انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بهرة»

من ویکي‌وحدت
ط نقل Negahban صفحة بهره إلى بهرة دون ترك تحويلة
 
(٨ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
# الأئمة هم متمموا الأنبياء؛ الفرق أن الأنبياء هم مبشرو الشرائع الظاهرية، والأئمة هم مبشرو الشرائع الباطنية للإسلام.
# الأئمة هم متمموا الأنبياء؛ الفرق أن الأنبياء هم مبشرو الشرائع الظاهرية، والأئمة هم مبشرو الشرائع الباطنية للإسلام.
# نسل الشيعة الحالي يرجع إلى الإمام علي (عليه السلام) الذي له أعلى درجات التقديس والاحترام بعد النبي.
# نسل الشيعة الحالي يرجع إلى الإمام علي (عليه السلام) الذي له أعلى درجات التقديس والاحترام بعد النبي.
# بعد الإمام علي (عليه السلام) الذي له مقام أعلى من باقي الأئمة ويسمى «الأساس»، فإن أئمة البُهرَة الداوودية هم: [[حسن بن علي (المجتبي)|الإمام الحسن]]، [[حسين بن علي (سيد الشهداء)|الإمام الحسين]]، [[علي بن الحسين (السجاد)|الإمام زين العابدين]]، [[محمد بن علي (الباقر)|الإمام محمد الباقر]]، [[جعفر بن محمد (الصادق)|الإمام جعفر الصادق]]، إسماعيل، محمد بن إسماعيل، عبد الله، أحمد، حسين (المستور)، المهدي عبيد الله، القائم بأمر الله، المنصور بالله، المعز لدين الله، العزيز بالله، الحاكم بأمر الله، الظاهر لاعزاز دين الله، المستنصر بالله، المستعلي بالله، الآمر بأحكام الله، وأبو القاسم الطيب. يقبل البُهرَة سلسلة خلفاء الفاطميين حتى الآمر بأحكام الله كأئمة، لكنهم لا يعترفون بالأربعة الخلفاء الذين تلوه: الحافظ لدين الله، الظافر بأمر الله، الفائز بالله، والعاضد لدين الله. الإمام الحادي والعشرون لديهم ويدعى الطيب، بحسب معتقد البُهرَة، غائب.
# بعد الإمام علي (عليه السلام) الذي له مقام أعلى من باقي الأئمة ويسمى «الأساس»، فإن أئمة البُهرَة الداوودية هم: [[حسن بن علي (المجتبی)|الإمام الحسن]]، [[حسين بن علي (سيدالشهداء)|الإمام الحسين]]، [[علي بن الحسين (السجاد)|الإمام زين العابدين]]، [[محمد بن علي (الباقر)|الإمام محمد الباقر]]، [[جعفر بن محمد (الصادق)|الإمام جعفر الصادق]]، إسماعيل، محمد بن إسماعيل، عبد الله، أحمد، حسين (المستور)، المهدي عبيد الله، القائم بأمر الله، المنصور بالله، المعز لدين الله، العزيز بالله، الحاكم بأمر الله، الظاهر لاعزاز دين الله، المستنصر بالله، المستعلي بالله، الآمر بأحكام الله، وأبو القاسم الطيب. يقبل البُهرَة سلسلة خلفاء الفاطميين حتى الآمر بأحكام الله كأئمة، لكنهم لا يعترفون بالأربعة الخلفاء الذين تلوه: الحافظ لدين الله، الظافر بأمر الله، الفائز بالله، والعاضد لدين الله. الإمام الحادي والعشرون لديهم ويدعى الطيب، بحسب معتقد البُهرَة، غائب.
# مقام إسماعيل أعلى من باقي الأئمة؛ لأن كل إمام سابع له مقام أعلى من الأئمة الستة السابقين.
# مقام إسماعيل أعلى من باقي الأئمة؛ لأن كل إمام سابع له مقام أعلى من الأئمة الستة السابقين.
# جميع الأنبياء قد ارتكبوا ذنوباً؛ لأنهم طلبوا من الله مراتب لا يستحقونها، لكن الإمام علي (عليه السلام) وأئمة نسله لم يذنبوا أبدًا لأنهم لم يطلبوا من الله ما لا يستحقونه.
# جميع الأنبياء قد ارتكبوا ذنوباً؛ لأنهم طلبوا من الله مراتب لا يستحقونها، لكن الإمام علي (عليه السلام) وأئمة نسله لم يذنبوا أبدًا لأنهم لم يطلبوا من الله ما لا يستحقونه.
# [[إبليس]] مات، لكن من يعارض إمامه فهو إبليس.
# [[إبليس]] مات، لكن من يعارض إمامه فهو إبليس.
# إذا ارتكب الإمام فواحش أو محرمات، يبقى في مقام الإمامة.
# إذا ارتكب الإمام فواحش أو محرمات، يبقى في مقام الإمامة.
# بدأ ظهور الأئمة من مدينة [[المدينة]]، واستمر هذا المذهب من 1000 إلى 1200 م في القاهرة (منبع المذهب والثقافة الفاطمية).
# بدأ ظهور الأئمة من مدينة [[المدينة المنورة]]، واستمر هذا المذهب من 1000 إلى 1200 م في القاهرة (منبع المذهب والثقافة الفاطمية).
# أمر الأئمة من الحادي والعشرين فصاعدًا أن يعيشوا حياة سرية وبعيدة عن المجتمع.
# أمر الأئمة من الحادي والعشرين فصاعدًا أن يعيشوا حياة سرية وبعيدة عن المجتمع.
# من الإمام الحادي والعشرين فصاعدًا، عُين دعاة مطلقون كنواب عن الأئمة ليكونوا قادة ومرشدين للأمة الإسلامية<ref>أمير بهرام عرب أحمدي، ''التعرف على الشيعة البُهرَة الداوودية''، مجلة أخبار الشيعة، مايو 2009، العدد 42، ص 52.</ref>.
# من الإمام الحادي والعشرين فصاعدًا، عُين دعاة مطلقون كنواب عن الأئمة ليكونوا قادة ومرشدين للأمة الإسلامية<ref>أمير بهرام عرب أحمدي، ''التعرف على الشيعة البُهرَة الداوودية''، مجلة أخبار الشيعة، مايو 2009، العدد 42، ص 52.</ref>.

