الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آرا درزي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١١ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
درزي المولود في بغداد لأسرة من أصول أرمنية هاجرت هرباً من مذبحة الأرمن عام 1915 التي ما زال الجدل يدور حولها في تركيا، رحل بعد إنهائه المرحلة الثانوية مع أسرته إلى إيرلندا وأقام في دبلن، المدينة التي تخلو من جالية أرمنية، ودرس الطب وأصبح رائداً لنوع من العمليات الجراحية الجديدة، حتى حصل في سن صغيرة على لقب (سير) وهو أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها المملكة المتحدة لعلمائها ونابغيها.
'''آرا درزي''' : أحد أفضل الجرّاحين في العالم، فهو أحد روّاد الجراحة النظرية على المستوى العالمي، وذلك للابتكارات الطبّية التي قام بها طوال مسيرته العلمية، وشهرته العالمية جاءت لإبداعه في مجال تقنيات الجراحة المتطوّرة وإجراء العمليات بطريقة الإنسان الآلي، كما أسهم في تطوير طرق جديدة للتدريب في مجال الجراحة عن طريق استخدام أسلوب الحقيقة الافتراضية الذي أتاح للجرّاحين تطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية.
ويتوزع خريجو تلك المدرسة، التي اشتهرت بتقاليدها الصارمة وبخريجيها المتفوقين، على أربعة أطراف الدنيا، حالهم حال الملايين من أبناء الشعب العراقي في العقدين الأخيرين، وبالذات بعد الهجرات الجماعية بسبب تردي الأوضاع الأمنية في السنتين الأخيرتين. لكن خريجي كلية بغداد اعتادوا أن ينظموا لقاءات دورية لهم في عدد من عواصم العالم، طالما أن اللقاء متعذر في العاصمة التي تحمل مدرستهم اسمها.


جراحة نظرية
[[ملف:ارا درزي.jpg|تصغير|البروفيسور آرا درزي]]
يُعد البروفيسور آرا درزي أحد أفضل الجراحين في العالم، فهو أحد رواد الجراحة النظرية على المستوى العالمي، وذلك للابتكارات الطبية التي قام بها طوال مسيرته العلمية، وشهرته العالمية جاءت لإبداعه في مجال تقنيات الجراحة المتطورة وإجراء العمليات بطريقة الإنسان الآلي، كما أسهم في تطوير طرق جديدة للتدريب في مجال الجراحة عن طريق استخدام أسلوب الحقيقة الافتراضية الذي أتاح للجراحين تطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية.
قام درزي أثناء توليه منصب وزير الصحة في المملكة المتحدة، بتغيير جذري للنظام الصحي، لكنه تنحى عن المنصب بعدما تم تعيينه سفيراً عالمياً للمملكة المتحدة في شؤون الصحة.


جائزة إماراتية
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
عمل درزي في العديد من المؤسسات الطبية والعلمية منها: رئاسة معهد الابتكار للصحة العالمية في لندن، ورئيس قسم الجراحة في كلية لندن الإمبراطورية، وكلية الثالوث (دبلن)، ومعهد أبحاث السرطان في لندن، ومستشفى مارسدن الملكي، وغيرها من المؤسسات، وقام بنشر أكثر من 800 بحث علمي محكم في مختلف المجلات العلمية حول العالم. وحصل درزي على «جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة» عن فئة تقنية الجراحة التنظيرية، في الدورة الثالثة للجائزة التي أقيمت في دولة الإمارات عام 2004. ويعتبر البروفيسور درزي عالماً مجدداً، كرس جهوده للارتقاء بالمهارات السريرية والإجراءات بأدنى تدخل جراحي، واشتهر في كل أنحاء العالم، ونال احترام وإعجاب الجيل الجديد من الجراحين الذين أصبح بالنسبة لهم أستاذ الجراحين في استخدام التقنيات الحديثة.
!اسم الشخصية
!آرا درزي
|-


