الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعارف - التعرّف - الاعتراف»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
'''التعارف - التعرّف - الاعتراف''' هي ثلاثة محاور لنظرية وضعها الشيخ [[علي يحيىٰ معمّر الليبي]] المتوفّىٰ سنة 1400 ه‍  
'''التعارف - التعرّف - الاعتراف''' هي ثلاثة محاور لنظرية وضعها الشيخ [[علي يحيىٰ معمّر الليبي]] المتوفّىٰ سنة 1400 ه‍  
لتحقيق تقريب وجهات النظر والآراء بين المذاهب الإسلامية، وتعرف هذه النظرية باسم  
لتحقيق [[التقريب|تقريب]] وجهات النظر والآراء بين [[المذاهب الإسلامية]]، وتعرف هذه النظرية باسم  
«نظرية [[نظرية السلّم المعرفي للتقريب]]»، وهي نظرية قائمة على سلّم معرفي هو : المعرفة -  
«نظرية [[نظرية السلّم المعرفي للتقريب]]»، وهي نظرية قائمة على سلّم معرفي هو : المعرفة -  
التعارف - الاعتراف، وذلك عند الشيخ المذكور.<br>
التعارف - الاعتراف، وذلك عند الشيخ المذكور.<br>
 
=المعرفة=
فبالمعرفة يفهم كلّ واحد ما يتمسّك به الآخرون والعلّة في ذلك التمسّك، وبالتعارف  
فبالمعرفة يفهم كلّ واحد ما يتمسّك به الآخرون والعلّة في ذلك التمسّك، وبالتعارف  
يشتركون في السلوك والأداء الجماعي للعبادات، وبالاعتراف يتقبّل كلّ واحد منهم مسلك  
يشتركون في السلوك والأداء الجماعي للعبادات، وبالاعتراف يتقبّل كلّ واحد منهم مسلك  
الآخر برضى ويعطيه مثل الحقّ الذي يعطيه لنفسه، اجتهد فأصاب، أو اجتهد فأخطأ.<br>
الآخر برضى ويعطيه مثل الحقّ الذي يعطيه لنفسه، اجتهد فأصاب، أو اجتهد فأخطأ.<br>
 
==تاج الدين الهلالي والمعرفة==
وقد عدّل الشيخ تاج الدين الهلالي المفتي العامّ في قارّة أُستراليا محاور النظرية إلى ما  
وقد عدّل الشيخ [[تاج الدين الهلالي]] المفتي العامّ في قارّة [[أُستراليا]] محاور النظرية إلى ما  
هو مثبّت في العنوان الاصطلاحي، أي: التعارف - التعرّف - الاعتراف.<br>
هو مثبّت في العنوان الاصطلاحي، أي: التعارف - التعرّف - الاعتراف.<br>
 
=التعارف=
فالتعارف : توجيه ربّاني كريم لنبي البشر جميعاً، يعينهم على تحقيق قانون  
فالتعارف : توجيه ربّاني كريم لنبي البشر جميعاً، يعينهم على تحقيق قانون  
الاستخلاف الذي أُنيط به الإنسان، وهو مطلب شرعي إلهي أمر به الباري جميع خلقه بعد أن  
الاستخلاف الذي أُنيط به الإنسان، وهو مطلب شرعي إلهي أمر به الباري جميع خلقه بعد أن  
سطر ١٦: سطر ١٦:
والتنوّع سمة من سمات البشر، وإذا كان التعارف مطلب شرعي بين المسلمين وغيرهم من  
والتنوّع سمة من سمات البشر، وإذا كان التعارف مطلب شرعي بين المسلمين وغيرهم من  
الأُمم فإنّه بين المسلمين أنفسهم أهل التوحيد آكد وألزم.<br>
الأُمم فإنّه بين المسلمين أنفسهم أهل التوحيد آكد وألزم.<br>
 
=التعرّف=
أمّا التعرّف فهو : خطوة هامّة لتصحيح الأفكار المحرّفة والموروثات المغلوطة، فإنّ  
أمّا التعرّف فهو : خطوة هامّة لتصحيح الأفكار المحرّفة والموروثات المغلوطة، فإنّ  
الناس أعداء لما جهلوا، فمردّ بعض المواقف السلبية العدائية والأحكام الإلغائية الغلوائية  
الناس أعداء لما جهلوا، فمردّ بعض المواقف السلبية العدائية والأحكام الإلغائية الغلوائية  
التي يتّخذها بعض المسلمين تجاه الآخر هو الجهل بما لدىٰ الطرف المقابل من أدلّة وفهم  
التي يتّخذها بعض المسلمين تجاه الآخر هو الجهل بما لدىٰ الطرف المقابل من أدلّة وفهم  
واستنباط.<br>
واستنباط.<br>
=الإعتراف=
أمّا الاعتراف فهو : محصّلة الأمرين السابقين بلا شكّ.<br>


أمّا الاعتراف فهو : محصّلة الأمرين السابقين بلا شكّ.<br>
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:١٥، ٢٣ يناير ٢٠٢٢

التعارف - التعرّف - الاعتراف هي ثلاثة محاور لنظرية وضعها الشيخ علي يحيىٰ معمّر الليبي المتوفّىٰ سنة 1400 ه‍ لتحقيق تقريب وجهات النظر والآراء بين المذاهب الإسلامية، وتعرف هذه النظرية باسم «نظرية نظرية السلّم المعرفي للتقريب»، وهي نظرية قائمة على سلّم معرفي هو : المعرفة - التعارف - الاعتراف، وذلك عند الشيخ المذكور.

المعرفة

فبالمعرفة يفهم كلّ واحد ما يتمسّك به الآخرون والعلّة في ذلك التمسّك، وبالتعارف يشتركون في السلوك والأداء الجماعي للعبادات، وبالاعتراف يتقبّل كلّ واحد منهم مسلك الآخر برضى ويعطيه مثل الحقّ الذي يعطيه لنفسه، اجتهد فأصاب، أو اجتهد فأخطأ.

تاج الدين الهلالي والمعرفة

وقد عدّل الشيخ تاج الدين الهلالي المفتي العامّ في قارّة أُستراليا محاور النظرية إلى ما هو مثبّت في العنوان الاصطلاحي، أي: التعارف - التعرّف - الاعتراف.

التعارف

فالتعارف : توجيه ربّاني كريم لنبي البشر جميعاً، يعينهم على تحقيق قانون الاستخلاف الذي أُنيط به الإنسان، وهو مطلب شرعي إلهي أمر به الباري جميع خلقه بعد أن قرّر حقيقة كونية واقعية تؤكّد أنّ الاختلاف جبلّة فطرت عليها الطبائع البشرية وأنّ التعدّد والتنوّع سمة من سمات البشر، وإذا كان التعارف مطلب شرعي بين المسلمين وغيرهم من الأُمم فإنّه بين المسلمين أنفسهم أهل التوحيد آكد وألزم.

التعرّف

أمّا التعرّف فهو : خطوة هامّة لتصحيح الأفكار المحرّفة والموروثات المغلوطة، فإنّ الناس أعداء لما جهلوا، فمردّ بعض المواقف السلبية العدائية والأحكام الإلغائية الغلوائية التي يتّخذها بعض المسلمين تجاه الآخر هو الجهل بما لدىٰ الطرف المقابل من أدلّة وفهم واستنباط.

الإعتراف

أمّا الاعتراف فهو : محصّلة الأمرين السابقين بلا شكّ.