الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عائذ بن حبيب»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''عائذ بن حبيب:''' من أصحاب الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام، ولُقّب بـ «بيّاع الهَرَوي»...')
 
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين)
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
توفّي عائذ سنة 190 هـ.<ref> تهذيب الكمال 14: 98، تهذيب التهذيب 5: 77.</ref>
توفّي عائذ سنة 190 هـ.<ref> تهذيب الكمال 14: 98، تهذيب التهذيب 5: 77.</ref>


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
[[تصنيف: الرواة]]


[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]


[[تصنيف: تراجم الرجال]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٢٥، ٥ أبريل ٢٠٢٣

عائذ بن حبيب: من أصحاب الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام، ولُقّب بـ «بيّاع الهَرَوي» لأنّه كان يبيع الأقمشة أو الملابس التي تُنسج في مدينة «هرات». وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ونَقَل الذهبي عن بعض الرجاليين أنه شيعي جلد. ونَقَل ابن حجر عن الأثرم قال: «سمعت أحمد ذكره فأحسن الثناء عليه، وقال: كان شيخاً جليلاً عاقلاً، وقال عبداللَّه بن أحمد عن أبيه: ليس به بأس، قد سمعنا منه». وقال ابن حجر: «صدوق، ورُمي بالتشيّع». وقد سكت عامة الرجاليّين من الشيعة عن جرحه وتعديله، إلّا أنّ المامقاني والتستري اعتبراه إمامياً وحسناً ووَرِعاً.

عائذ بن حبيب بن الملّاح (... ــ 190ق)

من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو أحمد، أبو هشام.[٢]
نسبه: الأحْمَسي، العَبْسي، القُرَشي، البجلي.[٣]
لقبه: الكوفي، بيّاع الهَرَوي، الأحول.[٤]
طبقته: التاسعة.[٥]
هو مولى‏ بني عبس القرشي[٦]، ولُقّب بـ «بيّاع الهَرَوي» لأنّه كان يبيع الأقمشة أو الملابس التي تُنسج في مدينة «هرات».[٧] وهو أخو الربيع بن حبيب، وابن حبيب ابن الملّاح، وكلاهما من أصحاب الباقر عليه السلام، ووالد أحمد؛ أبي علي من أصحاب الصادق عليه السلام.[٨]

موقف الرجاليّين منه

وردت رواياته في سنن ابن ماجة والنسائي، وكذلك في الكامل لابن عدي، وكتاب التاريخ الكبير للبخاري.[٩] وعدّه الشيخ الطوسي تارةً بعنوان عائذ الأحمسي من أصحاب السجاد عليه السلام، وأُخرى‏ بعنوان عائذ بن نباتة الأحمسي أو عائذ بن حبيب العبسي الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام.[١٠] كما وعدّه البرقي أيضاً من أصحاب الصادق عليه السلام، فقال: «عائذ بن حبيب البجلي الأحمسي، كوفي، كان يبيع الهروي».[١١] ووردت عنه روايات في المصادر الروائية للشيعة بعنوان: عائذ الأحمسي، عائذ بن حبيب، عائذ بن حبيب بياع الهروي، عائذ.[١٢]
ونقل إسحاق بن منصور عن ابن معين قوله عنه: «صُويلح». وقال أبو زرعة: «أمّا عائذ بن حبيب فصدوق».[١٣] وأورده ابن حبان في كتاب الثقات.[١٤]
وقال ابن عدي: «عن عثمان قال: قلت ليحيى‏ بن معين: فعائذ بن حبيب؟ قال: ثقة. وروي عن السعدي قال: عائذ بن حبيب ضالّ زائغ، وقال: روى‏ هو عن هشام ابن عروة أحاديث أنكرت عليه، وسائر أحاديثه مستقيمة».[١٥]
ونقل الذهبي عن الجوزجاني نظير كلام السعدي، وقال: «هو شيعي جلد».[١٦] وابن حجر عن الأثرم قال: «سمعت أحمد ذكره فأحسن الثناء عليه، وقال: كان شيخاً جليلاً عاقلاً،... وقال عبداللَّه بن أحمد عن أبيه: ليس به بأس، قد سمعنا منه».[١٧] وقال ابن حجر: «صدوق، ورُمي بالتشيّع».[١٨]
وقد سكت عامة الرجاليّين من الشيعة عن جرحه وتعديله، إلّا أنّ المامقاني والتستري اعتبراه إمامياً وحسناً ووَرِعاً؛ استناداً إلى‏ رواية وردت في بصائر الدرجات وتهذيب الأحكام ومن لايحضره الفقيه.[١٩]: عن الحسين بن موسى‏ الخيّاط، قال: خرجت أنا و جميل بن دراج وعائذ الأحمسي حاجّين، قال: وكان يقول عائذ لنا: إنّ لي حاجة إلى‏ أبي عبداللَّه عليه السلام أريد أن أسأله عنها، قال: فدخلنا عليه، فلمّا جلسنا، قال لنا مبتدئاً: «من أتى‏ اللَّه بما افترض عليه لم يسأله عمّا سوى‏ ذلك» فغمزنا عائذ، فلمّا قمنا قلنا: ما حاجتك؟ قال: الذي سمعنا منه، إنّي رجل لا أُطيق القيام بالليل، فخفت أن أكون مأثوماً به، فأُهلك.[٢٠]

