الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جامعة القاهرة»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١٤ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
نشأة الجامعة وتطورها
'''جامعة القاهرة''' (جامعة فؤاد الأوّل سابقاً): هي واحدة من أكبر وأعرق الجامعات المصرية والعربية المعاصرة. تقع هذه الجامعة في [[الجيزة]] بمصر. وتضمّ الجامعة عشرين كلّية، وثلاثة معاهد عليا، وفي فرع الخرطوم أربع كلّيات.
مع اشتداد ساعد الحركة الوطنية المصرية فى أوائل هذا القرن انبرت نخبة من قادة العمل الوطنى ورواد حركة التنوير والفكر الاجتماعى فى مصر أمثال محمد عبده، ومصطفى كامل، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وسعد زغلول، لتحقيق حلم طالما داعب خيال أبناء هذا الوطن، وهو إنشاء جامعة تنهض بالبلاد فى شتى مناحى الحياة، وتكون منارة للفكر الحر وأساسا للنهضة العلمية وجسرا يصل البلاد بمنابع العلم الحديث، وبوتقة تعد فيها الكوادر اللازمة فى كافة التخصصات لمشاركة العالم فى تقدمه العلمى ولكن هذه الأمنية وجدت معارضة شديدة من جانب سلطات الاحتلال البريطانى خاصة من عميدها اللورد كرومر الذى أدرك أن إنشاء جامعة فى مصر يعنى إيجاد طبقة مثقفة من المصريين تدرك أن الاستقلال ليس مجرد تحرير الأرض، وإنما هو تحرير الشخصية المصرية وانطلاقا بها فى مراقى المدينة والحضارة، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه المعارضة لم تفت فى عضد المتحمسين للفكرة، فسرعان ما أخذ بزمام المسألة لجنة من الوطنيين الذى بذلوا التضحيات وتحملوا المشاق حتى خرجت الفكرة إلى النور وأصبحت واقعا ملموسا، وتم افتتاح الجامعة المصرية كجامعة أهلية فى الحادى العشرين من ديسمبر 1908 فى حفل مهيب أقيم بقاعة مجلس شورى القوانين حضره الخديوى عباس الثانى وبعض رجالات الدولة وأعيانها.
وفى مساء يوم الافتتاح بدأت الدراسة فى الجامعة على هيئة محاضرات، ولما لم يكن قد خصص لها مقر دائم وقتذاك فقد كانت المحاضرات تلقى فى قاعات متفرقة كان يعلن عنها فى الصحف اليومية كقاعة مجلس شورى القوانين، ونادى المدارس العليا، ودار الجريدة حتى اتخذت الجامعة لها مكانا فى سراى الخواجة نستور جناكليس الذى تشغله الجامعة الأمريكية حاليا.
ونتيجة للمصاعب المالية التى تعرضت لها الجامعة خلال الحرب العالمية الأولى انتقل مبناها إلى سراى محمد صدقى بميدان الأزهار بشارع الفلكى اقتصادا للنفقات. وقد كافحت الجامعة الوليدة لتقف على قدميها، ولكى تتمكن من إعداد نواة لهيئة التدريس بها بادرت بإرسال بعض طلابها المتميزين إلى جامعات أوربا للحصول على إجازة الدكتوراة والعودة لتدريس العلوم الحديثة بها وكان على رأس هؤلاء المبعوثين طه حسين، ومنصور فهمى، وأحمد ضيف، كما أنشأت الجامعة مكتبة ضمن نفائس الكتب التى أهديت لها من داخل البلاد وخارجها.
ونتيجة لما حققته الجامعة الأهلية من آمال كبار عبرت عن تطلعات المصريين، فقد فكرت الحكومة فى عام 1917 فى إنشاء جامعة حكومية وأفت لجنة لذلك أشارت بضم المدارس العليا القائمة إلى الجامعة فضمت مدرستا الحقوق والطب إلى الجامعة فى 12/3/1923، وتم الاتفاق بين الحكومة وإدارة الجامعة الأهلية على الاندماج فى الجامعة الجديدة على أن تكون كلية الآداب نواة لهذه الجامعة.
