الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وحدة الأمة الإسلامية (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
تعبير عبّره بعض الفقهاء عن وحدة الدولة الإسلامية، حيث قالوا بأنّها: وحدة الإمامة، أو وحدة الخلافة، وذلك لأنّ الإسلام يهدف إلى توحيد المسلمين ورصّ صفوفهم، ولا يريد لهم الفرقة والضعف والتشتّت باعتبار أنّهم أُمّة واحدة، فلا بدّ أن يكونوا تحت رئاسة دينية واحدة؛ تجنّباً للفوضى ونشوب الخلافات، وضبطاً لأُمور الأُمّة وشؤونها، وتوحيداً لصفوفها.<br>وتوجد نصوص كثيرة تفيد عدم جواز أن يكون هناك أئمّة متعدّدون، يستقلّ كلّ واحد منهم بإمامته وينفرد بحكمه ويبطل حكم الآخر، ولا بدّ من وجود إمام واحد مؤهّل لأن تنضوي تحت لوائه جماعات الأُمّة الإسلامية، تصدر عنه في أحكامها، وذلك ضمن تعاليم الإسلام وأنظمته، فالتعدّد يقتضي لزوم امتثال أحكام متضادّة، وهو منافٍ لمقصود الإمامة من اتّحاد كلمة أهل الإسلام واندفاع الفتن، ولا يصلح سيفان في قراب واحد. هكذا قيل.<br>
'''وحدة الأُمّة الإسلامية''' كتاب «وحدة [[الأُمّة الإسلامية]] واجب شرعي يجب تحقيقه في ظلّ العولمة» إحدىٰ المؤلّفات القيّمة للدكتور [[إسماعيل شلبي]] أُستاذ مادّة الاقتصاد في كلّية الحقوق بجامعة الزقازيق المصرية، نشرته شركة ناس للطباعة بالقاهرة، وذلك في سنة 2004 م، ويقع في 518 صفحة.<br>
ويحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب وستّة عشر فصلاً، ومن عناوينه الداخلية: [[الإسلام]] والاقتصاد، هيكل تجارة الدول الإسلامية، تقييم تجارب العمل الإسلامي المشترك في الفترة السابقة، العولمة وأثرها على البلاد الإسلامية، التكامل الإنمائي الإقليمي هو الأفضل للدول الإسلامية، أهمّية التكامل الاقتصادي ووحدة الدول الإسلامية.<br>
 
 
[[تصنيف: الكتب التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٢٦، ١٢ ديسمبر ٢٠٢١

وحدة الأُمّة الإسلامية كتاب «وحدة الأُمّة الإسلامية واجب شرعي يجب تحقيقه في ظلّ العولمة» إحدىٰ المؤلّفات القيّمة للدكتور إسماعيل شلبي أُستاذ مادّة الاقتصاد في كلّية الحقوق بجامعة الزقازيق المصرية، نشرته شركة ناس للطباعة بالقاهرة، وذلك في سنة 2004 م، ويقع في 518 صفحة.
ويحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب وستّة عشر فصلاً، ومن عناوينه الداخلية: الإسلام والاقتصاد، هيكل تجارة الدول الإسلامية، تقييم تجارب العمل الإسلامي المشترك في الفترة السابقة، العولمة وأثرها على البلاد الإسلامية، التكامل الإنمائي الإقليمي هو الأفضل للدول الإسلامية، أهمّية التكامل الاقتصادي ووحدة الدول الإسلامية.