مستشار إليزابيث الثانية
|الصفة
إلى جانب مهامه ووظائفه الصحية، اختارت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا البروفيسور درزي في عام 2009، لأن يكون مستشاراً شخصياً لها، وهو منصب يعد من أعلى مراتب الشرف في بريطانيا، ولا يزال به حتى الآن.
|جرّاح، ووزير صحّة بريطاني سابق، وعضو مجلس اللوردات البريطاني
|-
|تاريخ الميلاد
|1960 م\[[بغداد]]
|-
|الديانة
|مسيحي
|-
|الحزب
|حزب العمّال البريطاني
|-
|المدرسة الأمّ
|كلية الثالوث (دبلن)
|}
</div>
 
=الولادة والنشأة=
 
ولد درزي في 7 مايو 1960 ببغداد لأسرة من أصول أرمنية هاجرت هرباً من مذبحة [[الأرمن]] عام 1915 التي ما زال الجدل يدور حولها في [[تركيا]].
 
أتمّ دراسته الابتدائية في مدرسة فرانك عيني التي أسّسها في بغداد السيّد محسن ثري، وأتمّ المرحلة الثانوية في كلّية بغداد عام 1978.
 
رحل بعد إنهائه المرحلة الثانوية مع أسرته إلى [[إيرلندا]]، وأقام في [[دبلن]]، المدينة التي تخلو من جالية أرمنية، ودرس الطبّ، وأصبح رائداً لنوع من العمليات الجراحية الجديدة، حتّى حصل في سنّ صغيرة على لقب (سير)، وهو أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها [[المملكة المتّحدة]] لعلمائها ونابغيها.
 
=الحياة العملية=
 
عمل درزي في العديد من المؤسسات الطبية والعلمية، منها: رئاسة معهد الابتكار للصحة العالمية في [[لندن]]، ورئيس قسم الجراحة في كلية لندن الإمبراطورية، وكلية الثالوث (دبلن)، ومعهد أبحاث السرطان في لندن، ومستشفى مارسدن الملكي، وغيرها من المؤسسات.
 
وقام بنشر أكثر من 800 بحث علمي محكّم في مختلف المجلات العلمية حول العالم.
 
ويعتبر البروفيسور درزي عالماً مجدداً، كرس جهوده للارتقاء بالمهارات السريرية والإجراءات بأدنى تدخل جراحي، واشتهر في كل أنحاء العالم، ونال احترام وإعجاب الجيل الجديد من الجراحين الذين أصبح بالنسبة لهم أستاذ الجراحين في استخدام التقنيات الحديثة.
 
قام درزي أثناء توليه منصب وزير الصحة في المملكة المتحدة سنة 2007 م بتغيير جذري للنظام الصحي، لكنه تنحى عن المنصب بعدما تم تعيينه سفيراً عالمياً للمملكة المتحدة في شؤون الصحة.
 
إلى جانب مهامه ووظائفه الصحية، اختارت الملكة إليزابيث الثانية ملكة [[بريطانيا]] البروفيسور درزي في عام 2009، لأن يكون مستشاراً شخصياً لها، وهو منصب يعد من أعلى مراتب الشرف في بريطانيا، ولا يزال به حتى الآن.
 
=الجوائز=
 
جائزة ساش للاستقلال من قطر.
 
زمالة الجمعية الملكية (2013).
 
زمالة من الأكاديمية الوطنية للطب ([[الولايات المتحدة الأمريكي]]ة) (2013).
 
زمالة الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة.
 
رتبة فارس من الإمبراطورية البريطانية.
 
جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن فئة تقنية الجراحة التنظيرية، في الدورة الثالثة للجائزة التي أقيمت في دولة [[الإمارات]] عام 2004.
 
=المصدر=
 
الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة : 103-104.
 
وراجع الموقع الألكتروني : www.zahratalkhaleej.ae
الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة .
 
تأليف : أحمد عبد الرسول جبر عبّاس الشجيري \ نشر : الدار البيضاء ودار ومكتبة البصائر - بيروت ، ودار الراية البيضاء - بغداد \ الطبعة الأولى - 2014 م .
 
[[تصنيف : أعلام العراق]]
 
[[تصنيف : شخصيات أكاديمية معاصرة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٣٢، ١٨ يوليو ٢٠٢١

آرا درزي : أحد أفضل الجرّاحين في العالم، فهو أحد روّاد الجراحة النظرية على المستوى العالمي، وذلك للابتكارات الطبّية التي قام بها طوال مسيرته العلمية، وشهرته العالمية جاءت لإبداعه في مجال تقنيات الجراحة المتطوّرة وإجراء العمليات بطريقة الإنسان الآلي، كما أسهم في تطوير طرق جديدة للتدريب في مجال الجراحة عن طريق استخدام أسلوب الحقيقة الافتراضية الذي أتاح للجرّاحين تطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية.

البروفيسور آرا درزي
اسم الشخصية آرا درزي
الصفة جرّاح، ووزير صحّة بريطاني سابق، وعضو مجلس اللوردات البريطاني
تاريخ الميلاد 1960 م\بغداد
الديانة مسيحي
الحزب حزب العمّال البريطاني
المدرسة الأمّ كلية الثالوث (دبلن)

الولادة والنشأة

ولد درزي في 7 مايو 1960 ببغداد لأسرة من أصول أرمنية هاجرت هرباً من مذبحة الأرمن عام 1915 التي ما زال الجدل يدور حولها في تركيا.

أتمّ دراسته الابتدائية في مدرسة فرانك عيني التي أسّسها في بغداد السيّد محسن ثري، وأتمّ المرحلة الثانوية في كلّية بغداد عام 1978.

رحل بعد إنهائه المرحلة الثانوية مع أسرته إلى إيرلندا، وأقام في دبلن، المدينة التي تخلو من جالية أرمنية، ودرس الطبّ، وأصبح رائداً لنوع من العمليات الجراحية الجديدة، حتّى حصل في سنّ صغيرة على لقب (سير)، وهو أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها المملكة المتّحدة لعلمائها ونابغيها.

الحياة العملية

عمل درزي في العديد من المؤسسات الطبية والعلمية، منها: رئاسة معهد الابتكار للصحة العالمية في لندن، ورئيس قسم الجراحة في كلية لندن الإمبراطورية، وكلية الثالوث (دبلن)، ومعهد أبحاث السرطان في لندن، ومستشفى مارسدن الملكي، وغيرها من المؤسسات.

وقام بنشر أكثر من 800 بحث علمي محكّم في مختلف المجلات العلمية حول العالم.

ويعتبر البروفيسور درزي عالماً مجدداً، كرس جهوده للارتقاء بالمهارات السريرية والإجراءات بأدنى تدخل جراحي، واشتهر في كل أنحاء العالم، ونال احترام وإعجاب الجيل الجديد من الجراحين الذين أصبح بالنسبة لهم أستاذ الجراحين في استخدام التقنيات الحديثة.

قام درزي أثناء توليه منصب وزير الصحة في المملكة المتحدة سنة 2007 م بتغيير جذري للنظام الصحي، لكنه تنحى عن المنصب بعدما تم تعيينه سفيراً عالمياً للمملكة المتحدة في شؤون الصحة.

إلى جانب مهامه ووظائفه الصحية، اختارت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا البروفيسور درزي في عام 2009، لأن يكون مستشاراً شخصياً لها، وهو منصب يعد من أعلى مراتب الشرف في بريطانيا، ولا يزال به حتى الآن.

الجوائز

جائزة ساش للاستقلال من قطر.

زمالة الجمعية الملكية (2013).

زمالة من الأكاديمية الوطنية للطب (الولايات المتحدة الأمريكية) (2013).

زمالة الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة.

رتبة فارس من الإمبراطورية البريطانية.

جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن فئة تقنية الجراحة التنظيرية، في الدورة الثالثة للجائزة التي أقيمت في دولة الإمارات عام 2004.

المصدر

الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة : 103-104.

وراجع الموقع الألكتروني : www.zahratalkhaleej.ae

الموسوعة الشاملة لشخصيات عراقية معاصرة .

تأليف : أحمد عبد الرسول جبر عبّاس الشجيري \ نشر : الدار البيضاء ودار ومكتبة البصائر - بيروت ، ودار الراية البيضاء - بغداد \ الطبعة الأولى - 2014 م .