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٥٢، ٣ نوفمبر ٢٠٢٥

بُهرَة، طائفة من «الإسماعيلية المستعليين» يعيشون في اليمن وغرب الهند، وأتباعهم أغلبهم من الهنود.

المعنى اللغوي لبُهرَة

كلمة «بُهرَة» في لغة الجوجراتي تعني التاجر[١]. يُطلق على الإسماعيليين في جوجرات هذا الاسم لأنهم في الأصل كانوا تجارًا[٢]. وقد ذكر البعض أن البُهرَة أو البوهرا هم إسماعيليون هاجروا من بلاد العرب، مصر واليمن إلى الهند واستقروا هناك في سنة 460 هـ[٣].

أماكن تواجد البُهرَة الحالية

حالياً تقيم هذه الطائفة الاجتماعية في جوجرات، بومباي، وسط الهند وكذلك في باكستان، وهم نشطون في المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية[٤].

التاريخ

إسماعيل ابن الإمام الصادق (عليه السلام) توفي في حياة والده ودفن بأمره. قبر إسماعيل موجود حالياً في مقبرة البقيع في المدينة المنورة[٥][٦]. بعد وفاة إسماعيل، أعلن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ابنه «موسى» إماماً بعده، لكن بعض أتباع الإمام الصادق رفضوا هذا التعيين وتمسكوا بإمامة إسماعيل. بعضهم أنكر وفاة إسماعيل واعتبروا موته تقية لحمايته من أعدائه. هؤلاء الانشقاقيون اعتبروا محمد ابن إسماعيل الإمام التالي ورفضوا إمامة موسى الكاظم (عليه السلام) وانفصلوا رسمياً عن باقي الشيعة[٧][٨][٩]. بعد وفاة محمد، كانت الإسماعيلية تقوم بدعوات متفرقة حتى تأسست الدولة الفاطمية في مصر، حيث أصبحت الطائفة قوية وأرسلت دعاة إلى مختلف أنحاء الدولة الإسلامية آنذاك[١٠][١١]. بعد وفاة المستنصر، الخليفة الفاطمي الثامن وإمام الإسماعيليين، نشأ خلاف بين الإسماعيليين؛ كان له ابنان: نزار ومستعلي. قسم من الإسماعيليين اعتبروا نزار الابن الأكبر زعيماً لهم، وقسم آخر دعموا مستعلي الابن الأصغر[١٢][١٣]. نزار كان شاباً قوياً وتم اختياره ولياً لعهد المستنصر، بينما وصل مستعلي إلى الخلافة بدعم من بدر الجمالي أمير الجيوش. هرب نزار إلى الإسكندرية وقُتل بعد القبض عليه. بعد ذلك، شكلت الإسماعيلية في إيران فرقة «النزارية» التي ينتمي إليها حسن صباح وخلفاؤه و«آغاخانية»، وأتباع مستعلي عرفوا بـ«المستعليين» وباقي أتباعهم في اليمن والهند يُعرفون اليوم بـ«البُهرَة»[١٤][١٥][١٦]. يُقال إن أول إمام للبُهرَة كان عاده عبد الله اليمني الذي نشر دعوته في الهند. بعده جاء محمد علي في 532 هـ إلى الهند وكان تحت حماية مهراجات جوجرات حتى 1297 م. في تلك السنة خضع حكام جوجرات لسلطة ملوك دلهي، وتعرض البُهرَة لاضطهاد من سلاطين المسلمين السنة في جوجرات. لكن إمام الطائفة كان يقيم في اليمن وكان البُهرَة يدفعون له العشور والزكاة، حتى هاجر يوسف بن سليمان من اليمن إلى الهند واستقر في سدهبور. بعد وفاة إمامهم، أصبح داوود بن عجب شاه الإمام. اختار أهل جوجرات داوود بن قطب إماماً، لكن البُهرَة في اليمن لم يبايعوه واختاروا رجلاً اسمه سليمان للإمامة، الذي كان يعتبر نفسه خليفة داوود بن عجب شاه. سميت هذه الفرقة بـ«السليمانية». ثم جاء سليمان إلى جوجرات وتوفي في أحمد آباد، وقبره مزار لأتباع الطائفة. عدد «داوودية» أكثر من «السليمانية» ويبلغ عددهم حوالي مئة وأربعين ألف نسمة، ويقيم علماؤهم وزعماؤهم منذ القرن الثامن عشر الميلادي في مدينة سورات. أما «الداوودية» فقد انقسموا إلى طائفتين: إحداهما «بُهرَة عليا» والأخرى «بُهرَة ناكوشية». الطائفة الأخيرة تأثرت بالعقائد الهندوسية وتعتبر أكل اللحم من الذنوب. أما الطائفة الأخرى من البُهرَة فهي «جعفرية» وهم من نسل بُهرَة داوودي الذين اعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة في عهد مظفر شاه الذي حكم جوجرات من 1407 إلى 1411 هـ.

