الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلاقة بين السنّة والشيعة (كتاب)»
(العلاقة_بين_السنّة_والشيعة ایجاد شد) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) ط (نقل Mohsenmadani صفحة العلاقة بين السنّة والشيعة إلى العلاقة بين السنّة والشيعة (كتاب)) |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
كتاب | '''العلاقة بين السنّة والشيعة''' كتاب وحدوي من تأليف الدكتور [[محمّد سليم العوّا]] المصري الأمين العامّ لاتّحاد العلماء المسلمين، ورئيس جمعية الثقافة و[[الحوار]]، وعضو المجلس الأعلى [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]].<br> | ||
يقول في ثنايا الكتاب : «إنّ التمسّك بالتعدّدية الإسلامية مع الاحترام المتبادل، التعدّدية مع احترام كلّ ذي رأي وكلّ ذي فكر، هو أساس حياتنا وقوّتنا. ومحاولة فرض الرأي والفكر على الآخر بالقوّة والقهر هي سبيل ضعفنا وموتنا، والذي يبصر يدرك ما أقول... واجبنا ليس أن نرفع شعار [[الوحدة الإسلامية]]، واجبنا هو أن نحقّق هذه الوحدة ؛ <br> | |||
لأنّنا بغير تحقيقها لن نضلّ ممّا نريد ونحبّ إلى شيءٍ أبداً. إنّنا ندعو إلى [[الحوار]] و[[التقريب]] بين أهل المذاهب لا بين المذاهب نفسها ؛ لأن المذاهب أوضاع فكرية وفقهية مستقرّة لا يمكن تغييرها، لكن التعارف والتعاون بين أهلها هو الذي نعنيه [[الحوار|بالحوار]] و[[التقريب]] لتحقيق الوحدة والقوّة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية».<br> | |||
[[تصنيف: الكتب التقریبیة]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٥٨، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
العلاقة بين السنّة والشيعة كتاب وحدوي من تأليف الدكتور محمّد سليم العوّا المصري الأمين العامّ لاتّحاد العلماء المسلمين، ورئيس جمعية الثقافة والحوار، وعضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
يقول في ثنايا الكتاب : «إنّ التمسّك بالتعدّدية الإسلامية مع الاحترام المتبادل، التعدّدية مع احترام كلّ ذي رأي وكلّ ذي فكر، هو أساس حياتنا وقوّتنا. ومحاولة فرض الرأي والفكر على الآخر بالقوّة والقهر هي سبيل ضعفنا وموتنا، والذي يبصر يدرك ما أقول... واجبنا ليس أن نرفع شعار الوحدة الإسلامية، واجبنا هو أن نحقّق هذه الوحدة ؛
لأنّنا بغير تحقيقها لن نضلّ ممّا نريد ونحبّ إلى شيءٍ أبداً. إنّنا ندعو إلى الحوار والتقريب بين أهل المذاهب لا بين المذاهب نفسها ؛ لأن المذاهب أوضاع فكرية وفقهية مستقرّة لا يمكن تغييرها، لكن التعارف والتعاون بين أهلها هو الذي نعنيه بالحوار والتقريب لتحقيق الوحدة والقوّة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية».