الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمان بن عوف بن عبد عوف»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
</div>
</div>
'''عبد الرحمان بن عوف بن عبد عوف''' هو من بني زُهرة، وأُمّه [[صفيّة بنت عبد مناف]]، أو شفاء بنت عوف بن عبد. ولد بعد عام الفيل بعشر سنوات، وكان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة أو عبد عمرو، إلّا أنّ النبي ‏صلى الله عليه وآله أسماه عبد الرحمان. وجُرح يوم أُحد في رجله، فكان يعرج منها <ref>الإمامة والسياسة: ابن قتيبة الدينوري، منشورات مكتبة الشريف الرضي، قم، 1371 ه.</ref>.<br>
'''عبد الرحمان بن عوف بن عبد عوف''' هو من بني زُهرة، وأُمّه [[صفيّة بنت عبد مناف]]، أو شفاء بنت عوف بن عبد. ولد بعد عام الفيل بعشر سنوات، وكان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة أو عبد عمرو، إلّا أنّ النبي ‏صلى الله عليه وآله أسماه عبد الرحمان. وجُرح يوم أُحد في رجله، فكان يعرج منها <ref>الإمامة والسياسة: ابن قتيبة الدينوري، منشورات مكتبة الشريف الرضي، قم، 1371 ه.</ref>.<br>
==ترجمته==
تزوّج عبد الرحمان عدداً من النساء، وصار له منهنّ 20 ولداً بين ذكر وأُنثى‏، وقُتل اثنان من أبنائه في عهد عثمان أثناء القتال في فتح أفريقيا <ref>أنساب الأشراف: أحمد بن يحيى البلاذري، دار الفكر، بيروت، 1417 ه.</ref>. وكان لعبد الرحمان ثلاثة إخوة، هم: عبداللَّه والأسود والحَمْنن <ref>إيضاح الاشتباه: الحسن بن يوسف بن مطهّر العلّامة الحلّي، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1411 ه.</ref>.<br>
تزوّج عبد الرحمان عدداً من النساء، وصار له منهنّ 20 ولداً بين ذكر وأُنثى‏، وقُتل اثنان من أبنائه في عهد عثمان أثناء القتال في فتح أفريقيا <ref>أنساب الأشراف: أحمد بن يحيى البلاذري، دار الفكر، بيروت، 1417 ه.</ref>. وكان لعبد الرحمان ثلاثة إخوة، هم: عبداللَّه والأسود والحَمْنن <ref>إيضاح الاشتباه: الحسن بن يوسف بن مطهّر العلّامة الحلّي، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1411 ه.</ref>.<br>
وتذكر بعض المصادر أنّ عمر قد وجده يوماً بمكّة شارباً، فأمر به فجُلد الحدّ، وأ نّه شهد يوم الجمل مع عائشة فقُتل فيه <ref>إيضاح المكنون: إسماعيل باشا البغدادي، دار الفكر، بيروت، 1402 ه.</ref>. وطبقاً لروايةٍ فإنّ النبي‏ صلى الله عليه وآله لم يطلق لبس الحرير لأحدٍ من الرجال إلّا لعبد الرحمان هذا، وذلك أ نّه كان رجلاً قمّلاً، أو لبرصٍ كان فيه <ref>بحار الأنوار: محمد باقر المجلسي، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1403 ه.</ref>.<br>
وتذكر بعض المصادر أنّ عمر قد وجده يوماً بمكّة شارباً، فأمر به فجُلد الحدّ، وأ نّه شهد يوم الجمل مع عائشة فقُتل فيه <ref>إيضاح المكنون: إسماعيل باشا البغدادي، دار الفكر، بيروت، 1402 ه.</ref>. وطبقاً لروايةٍ فإنّ النبي‏ صلى الله عليه وآله لم يطلق لبس الحرير لأحدٍ من الرجال إلّا لعبد الرحمان هذا، وذلك أ نّه كان رجلاً قمّلاً، أو لبرصٍ كان فيه <ref>بحار الأنوار: محمد باقر المجلسي، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1403 ه.</ref>.<br>