الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد العاصي»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٦: سطر ٣٦:
يقول عن نشاط «المركز الإسلامي» بواشنطن: «إنّ المساجد والمراكز الإسلامية في أمريكا، خصوصاً في الأجواء السياسية والاجتماعية التي يمرّ بها المسلمون والمجتمع الأمريكي والعالم كلّه، هي مورد اهتمام، كما في قضايا المسلمين الأُخرى، ويجب بذل الجهود الكبيرة لتبيين الموقف الإسلامي للجاهلين بالحقائق الإسلامية ومن لا يعرف موقف العالم الإسلامي من هذه القضايا المعاصرة، فبناءً على ذلك هناك دعوات كثيرة من جامعات، وحتّى من مراكز إسلامية طلّابية وغير طلّابية، لتوضيح وإلقاء الضوء على الموقف الإسلامي لكثير من هذه القضايا الداخلية داخل أمريكا والخارجية،<br>
يقول عن نشاط «المركز الإسلامي» بواشنطن: «إنّ المساجد والمراكز الإسلامية في أمريكا، خصوصاً في الأجواء السياسية والاجتماعية التي يمرّ بها المسلمون والمجتمع الأمريكي والعالم كلّه، هي مورد اهتمام، كما في قضايا المسلمين الأُخرى، ويجب بذل الجهود الكبيرة لتبيين الموقف الإسلامي للجاهلين بالحقائق الإسلامية ومن لا يعرف موقف العالم الإسلامي من هذه القضايا المعاصرة، فبناءً على ذلك هناك دعوات كثيرة من جامعات، وحتّى من مراكز إسلامية طلّابية وغير طلّابية، لتوضيح وإلقاء الضوء على الموقف الإسلامي لكثير من هذه القضايا الداخلية داخل أمريكا والخارجية،<br>
أي: خارجها، فلذلك من الحين إلى الحين نرتبط بكثير من إلقاء المحاضرات والكتابة عن شؤون المسلمين من زاوية إسلامية محضة، ونعدّ لتفسير القرآن الكريم لأوّل مرّة، سيكون باللغة الإنجليزية، وهو تقديم الآيات القرآنية والسور المنزلة على نحو يفهمها المسلم وغير المسلم، وهذه عملية شاقّة جدّاً؛ لأنّ كثيراً من الأدبيات الإسلامية تكلّم المسلمين فقط، وقليلًا منها بأدبيات غير مسلمة، فنحن نعدّ هذه المعاني بلغة عصرية، بحيث يفهمها غير المسلم الأمريكي، أزو أيّ طالب باللغة الإنجليزية أيضاً، فتكون معاني القرآن بتناول الأيدي».
أي: خارجها، فلذلك من الحين إلى الحين نرتبط بكثير من إلقاء المحاضرات والكتابة عن شؤون المسلمين من زاوية إسلامية محضة، ونعدّ لتفسير القرآن الكريم لأوّل مرّة، سيكون باللغة الإنجليزية، وهو تقديم الآيات القرآنية والسور المنزلة على نحو يفهمها المسلم وغير المسلم، وهذه عملية شاقّة جدّاً؛ لأنّ كثيراً من الأدبيات الإسلامية تكلّم المسلمين فقط، وقليلًا منها بأدبيات غير مسلمة، فنحن نعدّ هذه المعاني بلغة عصرية، بحيث يفهمها غير المسلم الأمريكي، أزو أيّ طالب باللغة الإنجليزية أيضاً، فتكون معاني القرآن بتناول الأيدي».
<br>ويقول عن حوار الحضارات: «من حيث النظرية [[الحوار]] بين الحضارات فكرة برّاقة وجميلة ومحبّبة، الحوار هي صفة المسلم: «قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى‏ كَلِمَةٍ سَواءٍ» (سورة آل عمران: 64)، ولكن الحوار بحاجة إلى طرف آخر مستعدّ لهذا الحوار، والمشكلة التي تعترضنا واقع الأمر أنّ الطرف الآخر ليس مستعدّاً لحوار مفتوح وبعقل مفتوح وبقلب مفتوح،<br>
=مقولته في حوار الحضارات=
ويقول عن حوار الحضارات: «من حيث النظرية [[الحوار]] بين الحضارات فكرة برّاقة وجميلة ومحبّبة، الحوار هي صفة المسلم: «قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى‏ كَلِمَةٍ سَواءٍ» (سورة آل عمران: 64)، ولكن الحوار بحاجة إلى طرف آخر مستعدّ لهذا الحوار، والمشكلة التي تعترضنا واقع الأمر أنّ الطرف الآخر ليس مستعدّاً لحوار مفتوح وبعقل مفتوح وبقلب مفتوح،<br>
ثمّ إنّ هناك علامة استفهام حول قضية الحضارة... أرى أنّ الغرب لا يشكّل حضارة، طبعاً عنده مدنية، ولكن نحن لا يلتبس علينا الأمر، يجب أن نفرّق بين المدنية والحضارة، فهذه من ناحية، فإذا انتفت صفة الحضارة عن الغرب، ونحن المسلمون أيضاً ليس عندنا حضارة،<br>
ثمّ إنّ هناك علامة استفهام حول قضية الحضارة... أرى أنّ الغرب لا يشكّل حضارة، طبعاً عنده مدنية، ولكن نحن لا يلتبس علينا الأمر، يجب أن نفرّق بين المدنية والحضارة، فهذه من ناحية، فإذا انتفت صفة الحضارة عن الغرب، ونحن المسلمون أيضاً ليس عندنا حضارة،<br>
قد تكون عندنا ثقافة إسلامية، وقد يكون عندنا تراث إسلامي أو تاريخ إسلامي، ولكن ليست عندنا درجة الحضارة، عندنا أخلاق إسلامية إلى آخره... فعندما تنتفي صفة الحضارة عن الغرب وصفة الحضارة عن المسلمين فلا نستطيع أن نقول: إنّ هناك حواراً بين حضارات، فلا وجود للحضارة هنا وهناك... نستطيع أن نقول: حوار ثقافات أو سياسات أو كتل بشرية. هذا إذا اعترفنا بأنّ الطرف الآخر مستعدّ بأن يحاور المسلمين، وهذا الاستعداد نحن لا نلمسه في أمريكا ولا في الغرب».
قد تكون عندنا ثقافة إسلامية، وقد يكون عندنا تراث إسلامي أو تاريخ إسلامي، ولكن ليست عندنا درجة الحضارة، عندنا أخلاق إسلامية إلى آخره... فعندما تنتفي صفة الحضارة عن الغرب وصفة الحضارة عن المسلمين فلا نستطيع أن نقول: إنّ هناك حواراً بين حضارات، فلا وجود للحضارة هنا وهناك... نستطيع أن نقول: حوار ثقافات أو سياسات أو كتل بشرية. هذا إذا اعترفنا بأنّ الطرف الآخر مستعدّ بأن يحاور المسلمين، وهذا الاستعداد نحن لا نلمسه في أمريكا ولا في الغرب».