وفى 11 مارس 1925 صدر مرسوم بقانون إنشاء الجامعة الحكومية بأسم الجامعة المصرية وكانت مكونة من كليات أربع هى الآداب، والعلوم، والطب، والحقوق، وفى العام نفسه ضمت مدرسة الصيدلة لكلية الطب.
وفى عام 1928 بدأت الجامعة فى إنشاء مقار دائمة لها فى موقعها الحالى الذى حصلت عليه من الحكومة تعويضا عن الأرض التى تبرعت بها الأميرة فاطمة بنت الخديوى إسماعيل للجامعة.
وفى 22 أغسطس عام 1935 أصدر المرسوم الملكى بقانون رقم 91 بإدماج مدارس الهندسة والزراعة والتجارة العليا والطب البيطرى فى الجامعة المصرية.
وفى 31 من أكتوبر عام 1935 صدر مرسوم بإلحاق معهد الأحياء المائية بالجامعة المصرية.
وفى عام 1938 انفصلت مدرسة الطب البيطرى عن كلية الطب لتصبح كلية مستقلة.وفى 23 من مايو عام 1940 صدر القانون رقم 27 بتغيير أسم الجامعة المصرية إلى جامعة فؤاد الأول.
وفى 24 من ابريل عام 1946 صدر القانون رقم 33 بضم كلية دار العلوم إلى الجامعة.
وفى 28 سبتمبر عام 1953 صدر مرسوم بتعديل أسم الجامعة من جامعة فؤاد الأول إلى جامعة القاهرة.وفى عام 1955 انفصل قسما الصيدلة وطب الفم والأسنان عن كلية الطب لتصبح كل منهما كلية مستقلة، وفى العام نفسه أنشئ فرع لجامعة القاهرة بالخرطوم ورفرفت أعلام الجامعة على جنوب الوادى.
وتوالى إنشاء الكليات بعد ذلك فبدأت الدراسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى العام الجامعى 60/1961.
وفى عام 1962 أنشئ معهد الدراسات والبحوث الإحصائية، وكذلك أنشئ فى نفس العام معهد العلاج الطبيعى الذى تحول فى يناير 1992 إلى كلية العلاج الطبيعى.
وفى عام 1964 أنشئ المعهد العالى للتمريض وألحق بكلية الطب، وفى عام 1969 أنشئ المعهد القومى للأورام وفى عام 1970 أنشئت كليتا الإعلام والآثار ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية.
وفى عام 1979 أنشئ معهد التخطيط الإقليمى والعمرانى وتحول إلى كلية التخطيط الإقليمى والعمرانى فى عام 1991.
وفى عام 1987 تم إنشاء معهد البحوث والدراسات التربوية بجامعة القاهرة، وفى 12 من سبتمبر 1994 صدر القرار رقم (287ب) بإنشاء المعهد القومى لعلوم الليزر الذى يعتبر أول معهد عالى لعلوم الليزر وتطبيقاته فى العالم العربى.
ثم أنشئت كلية الحاسبات والمعلومات عام 1996.
ولم يقتصر دور الجامعة على خدمة البيئة المحيطة بها بل امتد إلى المحافظات القريبة منها فأنشأت الجامعة فرعا لها فى محافظة الفيوم يضم كليات التربية، والزراعة، والهندسة، والخدمة الاجتماعية، والدراسات العربية والإسلامية، والسياحة والفنادق، والآثار، والعلوم. كما أنشأت فى فرع الفيوم وبنى سويف كليات التجارة، والحقوق، والطب البيطرى، والعلوم، والآداب، والتربية، والصيدلة واستقل فرع بنى سويف عام 1983. ومازالت مسيرة البناء والنماء ماضية فى طريقها لتظل جامعة القاهرة كانت دائما تجسد اعتزاز كل مصرى على أرض
هذا الوطن.


