الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المفاهيم والمصطلحات القرآنية»

(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | |- !عنوان مقاله!! data-type="authorName" | المَفَاهِيمُ...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
!عنوان مقاله!! data-type="authorName" | المَفَاهِيمُ وَالإصطِلاَحَاتُ القرآنية
|-
|زبان مقاله
| data-type="authorfatherName" |عربي
|-
|اطلاعات نشر
| data-type="authorbirthDate" |ایران
|-
|نویسنده
| data-type="authorBirthPlace" |احمد شفیعی نیا
|-
|}
</div>
لمعرفة كل شيئ يجب البحث عن الكلمات المفتاحية كما هي حقُّها
لمعرفة كل شيئ يجب البحث عن الكلمات المفتاحية كما هي حقُّها
=المَفَاهِيمُ وَالإصطِلاَحَاتُ القرآنية=
=المَفَاهِيمُ وَالإصطِلاَحَاتُ القرآنية=
==الْقُرْآنُ==
==الْقُرْآنُ==
===المعنی اللغوي===
===المعنی اللغوي===
فِي الأْصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ، قال الفيروز آبادي: «الْقُرْآنُ لُغَةً: فِي الـأَصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ».  قَال تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»،  قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَثْبَتْنَاهُ فِي صَدْرِكَ فَاعْمَل بِهِ، وَخُصَّ بِالْكِتَابِ الْمُنَزَّل عَلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و آله وسلم)  فَصَارَ لَهُ كَالْعَلَمِ».
'''المَفَاهِيمُ وَالإصطِلاَحَاتُ القرآنية''' فِي الأْصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ، قال الفيروز آبادي: «الْقُرْآنُ لُغَةً: فِي الـأَصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ».  قَال تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»،  قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَثْبَتْنَاهُ فِي صَدْرِكَ فَاعْمَل بِهِ، وَخُصَّ بِالْكِتَابِ الْمُنَزَّل عَلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و آله وسلم)  فَصَارَ لَهُ كَالْعَلَمِ».
وعن ابن منظور: «مَعْنَى القُرآن مَعْنَى الْجَمْعِ، وَسُمِّيَ قُرْآناً؛ لأَنه يَجْمَعُ السُّوَر فيَضُمُّها. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ».  
وعن ابن منظور: «مَعْنَى القُرآن مَعْنَى الْجَمْعِ، وَسُمِّيَ قُرْآناً؛ لأَنه يَجْمَعُ السُّوَر فيَضُمُّها. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ».  
قال الطريحي: «وإنَّما يسمَّي قرآناً؛ لانَّه يجمع السَّور ويضمُّها؛ وقيل: لأنَّه جمع القصص والـأَمر والنهي والوعد والوعيد والـأَيات والسور بعضها الي بعض، وهو مصدر کالغفران».  ونحوه عن الآخرين: «القرآن في اللّغة مصدر قرأ بالهمزة، وتدلّ المادّة الّتي اشتقّ منها (ق ر أ) على جمع واجتماع وهذا المعنى يشاركها فيه مادّة (ق ر ى)، ...کالقرية لاجتماع النّاس فيها. ومن المادّة الأولى أخذ لفظ القرآن كأنّه سميّ بذلك لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك».  
قال الطريحي: «وإنَّما يسمَّي قرآناً؛ لانَّه يجمع السَّور ويضمُّها؛ وقيل: لأنَّه جمع القصص والـأَمر والنهي والوعد والوعيد والـأَيات والسور بعضها الي بعض، وهو مصدر کالغفران».  ونحوه عن الآخرين: «القرآن في اللّغة مصدر قرأ بالهمزة، وتدلّ المادّة الّتي اشتقّ منها (ق ر أ) على جمع واجتماع وهذا المعنى يشاركها فيه مادّة (ق ر ى)، ...کالقرية لاجتماع النّاس فيها. ومن المادّة الأولى أخذ لفظ القرآن كأنّه سميّ بذلك لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك».  
===المعنی الإصْطِلاحِي===
===المعنی الإصْطِلاحِي===
قَال الْبَزْدَوِيُّ: «هُوَ الْكِتَابُ الْمُنَزَّل عَلَى رَسُول اللَّهِ، الْمَكْتُوبُ فِي الْمَصَاحِفِ، الْمَنْقُول عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه و آله وسلم) نَقْلاً مُتَوَاتِرًا، بِلاَ شُبْهَةٍ، وَهُوَ النَّظْمُ وَالْمَعْنَى جَمِيعًا فِي قَوْل عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ».  
قَال الْبَزْدَوِيُّ: «هُوَ الْكِتَابُ الْمُنَزَّل عَلَى رَسُول اللَّهِ، الْمَكْتُوبُ فِي الْمَصَاحِفِ، الْمَنْقُول عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه و آله وسلم) نَقْلاً مُتَوَاتِرًا، بِلاَ شُبْهَةٍ، وَهُوَ النَّظْمُ وَالْمَعْنَى جَمِيعًا فِي قَوْل عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ».  