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن الإمام الصادق عليه السلام.[٢١]
وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: زرارة بن أعين، صالح بن حسّان، حُمَيد الطويل، الحجّاج بن أرطأة، عامر بن السمط، أبو حنيفة النعمان بن ثابت، هشام بن عروة.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: أحمد، جميل بن درّاج، حسين بن موسى‏ الحنّاط، محمد بن طَريف البَجَلي، نضر بن إسحاق الكوفي، ابنه: أحمد بن عائذ.

من رواياته

روى‏ مسنداً عن عبداللَّه، قال: أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.[٢٢]
وروى‏ عن محمد بن سعيد قال: لمّا مات محمد بن مسلمة الأنصاري وجدنا في ذؤابة سيفه كتاباً: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: «أنّ لربّكم في بقية أيام دهركم نفحات، فتعرّضوا له، لعلّ دعوةً أن توافق رحمةً فيسعد بها صاحبها سعادةً لايخسر بعدها أبداً».[٢٣]

وفاته

توفّي عائذ سنة 190 هـ.[٢٤]

الهوامش

  1. تهذيب الكمال 14: 95، تهذيب التهذيب 5: 76، وفي رجال الطوسي: 263 بعنوان عائذ بن نباتة.
  2. كتاب الثقات 7: 297، رجال النجاشي: 98- 99.
  3. تهذيب الكمال 14: 95، معجم رجال الحديث 10: 224.
  4. كتاب التاريخ الكبير 7: 60، ميزان الاعتدال 2: 363، وقال ابن حبّان: بصري (كتاب الثقات 7: 297).
  5. تقريب التهذيب 1: 390.
  6. تهذيب التهذيب 5: 76.
  7. أنظر: تقريب التهذيب 1: 390، رجال البرقي: 46.
  8. كتاب التاريخ الكبير 7: 60، رجال الطوسي: 121، 116، 143.
  9. تهذيب الكمال 14: 98، تهذيب التهذيب 5: 76، كتاب التاريخ الكبير 7: 60.
  10. رجال الطوسي: 98، 263.
  11. رجال البرقي: 46.
  12. أنظر: كتاب الخصال: 202، تهذيب الأحكام 2: 10، معجم رجال الحديث 10: 223، 225، مستدركات علم رجال الحديث 4: 329، جامع الرواة 1: 429.
  13. تهذيب الكمال 14: 97.
  14. كتاب الثقات 7: 297.
  15. الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1993.
  16. ميزان الاعتدال 2: 363.
  17. تهذيب التهذيب 5: 76.
  18. تقريب التهذيب 1: 390.
  19. تنقيح المقال 2: 120، قاموس الرجال 5: 638.
  20. بصائر الدرجات: 259، من لايحضره الفقيه 1: 205، تهذيب الأحكام 2: 10، تنقيح المقال 2: 120، قاموس الرجال 5: 638.
  21. تهذيب الكمال 14: 95 - 96، تهذيب التهذيب 5: 76، معجم رجال الحديث 10: 223، كتاب الخصال: 202.
  22. المعجم الكبير 10: 91.
  23. تفسير ابن كثير 4: 93.
  24. تهذيب الكمال 14: 98، تهذيب التهذيب 5: 77.