<div class="wikiInfo">
[[ملف:جامعة القاهرة.jpg|تصغير| مركز| جامعة القاهرة في شموخها]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الوصف
|جامعة [[القاهرة]]
|-
|النوع
|حكومية‏
|-
|التأسيس
|1908م
|-
|الموقع الجغرافي
|[[مصر]]-الجيزة
|-
|الرئيس
|الدكتور [[محمّد عثمان الخشت]]
|-
|الموقع الألكتروني
|www.cu.edu.eg
|}
</div>


=نشأة الجامعة وتطوّرها=


مع اشتداد ساعد الحركة الوطنية المصرية في أوائل القرن المنصرم انبرت نخبة من قادة العمل الإسلامي والوطني وروّاد [[حركة التنوير]] والفكر الاجتماعي في مصر، أمثال [[محمّد عبده]]، و[[مصطفى كامل]]، و[[محمّد فريد وجدي]]، و[[سعد زغلول]]، لتحقيق حلم طالما داعب خيال أبناء مصر، وهو إنشاء جامعة تنهض بالبلاد فى شتّى مناحي الحياة، وتكون منارة للفكر الحرّ، وأساساً للنهضة العلمية، وجسراً يصل البلاد بمنابع العلم الحديث، وبوتقة تعد فيها الكوادر اللازمة فى كافّة التخصّصات لمشاركة العالم في تقدّمه العلمي.. ولكن هذه الأمنية وجدت معارضة شديدة من جانب سلطات الاحتلال البريطاني، خاصّة من عميدها اللورد كرومر الذي أدرك أنّ إنشاء جامعة في مصر يعني إيجاد طبقة مثقّفة من المصريّين تدرك أنّ الاستقلال ليس مجرّد تحرير الأرض، وإنّما هو تحرير الشخصية المصرية والانطلاق بها في مراقي المدنية والحضارة. وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه المعارضة لم تفت في عضد المتحمّسين للفكرة، فسرعان ما أخذ بزمام المسألة لجنة من الأشخاص الذى بذلوا التضحيات وتحمّلوا المشاق حتّى خرجت الفكرة إلى النور وأصبحت واقعاً ملموساً، وتمّ افتتاح الجامعة المصرية كجامعة أهلية في الحادي والعشرين من ديسمبر سنة 1908 في حفل مهيب أقيم بقاعة مجلس شورى القوانين حضره [[الخديوي عبّاس الثاني]] وبعض رجالات الدولة وأعيانها.


الإدارة والتنظيم
وفي مساء يوم الافتتاح بدأت الدراسة في الجامعة على هيئة محاضرات، ولمّا لم يكن قد خصّص لها مقرّ دائم وقتذاك فقد كانت المحاضرات تلقى في قاعات متفرّقة كان يعلن عنها في الصحف اليومية، كقاعة مجلس شورى القوانين، ونادي المدارس العليا، ودار الجريدة، حتّى اتّخذت الجامعة لها مكاناً في سراي الخواجة نستور جناكليس الذي تشغله الجامعة الأمريكية حالياً.
قطاع رئيس الجامعة
قطاع شئون التعليم والطلاب
قطاع خدمة المجتمع والبيئة
قطاع الدراسات العليا و البحوث
قطاع أمين الجامعة  


ونتيجة للمصاعب المالية التي تعرّضت لها الجامعة خلال [[الحرب العالمية الأولى]] انتقل مبناها إلى سراي محمّد صدقي بميدان الأزهار بشارع الفلكي اقتصاداً للنفقات. وقد كافحت الجامعة الوليدة لتقف على قدميها، ولكي تتمكّن من إعداد نواة لهيئة التدريس بها بادرت بإرسال بعض طلّابها المتميّزين إلى جامعات أوربّا للحصول على إجازة الدكتوراه والعودة لتدريس العلوم الحديثة بها، وكان على رأس هؤلاء المبعوثين [[طه حسين]]، و[[منصور فهمي]]، و[[أحمد ضيف]]، كما أنشأت الجامعة مكتبة ضمن نفائس الكتب التي أهديت لها من داخل البلاد وخارجها.