كتب البُهرَة

يحفظ «البُهرَة» كتبهم الدينية التي هي بالعربية والجوجراتية بسرية، ومن الكتب المهمة عنهم «الترجمة الظاهرية لفرقة بهرة الباهرة» وهي نسخة مخطوطة محفوظة في مكتبة بومباي فرع الجمعية الآسيوية الملكية في لندن. وقد تُرجمت هذه الكتابة إلى الإنجليزية تحت عنوان: «History of the Bohra(s).»[١٧].

السكان

بلغ عدد مسلمي «البُهرَة» في الهند عام 1901 م مئة وستة وأربعين ألف ومئتان وخمسة وخمسون، منهم مئة وثمانية عشر ألفاً وثلاثمئة وسبعة يقيمون في بومباي. ينقسم البُهرَة إلى مجموعتين رئيسيتين: التجار الشيعة والمزارعون السنة. بعض البُهرَة السنة في ميناء جوجرات يعملون في التجارة في بورما ويشكلون طبقة ثرية. الأغلبية العظمى من «البُهرَة» بلا شك من أصل هندي اعتنق أجدادهم المذهب الإسماعيلي[١٨].

العقائد والأفكار

بما أن البُهرَة من فرقة الإسماعيلية ويتبعون عقائدها العامة، إلا أنهم يمتلكون عقائد خاصة أهمها:

