الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أهل الإيمان»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''أهل الإيمان''' | '''أهل الإيمان''' هو لقب ينسب [[الشيعة|الشيعة الإمامية]] إلى أنفسهم. لأن الإمامي لقبوله [[الولاية|للولاية]] يرى نفسه مؤمنا -بالولاية- وباقي المسلمين مسلمين. | ||
=تعريف الإيمان= | =تعريف الإيمان= | ||
يمكن أن نقول حول تعريف الإيمان: أن الإيمان يعني الإيمان بالمعتقدات الإسلامية مع العمل بالأوامر الإلهية والقيام بالأعمال الصالحة. وهذا التعريف للإيمان هو المعيار لجميع [[المذاهب الإسلامية]]، والتي تستبعد من خلالها سائر التعاريف. ومع ذلك، فإن معيار الإيمان بالنسبة للإمامية هو قبول ولاية أهل البيت (عليهم السلام). ومن وجهة نظر أتباع هذا المذهب، فإن أتباع المذاهب الأخرى مسلمون. <ref>باستفادة من کتاب موسوعة الفرق الإسلامية (فرهنگ فرق اسلامی)، نوشته محمد جواد مشکور، مشهد، انتشارات آستان قدس رضوی، سال 1372 شمسی، چاپ دوم، ص 77؛ مع التصرف والتلخيص في العبارات</ref> | |||
يمكن أن نقول حول تعريف الإيمان: أن الإيمان يعني الإيمان بالمعتقدات الإسلامية مع العمل بالأوامر الإلهية والقيام بالأعمال الصالحة. وهذا التعريف للإيمان هو المعيار لجميع المذاهب الإسلامية ، والتي تستبعد من خلالها سائر التعاريف. ومع ذلك، فإن معيار الإيمان بالنسبة للإمامية هو قبول ولاية أهل البيت (عليهم السلام). ومن وجهة نظر أتباع هذا المذهب، فإن أتباع المذاهب الأخرى مسلمون. | |||
=الهوامش= | =الهوامش= |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٠٩، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
أهل الإيمان هو لقب ينسب الشيعة الإمامية إلى أنفسهم. لأن الإمامي لقبوله للولاية يرى نفسه مؤمنا -بالولاية- وباقي المسلمين مسلمين.
تعريف الإيمان
يمكن أن نقول حول تعريف الإيمان: أن الإيمان يعني الإيمان بالمعتقدات الإسلامية مع العمل بالأوامر الإلهية والقيام بالأعمال الصالحة. وهذا التعريف للإيمان هو المعيار لجميع المذاهب الإسلامية، والتي تستبعد من خلالها سائر التعاريف. ومع ذلك، فإن معيار الإيمان بالنسبة للإمامية هو قبول ولاية أهل البيت (عليهم السلام). ومن وجهة نظر أتباع هذا المذهب، فإن أتباع المذاهب الأخرى مسلمون. [١]
الهوامش
- ↑ باستفادة من کتاب موسوعة الفرق الإسلامية (فرهنگ فرق اسلامی)، نوشته محمد جواد مشکور، مشهد، انتشارات آستان قدس رضوی، سال 1372 شمسی، چاپ دوم، ص 77؛ مع التصرف والتلخيص في العبارات