قيادات الجامعة
ونتيجة لما حقّقته الجامعة الأهلية من آمال كبار عبّرت عن تطلّعات المصريّين، فقد فكّرت الحكومة عام 1917 في إنشاء جامعة حكومية، وألّفت لجنة لذلك أشارت بضمّ المدارس العليا القائمة إلى الجامعة، فضمّت مدرستا الحقوق والطبّ إلى الجامعة عام 1923، وتمّ الاتّفاق بين الحكومة وإدارة الجامعة الأهلية على الاندماج في الجامعة الجديدة على أن تكون كلّية الآداب نواة لهذه الجامعة.
رئيس جامعة القاهرة


نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
وفي 11 مارس 1925 صدر مرسوم بقانون إنشاء الجامعة الحكومية باسم الجامعة المصرية، وكانت مكوّنة من كلّيات أربع هي: الآداب، والعلوم، والطبّ، والحقوق. وفي العام نفسه ضمّت مدرسة الصيدلة لكلّية الطبّ.


نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا
وفي عام 1928 بدأت الجامعة بإنشاء مقار دائمة لها في موقعها الحالي الذي حصلت عليه من الحكومة تعويضاً عن الأرض التي تبرّعت بها [[الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل]] للجامعة.


نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشئون البيئة
وفي 22 أغسطس عام 1935 أصدر المرسوم الملكي بقانون رقم 91 بإدماج مدارس الهندسة والزراعة والتجارة العليا والطبّ البيطري في الجامعة المصرية.


وفي 31 من أكتوبر عام 1935 صدر مرسوم بإلحاق معهد الأحياء المائية بالجامعة المصرية.


وفي عام 1938 انفصلت مدرسة الطبّ البيطري عن كلّية الطبّ لتصبح كلّية مستقلّة.


معالم الجامعة
وفي 23 من مايو عام 1940 صدر القانون رقم 27 بتغيير اسم الجامعة المصرية إلى جامعة فؤاد الأوّل.
    قاعة الأحتفالات الكبرى
 
    متحف جامعة القاهرة
وفي 24 من أبريل عام 1946 صدر القانون رقم 33 بضمّ كلّية دار العلوم إلى الجامعة.
    دار الضيافة
 
وفي 28 سبتمبر عام 1953 صدر مرسوم بتعديل اسم الجامعة من جامعة فؤاد الأوّل إلى جامعة القاهرة.
 
وفي عام 1955 انفصل قسما الصيدلة وطبّ الفم والأسنان عن كلّية الطبّ لتصبح كلّ منهما كلّية مستقلّة، وفي العام نفسه أنشئ فرع لجامعة القاهرة ب[[الخرطوم]] ورفرفت أعلام الجامعة على جنوب الوادي.
 
وتوالى إنشاء الكلّيات بعد ذلك، فبدأت الدراسة بكلّية الاقتصاد والعلوم السياسية في العام الجامعي 1960.
 
وفي عام 1962 أنشئ معهد الدراسات والبحوث الإحصائية، وكذلك أنشئ في نفس العام معهد العلاج الطبيعي الذي تحوّل فى يناير 1992 إلى كلّية العلاج الطبيعي.
 
وفي عام 1964 أنشئ المعهد العالي للتمريض وألحق بكلّية الطب، وفي عام 1969 أنشئ المعهد القومي للأورام، وفي عام 1970 أنشئت كلّيتا الإعلام والآثار ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية.
 
وفي عام 1979 أنشئ معهد التخطيط الإقليمي والعمراني، وتحوّل إلى كلّية التخطيط الإقليمي والعمراني في عام 1991.
 
وفي عام 1987 تمّ إنشاء معهد البحوث والدراسات التربوية بجامعة القاهرة، وفي 12 من سبتمبر 1994 صدر القرار رقم (287ب) بإنشاء المعهد القومي لعلوم الليزر الذي يعتبر أوّل معهد عال لعلوم الليزر وتطبيقاته في العالم العربي.. ثمّ أنشئت كلّية الحاسبات والمعلومات عام 1996.
 
ولم يقتصر دور الجامعة على خدمة البيئة المحيطة بها، بل امتدّ إلى المحافظات القريبة منها، فأنشأت الجامعة فرعاً لها في محافظة [[الفيّوم]] يضمّ كلّيات: التربية، والزراعة، والهندسة، والخدمة الاجتماعية، والدراسات العربية والإسلامية، والسياحة والفنادق، والآثار، والعلوم. كما أنشأت في فرع الفيّوم وبني سويف كلّيات: التجارة، والحقوق، والطبّ البيطري، والعلوم، والآداب، والتربية، والصيدلة. واستقلّ فرع بني سويف عام 1983.
 
=الإدارة والتنظيم=
 
تضمّ الجامعة إدارياً خمسة قطّاعات، هي:
 
1.قطّاع رئيس الجامعة.
 
2.قطّاع شئون التعليم والطلّاب.
 
3.قطّاع خدمة المجتمع والبيئة.
 
4.قطّاع الدراسات العليا والبحوث.
 
5.قطّاع أمين الجامعة.
 
=كلّيات الجامعة ومعاهدها=
 
تضمّ الجامعة 20 كلّية، و3 معاهد عليا، وفي فرع الخرطوم 4 كلّيات، وهي كالتالي:
 
1.كلّية الآداب.
 
2.كلّية الحقوق.
 
3.كلّية الاقتصاد والعلوم السياسية.
 
4.كلّية التجارة.
 
5.كلّية العلوم.
 
6.كلّية الطبّ.
 
7.كلّية التمريض.
 
8.كلّية العلاج الطبيعي.
 
9.كلّية طبّ الفم والأسنان.
 
10.كلّية الصيدلة.
 
11.كلّية الهندسة.
 
12.كلّية الزراعة.
 
13.كلّية الطبّ البيطري.
 
14.كلّية دار العلوم.
 
15.كلّية الإعلام.
 
16.كلّية الآثار.
 
17.كلّية التخطيط الإقليمي والعمراني.
 
18.كلّية الحاسبات والمعلومات.
 
19.كلّية رياض الأطفال.
 
20.كلّية التربية النوعية.
 
أمّا معاهد الجامعة فكالتالي:
 
1.معهد البحوث والدراسات الأفريقية.
 
2.المعهد القومي لعلوم الليزر.
 
3.معهد الدراسات والبحوث التربوية.
 
4.معهد الدراسات والبحوث الإحصائية.
 
5.المعهد القومي للأورام.
 
6.المعهد العالي للتمريض.
 
أمّا فرع جامعة القاهرة بالخرطوم فيضمّ: كلّية الآداب، وكلّية الحقوق، وكلّية التجارة، وكلّية العلوم.
 
=المرافق الأساسية للجامعة ومعالمها=
 
1.المكتبة المركزية: وتقتني 297,835 كتاباً، و14318 مخطوطة.
 
2.قاعة [[أحمد لطفي السيّد]]: افتُتحت عام 1935، وتعقد بها جلسات مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات.
 
3.قاعة الاحتفالات الكبرى: افتُتحت عام 1935، وتتّسع لعدد 4 آلاف فرد، وهي مزوّدة بالترجمة الفورية لخمس لغات.
 
4.ساعة الجامعة: أنشئ برج ساعة الجامعة عام 1937 بارتفاع 40 متراً.
 
5.مستشفيات الجامعة: عددها 8 مستشفيات بالإضافة إلى المعهد القومي للأورام.
 
6.مطبعة جامعة القاهرة: تأسّست عام 1945، وتقوم بطبع الكتب الجامعية ومطبوعات الجامعة والمجلّات العلمية.
 
7.المدن الجامعية: وتستوعب 7416 طالباً و2950 طالبة.
 
8.دار الضيافة: افتُتحت عام 1983 ، وتضمّ أجنحة لإقامة ضيوف الجامعة وصالة للحفلات.
 
9.متحف الجامعة: افتُتح عام 1989 لإبراز التاريخ العلمي والتطوّر الهندسي لمباني الجامعة منذ إنشائها عام 1908.
 
10.دار الضيافة الجديد: افتُتحت عام 1996 بحي المدينة الجامعي .
 
=قيادات الجامعة=
 
1.رئيس جامعة القاهرة(وهو الدكتور محمّد غثمان الخشت حالياً).
 
