الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السنة والشيعة مسلمون (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
ط (استرجع تعديلات Mahdipoor (نقاش) حتى آخر مراجعة لAdmin)
وسم: استرجاع
لا ملخص تعديل
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
كتاب وحدوي ألّفه المفكّر الإسلامي المصري الدكتور عبدالصبور شاهين، ونشرته دار نهضة مصر في القاهرة.<br>ويوجّه مؤلّف الكتاب دعوة إلى عقلاء الأُمّة للتريّث في رمي كلّ فريق بالكفر تحت وطأة السياسة التي تفرّق ولا توحّد، كما أكّد أنّ المسلمين جميعاً أُمّة واحدة، فإلههم واحد، وقبلتهم واحدة، يبغون جميعاً وجه اللّه. <br>يقول الدكتور شاهين : «ها نحن أُولاء نعيش على هذه الأرض، تغطّي جماهيرنا مساحات ليست هيّنة من العالم، ونحن نشترك في صفة واحدة هي أنّنا مسلمون، ومع ذلك أنّ ما نحسبه يوحّد بيننا هو في نفس الوقت غائب عن واقعنا متفلّت من بين أصابعنا ! بل إنّه الذي يغرقنا، أو بتعبير أدقّ : لقد حوّلنا سبيلنا إلى الوحدة سُبلاً متفرّقة ومساعي شتّى !».<br>
'''السنة والشيعة مسلمون''' كتاب وحدوي ألّفه المفكّر الإسلامي المصري الدكتور [[عبدالصبور شاهين]]، ونشرته دار نهضة [[مصر]] في القاهرة.<br>ويوجّه مؤلّف الكتاب دعوة إلى عقلاء الأُمّة للتريّث في رمي كلّ فريق بالكفر تحت وطأة السياسة التي تفرّق ولا توحّد، كما أكّد أنّ المسلمين جميعاً أُمّة واحدة، فإلههم واحد، وقبلتهم واحدة، يبغون جميعاً وجه اللّه. <br>يقول الدكتور شاهين : «ها نحن أُولاء نعيش على هذه الأرض، تغطّي جماهيرنا مساحات ليست هيّنة من العالم، ونحن نشترك في صفة واحدة هي أنّنا مسلمون، ومع ذلك أنّ ما نحسبه يوحّد بيننا هو في نفس الوقت غائب عن واقعنا متفلّت من بين أصابعنا ! بل إنّه الذي يغرقنا، أو بتعبير أدقّ : لقد حوّلنا سبيلنا إلى الوحدة سُبلاً متفرّقة ومساعي شتّى !».<br>
 
[[تصنيف: الكتب التقریبیة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٠١، ١٤ ديسمبر ٢٠٢١

السنة والشيعة مسلمون كتاب وحدوي ألّفه المفكّر الإسلامي المصري الدكتور عبدالصبور شاهين، ونشرته دار نهضة مصر في القاهرة.
ويوجّه مؤلّف الكتاب دعوة إلى عقلاء الأُمّة للتريّث في رمي كلّ فريق بالكفر تحت وطأة السياسة التي تفرّق ولا توحّد، كما أكّد أنّ المسلمين جميعاً أُمّة واحدة، فإلههم واحد، وقبلتهم واحدة، يبغون جميعاً وجه اللّه.
يقول الدكتور شاهين : «ها نحن أُولاء نعيش على هذه الأرض، تغطّي جماهيرنا مساحات ليست هيّنة من العالم، ونحن نشترك في صفة واحدة هي أنّنا مسلمون، ومع ذلك أنّ ما نحسبه يوحّد بيننا هو في نفس الوقت غائب عن واقعنا متفلّت من بين أصابعنا ! بل إنّه الذي يغرقنا، أو بتعبير أدقّ : لقد حوّلنا سبيلنا إلى الوحدة سُبلاً متفرّقة ومساعي شتّى !».