الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعيد بن جبير الكوفي»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !سعيد بن جبير الكوفي |- |تاريخ الولادة...') |
Wikivahdat (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}') |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
ذُكر انّ الحجاج في مدة مرضه كان إذا نام رأى سعيد بن جبير آخذاً بمجامع ثوبه ويقول له: يا عدو اللَّه فيم قتلتني؟ فيستيقظ مذعوراً ويقول: ما لي ولسعيد بن جبير. | ذُكر انّ الحجاج في مدة مرضه كان إذا نام رأى سعيد بن جبير آخذاً بمجامع ثوبه ويقول له: يا عدو اللَّه فيم قتلتني؟ فيستيقظ مذعوراً ويقول: ما لي ولسعيد بن جبير. | ||
= | == الهوامش == | ||
{{الهوامش}} | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف: الرواة]] | |||
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | [[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | ||
[[تصنيف: طبقات التابعين]] | [[تصنيف: طبقات التابعين]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٣٣، ٥ أبريل ٢٠٢٣
الاسم | سعيد بن جبير الكوفي |
---|---|
تاريخ الولادة | 45 الهجري القمري |
تاريخ الوفاة | 95 الهجري القمري |
كنيته | أبو محمد أو أبو عبد اللَّه |
نسبه | الأسدي، الوالبي مولاهم |
لقبه | الكوفي |
طبقته | التابعي |
سعيد بن جبير الكوفي: الحافظ المقرئ، المفسّر الشهيد، الفقيه البكَّاء، والعالم الدّعّاء. عُدّ من أصحاب عليّ بن الحسين زين العابدين (عليهما السّلام). وكان من كبار العلماء، فقيهاً ورعاً، عابداً فاضلًا وكان فيمن خرج من القرّاء على الحجاج بن يوسف، وشهد دير الجماجم.
سعيد بن جبير الكوفي (45 ــ 95ق)
ابن هشام، الحافظ المقرئ المفسّر الشهيد، أبو محمد، ويقال: أبو عبد اللَّه الأسدي، الوالبي مولاهم، الكوفي.
قال أبو نعيم الأصفهاني: الفقيه البكَّاء، والعالم الدّعّاء، السعيد الشهيد، السّديد الحميد.
عُدّ من أصحاب عليّ بن الحسين زين العابدين (عليهما السّلام). [١]
من روی عنهم ومن رووا عنه
وروى عن: عبدالله بن العباس، و عبدالله بن مغفل، و عائشة، و عدي بن حاتم، و أبي سعيد الخُدري، وآخرين.
وروى عن التابعين مثل: أبي عبد الرحمن السُّلمي.
روى عنه: أبو صالح السمان، و أيوب السختياني، و ثابت بن عجلان، و أبو المقدام ثابت بن هُرمز، و حبيب بن أبي ثابت، وحمّاد، وسالم الأفطس، و سلمة بن كهيل، وخلق كثير.
فقيه أهل الكوفة
كان ابن عباس، إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه، يقول: أليس فيكم ابن أُمّ الدهماء؟ يعني سعيداً.
وكان من كبار العلماء، فقيهاً ورعاً، عابداً فاضلًا وكان فيمن خرج من القرّاء على الحجاج بن يوسف، وشهد دير الجماجم. وله في «الخلاف» ثلاثون مورداً في الفتاوى.
روى هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه الصادق (عليه السّلام): انّ سعيد بن جبير كان يأتم بـ علي بن الحسين، وكان علي (عليه السّلام) يثني عليه.
بعض كلماته
ومن كلام سعيد: التوكَّل على اللَّه جِماعُ الإِيمان.
وكان يدعو: اللهم إنّي أسألك صدق التوكل عليك، وحُسن الظنِّ بك.
وقال: إنّ الخشية أن تخشى اللَّه حتى تَحُولَ خشيتُكَ بينك وبين معصيتكَ، فتلك الخشية، والذّكرُ طاعة اللَّه، فمن أطاع اللَّه فقد ذكره، ومن لم يُطعه فليس بذاكر وإن أكثر التسبيح وتلاوة القرآن.
قتله بيد الحجاج
فلما هُزم ابن الأشعث، هرب سعيد بن جبير إلى مكة، فأخذه خالد القسري بعد مدّة، وبعث به إلى الحجاج فقتله سنة خمس وتسعين[٢] ولم يكمل الخمسين، ثم مات الحجاج بعده بأيام. ذُكر انّ الحجاج في مدة مرضه كان إذا نام رأى سعيد بن جبير آخذاً بمجامع ثوبه ويقول له: يا عدو اللَّه فيم قتلتني؟ فيستيقظ مذعوراً ويقول: ما لي ولسعيد بن جبير.
الهوامش
- ↑ الطبقات لابن سعد 6- 256، التأريخ الكبير 3- 461، المعارف 253، المعرفة و التاريخ 1- 712، الجرح و التعديل 4- 9، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي (110 برقم 55، مشاهير علماء الامصار 133 رقم 591، الثقات لابن حبّان 4- 275، اخبار أصبهان 1- 324، حلية الاولياء 4- 272، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 203 برقم 326، رجال الطوسي 90، طبقات الفقهاء للشيرازي 82، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 216، وفيات الاعيان 2- 371، رجال العلّامة الحلي 79، تهذيب الكمال 10- 358، سير أعلام النبلاء 4- 321، تذكرة الحفّاظ 1- 71، العبر للذهبي 1- 84 و 123، تاريخ الإسلام للذهبي سنة 95 ص 366، دول الإسلام 1- 44، مرآة الجنان 1- 196، البداية و النهاية 9- 101، غاية النهاية 1- 305، النجوم الزاهرة 1- 228، تهذيب التهذيب 4- 11، تقريب التهذيب 1- 292، طبقات المفسرين للداوري 1- 188، نقد الرجال ص 115، مجمع الرجال للقهبائي 3- 113، شذرات الذهب 1- 108، جامع الرواة 1- 359، روضات الجنات 4- 39، تنقيح المقال 2- 25، أعيان الشيعة 7- 234، معجم رجال الحديث 8- 113، قاموس الرجال 4- 354.
- ↑ و ذكر الطبري مقتله في سنة (94 هـ): 5- 260.