2.نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلّاب.
 
3.نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا.
 
4.نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشئون البيئة.
 
 
=المصدر=
 
مقتبس من تعديلات من موقعي: www.cu.edu.eg و www.marefa.org
 
[[تصنيف:التعليم الجامعي]]
[[تصنيف:جامعات عربية]]
[[تصنيف:جامعات مصرية]]
[[تصنيف:الجامعات ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٣٦، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١

جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأوّل سابقاً): هي واحدة من أكبر وأعرق الجامعات المصرية والعربية المعاصرة. تقع هذه الجامعة في الجيزة بمصر. وتضمّ الجامعة عشرين كلّية، وثلاثة معاهد عليا، وفي فرع الخرطوم أربع كلّيات.

جامعة القاهرة في شموخها
الوصف جامعة القاهرة
النوع حكومية‏
التأسيس 1908م
الموقع الجغرافي مصر-الجيزة
الرئيس الدكتور محمّد عثمان الخشت
الموقع الألكتروني www.cu.edu.eg

نشأة الجامعة وتطوّرها

مع اشتداد ساعد الحركة الوطنية المصرية في أوائل القرن المنصرم انبرت نخبة من قادة العمل الإسلامي والوطني وروّاد حركة التنوير والفكر الاجتماعي في مصر، أمثال محمّد عبده، ومصطفى كامل، ومحمّد فريد وجدي، وسعد زغلول، لتحقيق حلم طالما داعب خيال أبناء مصر، وهو إنشاء جامعة تنهض بالبلاد فى شتّى مناحي الحياة، وتكون منارة للفكر الحرّ، وأساساً للنهضة العلمية، وجسراً يصل البلاد بمنابع العلم الحديث، وبوتقة تعد فيها الكوادر اللازمة فى كافّة التخصّصات لمشاركة العالم في تقدّمه العلمي.. ولكن هذه الأمنية وجدت معارضة شديدة من جانب سلطات الاحتلال البريطاني، خاصّة من عميدها اللورد كرومر الذي أدرك أنّ إنشاء جامعة في مصر يعني إيجاد طبقة مثقّفة من المصريّين تدرك أنّ الاستقلال ليس مجرّد تحرير الأرض، وإنّما هو تحرير الشخصية المصرية والانطلاق بها في مراقي المدنية والحضارة. وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه المعارضة لم تفت في عضد المتحمّسين للفكرة، فسرعان ما أخذ بزمام المسألة لجنة من الأشخاص الذى بذلوا التضحيات وتحمّلوا المشاق حتّى خرجت الفكرة إلى النور وأصبحت واقعاً ملموساً، وتمّ افتتاح الجامعة المصرية كجامعة أهلية في الحادي والعشرين من ديسمبر سنة 1908 في حفل مهيب أقيم بقاعة مجلس شورى القوانين حضره الخديوي عبّاس الثاني وبعض رجالات الدولة وأعيانها.

وفي مساء يوم الافتتاح بدأت الدراسة في الجامعة على هيئة محاضرات، ولمّا لم يكن قد خصّص لها مقرّ دائم وقتذاك فقد كانت المحاضرات تلقى في قاعات متفرّقة كان يعلن عنها في الصحف اليومية، كقاعة مجلس شورى القوانين، ونادي المدارس العليا، ودار الجريدة، حتّى اتّخذت الجامعة لها مكاناً في سراي الخواجة نستور جناكليس الذي تشغله الجامعة الأمريكية حالياً.

ونتيجة للمصاعب المالية التي تعرّضت لها الجامعة خلال الحرب العالمية الأولى انتقل مبناها إلى سراي محمّد صدقي بميدان الأزهار بشارع الفلكي اقتصاداً للنفقات. وقد كافحت الجامعة الوليدة لتقف على قدميها، ولكي تتمكّن من إعداد نواة لهيئة التدريس بها بادرت بإرسال بعض طلّابها المتميّزين إلى جامعات أوربّا للحصول على إجازة الدكتوراه والعودة لتدريس العلوم الحديثة بها، وكان على رأس هؤلاء المبعوثين طه حسين، ومنصور فهمي، وأحمد ضيف، كما أنشأت الجامعة مكتبة ضمن نفائس الكتب التي أهديت لها من داخل البلاد وخارجها.

