشام، والليث بن سعد بمصر. فكان هؤلاء يفتون على ضوء ما سمعوه أو وصل إليهم من طبقة التابعين. <ref> أنظر: تاريخ حصر الاجتهاد: 94.</ref>
<br>ثُمّ آل أمر الإفتاء إلى أئمة [[المذاهب الأربعة]] المعروفة. <ref> المصدر السابق: 95.</ref>
<br>ثُمّ آل أمر الإفتاء إلى أئمة [[المذاهب الأربعة]] المعروفة. <ref> المصدر السابق: 95.</ref>
ومن بعدهم إلى طبقة المجتهدين في المذهب بعد غلق باب الاجتهاد. <ref> أنظر: المدخل الفقهي العام 1: 179.</ref>
ومن بعدهم إلى طبقة المجتهدين في المذهب بعد غلق باب الاجتهاد. <ref> أنظر: المدخل الفقهي العام 1: 179.</ref>