قال الراغب: «وقول أهل اللغة إن القرء من قرأ أي جمع، فإنهم اعتبروا الجمع بين زمن الطهر وزمن الحيض حسبما ذكرت لاجتماع الدم في الرحم. والقراءة ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل، ...ويدل على ذلك أنه لا يقال للحرف الواحد إذا تفوه به قراءة. والقرآن في الأصل مصدر نحو كفران ورجحان؛... وقد خص بالكتاب المنزل على محمد (صلى الله عليه و آله وسلم)، فصار له كالعلم، كما أن التوراة لما أنزل على موسى والإنجيل على عيسى. قال بعض العلماء: تسمية هذا الكتاب قرآنا من بين كتب الله؛ لكونه جامعا لثمرة كتبه، بل لجمعه ثمرة جميع العلوم كما أشار تعالى إليه بقوله: «وَتَفْصِيلُ كُلِّ شَيءٍ».  
قال الراغب: «وقول أهل اللغة إن القرء من قرأ أي جمع، فإنهم اعتبروا الجمع بين زمن الطهر وزمن الحيض حسبما ذكرت لاجتماع الدم في الرحم. والقراءة ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل، ...ويدل على ذلك أنه لا يقال للحرف الواحد إذا تفوه به قراءة. و[[القرآن]] في الأصل مصدر نحو كفران ورجحان؛... وقد خص بالكتاب المنزل على محمد (صلى الله عليه و آله وسلم)، فصار له كالعلم، كما أن التوراة لما أنزل على موسى والإنجيل على عيسى. قال بعض العلماء: تسمية هذا الكتاب قرآنا من بين كتب الله؛ لكونه جامعا لثمرة كتبه، بل لجمعه ثمرة جميع العلوم كما أشار تعالى إليه بقوله: «وَتَفْصِيلُ كُلِّ شَيءٍ».  
قال محمد سلامة: «كلمة قرآن معناها: الجمع والتأليف فقوله تعالى: «إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»  أي تأليفه، وسمى ما بين دفتي المصحف: قرأنا؛ لأنه جمع السور وضم بعضها إلى بعض، أومعناها: القراءة، فتقول: قرأت قراءة حسنة، وقرآنا حسنا، فقوله تعالى: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً».  أي قراءة الفجر، يعني صلاة الفجر وسمي قرآنا؛ لأن القراءة عنه، والتلاوة منه ».   
قال محمد سلامة: «كلمة قرآن معناها: الجمع والتأليف فقوله تعالى: «إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»  أي تأليفه، وسمى ما بين دفتي المصحف: قرأنا؛ لأنه جمع السور وضم بعضها إلى بعض، أومعناها: القراءة، فتقول: قرأت قراءة حسنة، وقرآنا حسنا، فقوله تعالى: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً».  أي قراءة الفجر، يعني صلاة الفجر وسمي قرآنا؛ لأن القراءة عنه، والتلاوة منه ».   
قال التفتازاني: «وَالْقُرْآنُ عِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ يُطْلَقُ عَلَى الْمَجْمُوعِ وَعَلَى كُل جُزْءٍ مِنْهُ؛ لأَِنَّهُمْ يَبْحَثُونَ.  مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى الْحُكْمِ، وَذَلِكَ آيَةٌ آيَةٌ لاَ مَجْمُوعُ الْقُرْآنِ. مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى الْحُكْمِ، وَذَلِكَ آيَةٌ آيَةٌ لاَ مَجْمُوعُ الْقُرْآنِ».   
قال التفتازاني: «وَالْقُرْآنُ عِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ يُطْلَقُ عَلَى الْمَجْمُوعِ وَعَلَى كُل جُزْءٍ مِنْهُ؛ لأَِنَّهُمْ يَبْحَثُونَ.  مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى الْحُكْمِ، وَذَلِكَ آيَةٌ آيَةٌ لاَ مَجْمُوعُ الْقُرْآنِ. مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى الْحُكْمِ، وَذَلِكَ آيَةٌ آيَةٌ لاَ مَجْمُوعُ الْقُرْآنِ».   
سطر ٧٠: سطر ٥٥:
===المعنی الإصطلاحي===
===المعنی الإصطلاحي===
القرآن نور يشرق فى قلب المؤمن فيزهر بالإيمان، ويشرق فى حياته فينيرها له، ويشرق فى سماء الأمة فيكون ضياء وسعادة وهدى وخيرا، ويشرق فى البشرية فتعرف مواقعها وتهتدى إلى طريقها إن أرادت سواء السبيل قال تعالى: «قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ».  وقال تعالى: «فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ». ،
القرآن نور يشرق فى قلب المؤمن فيزهر بالإيمان، ويشرق فى حياته فينيرها له، ويشرق فى سماء الأمة فيكون ضياء وسعادة وهدى وخيرا، ويشرق فى البشرية فتعرف مواقعها وتهتدى إلى طريقها إن أرادت سواء السبيل قال تعالى: «قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ».  وقال تعالى: «فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ». ،
[[تصنيف: المفاهیم القرآن]]