ونتيجة لما حقّقته الجامعة الأهلية من آمال كبار عبّرت عن تطلّعات المصريّين، فقد فكّرت الحكومة عام 1917 في إنشاء جامعة حكومية، وألّفت لجنة لذلك أشارت بضمّ المدارس العليا القائمة إلى الجامعة، فضمّت مدرستا الحقوق والطبّ إلى الجامعة عام 1923، وتمّ الاتّفاق بين الحكومة وإدارة الجامعة الأهلية على الاندماج في الجامعة الجديدة على أن تكون كلّية الآداب نواة لهذه الجامعة.

وفي 11 مارس 1925 صدر مرسوم بقانون إنشاء الجامعة الحكومية باسم الجامعة المصرية، وكانت مكوّنة من كلّيات أربع هي: الآداب، والعلوم، والطبّ، والحقوق. وفي العام نفسه ضمّت مدرسة الصيدلة لكلّية الطبّ.

وفي عام 1928 بدأت الجامعة بإنشاء مقار دائمة لها في موقعها الحالي الذي حصلت عليه من الحكومة تعويضاً عن الأرض التي تبرّعت بها الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل للجامعة.

وفي 22 أغسطس عام 1935 أصدر المرسوم الملكي بقانون رقم 91 بإدماج مدارس الهندسة والزراعة والتجارة العليا والطبّ البيطري في الجامعة المصرية.

وفي 31 من أكتوبر عام 1935 صدر مرسوم بإلحاق معهد الأحياء المائية بالجامعة المصرية.

وفي عام 1938 انفصلت مدرسة الطبّ البيطري عن كلّية الطبّ لتصبح كلّية مستقلّة.

وفي 23 من مايو عام 1940 صدر القانون رقم 27 بتغيير اسم الجامعة المصرية إلى جامعة فؤاد الأوّل.

وفي 24 من أبريل عام 1946 صدر القانون رقم 33 بضمّ كلّية دار العلوم إلى الجامعة.

وفي 28 سبتمبر عام 1953 صدر مرسوم بتعديل اسم الجامعة من جامعة فؤاد الأوّل إلى جامعة القاهرة.

وفي عام 1955 انفصل قسما الصيدلة وطبّ الفم والأسنان عن كلّية الطبّ لتصبح كلّ منهما كلّية مستقلّة، وفي العام نفسه أنشئ فرع لجامعة القاهرة بالخرطوم ورفرفت أعلام الجامعة على جنوب الوادي.

وتوالى إنشاء الكلّيات بعد ذلك، فبدأت الدراسة بكلّية الاقتصاد والعلوم السياسية في العام الجامعي 1960.

وفي عام 1962 أنشئ معهد الدراسات والبحوث الإحصائية، وكذلك أنشئ في نفس العام معهد العلاج الطبيعي الذي تحوّل فى يناير 1992 إلى كلّية العلاج الطبيعي.

وفي عام 1964 أنشئ المعهد العالي للتمريض وألحق بكلّية الطب، وفي عام 1969 أنشئ المعهد القومي للأورام، وفي عام 1970 أنشئت كلّيتا الإعلام والآثار ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية.

وفي عام 1979 أنشئ معهد التخطيط الإقليمي والعمراني، وتحوّل إلى كلّية التخطيط الإقليمي والعمراني في عام 1991.

وفي عام 1987 تمّ إنشاء معهد البحوث والدراسات التربوية بجامعة القاهرة، وفي 12 من سبتمبر 1994 صدر القرار رقم (287ب) بإنشاء المعهد القومي لعلوم الليزر الذي يعتبر أوّل معهد عال لعلوم الليزر وتطبيقاته في العالم العربي.. ثمّ أنشئت كلّية الحاسبات والمعلومات عام 1996.