  1. الله واحد.
  2. القرآن هو الكتاب الديني للشيعة البُهرَة، ويجب على جميع هذه الفرق الاجتهاد في فهم معانيه، رغم أن الدعاة وقلة من كبار العلماء فقط هم من يعلمون باطن القرآن.
  3. النبي محمد (صلى الله عليه وآله) هو رسول الله وعلي (عليه السلام) وصيه وشريكه، وهو دائمًا خليفة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).
  4. الأئمة هم متمموا الأنبياء؛ الفرق أن الأنبياء هم مبشرو الشرائع الظاهرية، والأئمة هم مبشرو الشرائع الباطنية للإسلام.
  5. نسل الشيعة الحالي يرجع إلى الإمام علي (عليه السلام) الذي له أعلى درجات التقديس والاحترام بعد النبي.
  6. بعد الإمام علي (عليه السلام) الذي له مقام أعلى من باقي الأئمة ويسمى «الأساس»، فإن أئمة البُهرَة الداوودية هم: الإمام الحسن، الإمام الحسين، الإمام زين العابدين، الإمام محمد الباقر، الإمام جعفر الصادق، إسماعيل، محمد بن إسماعيل، عبد الله، أحمد، حسين (المستور)، المهدي عبيد الله، القائم بأمر الله، المنصور بالله، المعز لدين الله، العزيز بالله، الحاكم بأمر الله، الظاهر لاعزاز دين الله، المستنصر بالله، المستعلي بالله، الآمر بأحكام الله، وأبو القاسم الطيب. يقبل البُهرَة سلسلة خلفاء الفاطميين حتى الآمر بأحكام الله كأئمة، لكنهم لا يعترفون بالأربعة الخلفاء الذين تلوه: الحافظ لدين الله، الظافر بأمر الله، الفائز بالله، والعاضد لدين الله. الإمام الحادي والعشرون لديهم ويدعى الطيب، بحسب معتقد البُهرَة، غائب.
  7. مقام إسماعيل أعلى من باقي الأئمة؛ لأن كل إمام سابع له مقام أعلى من الأئمة الستة السابقين.
  8. جميع الأنبياء قد ارتكبوا ذنوباً؛ لأنهم طلبوا من الله مراتب لا يستحقونها، لكن الإمام علي (عليه السلام) وأئمة نسله لم يذنبوا أبدًا لأنهم لم يطلبوا من الله ما لا يستحقونه.
  9. إبليس مات، لكن من يعارض إمامه فهو إبليس.
  10. إذا ارتكب الإمام فواحش أو محرمات، يبقى في مقام الإمامة.
  11. بدأ ظهور الأئمة من مدينة المدينة المنورة، واستمر هذا المذهب من 1000 إلى 1200 م في القاهرة (منبع المذهب والثقافة الفاطمية).
  12. أمر الأئمة من الحادي والعشرين فصاعدًا أن يعيشوا حياة سرية وبعيدة عن المجتمع.
  13. من الإمام الحادي والعشرين فصاعدًا، عُين دعاة مطلقون كنواب عن الأئمة ليكونوا قادة ومرشدين للأمة الإسلامية[١٩].

الهوامش

  1. محمد جواد مشکور، معجم الفرق الإسلامية، مشهد، منشورات الرضوي، 1372 ش، الطبعة الثانية، ص 108.
  2. فرهاد دفتري، تاريخ وعقائد الإسماعيلية، ترجمة فريدون بدره‌ای، طهران، منشورات فرزان، 1375 ش، الطبعة الأولى، ص 340.
  3. محمد جواد مشکور، معجم الفرق الإسلامية، مشهد، منشورات الرضوي، 1372 ش، الطبعة الثانية، ص 108.
  4. ويكي فقه، مدخل البُهرَة.
  5. الشيخ المفيد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، منشورات مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ، الطبعة الأولى، ج 2، ص 209.
  6. الشيخ الطبرسي، أعلام الورى بأعلام الهدى، قم، منشورات مؤسسة آل البيت (عليهم السلام)، 1417 هـ، الطبعة الأولى، ج 1، ص 546.
  7. الشيخ المفيد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، منشورات مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ، الطبعة الأولى، ج 2، ص 209-210.
  8. سيد محمد حسين الطباطبائي، الشيعة في الإسلام، قم، منشورات جمعية المدرسين، الطبعة الثالثة عشر، ص 67-68.
  9. علي أصغر حلبي، تاريخ علم الكلام في إيران والعالم، طهران، منشورات أساطير، 1376 ش، الطبعة الثانية، ص 139.
  10. نفس المصدر، ص 140.
  11. سيد محمد حسين الطباطبائي، الشيعة في الإسلام، قم، منشورات جمعية المدرسين، الطبعة الثالثة عشر، ص 68.
  12. علي أصغر حلبي، تاريخ علم الكلام في إيران والعالم، طهران، منشورات أساطير، 1376 ش، الطبعة الثانية، ص 139.
  13. جعفر سبحاني، بحوث في الملل والنحل، قم، منشورات مؤسسة النشر الإسلامي (مؤسسة الإمام الصادق)، ج 8، ص 155.
  14. محمد جواد مشکور، معجم الفرق الإسلامية، مشهد، منشورات الرضوي، 1372 ش، الطبعة الثانية، ص 108.
  15. جعفر سبحاني، بحوث في الملل والنحل، قم، منشورات مؤسسة النشر الإسلامي (مؤسسة الإمام الصادق)، ص 28.
  16. القاضي نعمان المغربي، تأويل الدعائم، القاهرة، منشورات دار المعارف، الطبعة الأولى، ج 2، ص 10.
  17. محمد جواد مشکور، معجم الفرق الإسلامية، مشهد، منشورات الرضوي، 1372 ش، الطبعة الثانية، ص 108.
  18. نفس المصدر.
  19. أمير بهرام عرب أحمدي، التعرف على الشيعة البُهرَة الداوودية، مجلة أخبار الشيعة، مايو 2009، العدد 42، ص 52.