ولم يقتصر دور الجامعة على خدمة البيئة المحيطة بها، بل امتدّ إلى المحافظات القريبة منها، فأنشأت الجامعة فرعاً لها في محافظة الفيّوم يضمّ كلّيات: التربية، والزراعة، والهندسة، والخدمة الاجتماعية، والدراسات العربية والإسلامية، والسياحة والفنادق، والآثار، والعلوم. كما أنشأت في فرع الفيّوم وبني سويف كلّيات: التجارة، والحقوق، والطبّ البيطري، والعلوم، والآداب، والتربية، والصيدلة. واستقلّ فرع بني سويف عام 1983.

الإدارة والتنظيم

تضمّ الجامعة إدارياً خمسة قطّاعات، هي:

1.قطّاع رئيس الجامعة.

2.قطّاع شئون التعليم والطلّاب.

3.قطّاع خدمة المجتمع والبيئة.

4.قطّاع الدراسات العليا والبحوث.

5.قطّاع أمين الجامعة.

كلّيات الجامعة ومعاهدها

تضمّ الجامعة 20 كلّية، و3 معاهد عليا، وفي فرع الخرطوم 4 كلّيات، وهي كالتالي:

1.كلّية الآداب.

2.كلّية الحقوق.

3.كلّية الاقتصاد والعلوم السياسية.

4.كلّية التجارة.

5.كلّية العلوم.

6.كلّية الطبّ.

7.كلّية التمريض.

8.كلّية العلاج الطبيعي.

9.كلّية طبّ الفم والأسنان.

10.كلّية الصيدلة.

11.كلّية الهندسة.

12.كلّية الزراعة.

13.كلّية الطبّ البيطري.

14.كلّية دار العلوم.

15.كلّية الإعلام.

16.كلّية الآثار.

17.كلّية التخطيط الإقليمي والعمراني.

18.كلّية الحاسبات والمعلومات.

19.كلّية رياض الأطفال.

20.كلّية التربية النوعية.

أمّا معاهد الجامعة فكالتالي:

1.معهد البحوث والدراسات الأفريقية.

2.المعهد القومي لعلوم الليزر.

3.معهد الدراسات والبحوث التربوية.

4.معهد الدراسات والبحوث الإحصائية.

5.المعهد القومي للأورام.

6.المعهد العالي للتمريض.

أمّا فرع جامعة القاهرة بالخرطوم فيضمّ: كلّية الآداب، وكلّية الحقوق، وكلّية التجارة، وكلّية العلوم.

المرافق الأساسية للجامعة ومعالمها

1.المكتبة المركزية: وتقتني 297,835 كتاباً، و14318 مخطوطة.

2.قاعة أحمد لطفي السيّد: افتُتحت عام 1935، وتعقد بها جلسات مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات.

3.قاعة الاحتفالات الكبرى: افتُتحت عام 1935، وتتّسع لعدد 4 آلاف فرد، وهي مزوّدة بالترجمة الفورية لخمس لغات.

4.ساعة الجامعة: أنشئ برج ساعة الجامعة عام 1937 بارتفاع 40 متراً.

5.مستشفيات الجامعة: عددها 8 مستشفيات بالإضافة إلى المعهد القومي للأورام.

6.مطبعة جامعة القاهرة: تأسّست عام 1945، وتقوم بطبع الكتب الجامعية ومطبوعات الجامعة والمجلّات العلمية.

7.المدن الجامعية: وتستوعب 7416 طالباً و2950 طالبة.

8.دار الضيافة: افتُتحت عام 1983 ، وتضمّ أجنحة لإقامة ضيوف الجامعة وصالة للحفلات.

9.متحف الجامعة: افتُتح عام 1989 لإبراز التاريخ العلمي والتطوّر الهندسي لمباني الجامعة منذ إنشائها عام 1908.

10.دار الضيافة الجديد: افتُتحت عام 1996 بحي المدينة الجامعي .

قيادات الجامعة

1.رئيس جامعة القاهرة(وهو الدكتور محمّد غثمان الخشت حالياً).

2.نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلّاب.

3.نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا.

4.نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشئون البيئة.


المصدر

مقتبس من تعديلات من موقعي: www.cu.edu.eg و www.marefa.org