الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأفكار المميتة»
(أنشأ الصفحة ب'الغلوّ والتنطّع . إنّ ممّا بات مسلّماً به أيضاً لدى بعض دعاة الخطاب الإسلامي شيوع ما يسمّ...') |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ | '''الأفكار المميتة''': من أهمّ معوّقات الخطاب الدعوي، بحيث تقف حائلاً دون تحقيق [[الخطاب الدعوي الإسلامي]] تأثيره المناسب، بل وتمثّل حاجزاً دون تحقيق أهدافه ومقاصده، فتستبطن الغلوّ والتنطّع. | ||
إنّ ممّا بات مسلّماً به | إنّ ممّا بات مسلّماً به لدى بعض دعاة الخطاب الإسلامي شيوع ما يسمّيه المفكّر الجزائري [[مالك بن نبي]] بالأفكار «المميتة أو القاتلة». | ||
وأخطر آفة من هذه الأفكار القاتلة الغلوّ الديني ، والغلوّ | وأخطر آفة من هذه الأفكار القاتلة [[الغلوّ الديني]]، والغلوّ الحزبي، و[[الغلوّ الطائفي]] أو العقدي، وكلّها قنابل موقوتة توشك أن تقضي على كيان [[الأمّة]]. | ||
وما نصطدم به عند بعض الدعاة من الغلوّ استغلال منبر الدعوى لتخويف الناس وترهيبهم بمختلف | وما نصطدم به عند بعض الدعاة من الغلوّ استغلال منبر الدعوى لتخويف الناس وترهيبهم بمختلف الوسائل، وهو ما أدّى إلى الكوارث التي مازلنا نعاني تبعات محنتها. | ||
إنّ مهمة الداعية الإسلامي بدعوته أن يأخذ بيد المدعو إلى شاطئ | إنّ مهمة [[الداعية الإسلامي]] بدعوته أن يأخذ بيد المدعو إلى شاطئ النجاة، وأن يزيل عن عقله غشاوة الأُميّة بجميع ألوانها والجهل بمختلف مستوياته، وتحصين الذات ضدّ كلّ ألوان «الفيروسات» المفقدة للمناعة الحضارية، وبذلك يتقوّى الطالب والمطلوب والداعية والمدعو، فيتحقّق هدف الخطاب الدعوي في أنبل وأسمى وأدقّ معانيه. | ||
=المصدر= | |||
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح ج1 ،ص30. | |||
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح. | |||
تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-1431ه. | |||
وراجع: | |||
1.ثقافة المسلم..دراسة منهجية برامجية. | |||
تأليف: د.عبد الحميد بو زينة\نشر: مؤسّسة الرسالة-بيروت\الطبعة الأولى-1409ه. | |||
2.موسوعة الحضارة الإسلامية. | |||
تأليف: مجموعة من الباحثين\نشر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية-القاهرة\1426ه. | |||
[[تصنيف: الدعوة الإسلامية]] | |||
[[تصنيف: الإسلام]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:١٩، ٣١ أغسطس ٢٠٢١
الأفكار المميتة: من أهمّ معوّقات الخطاب الدعوي، بحيث تقف حائلاً دون تحقيق الخطاب الدعوي الإسلامي تأثيره المناسب، بل وتمثّل حاجزاً دون تحقيق أهدافه ومقاصده، فتستبطن الغلوّ والتنطّع.
إنّ ممّا بات مسلّماً به لدى بعض دعاة الخطاب الإسلامي شيوع ما يسمّيه المفكّر الجزائري مالك بن نبي بالأفكار «المميتة أو القاتلة».
وأخطر آفة من هذه الأفكار القاتلة الغلوّ الديني، والغلوّ الحزبي، والغلوّ الطائفي أو العقدي، وكلّها قنابل موقوتة توشك أن تقضي على كيان الأمّة.
وما نصطدم به عند بعض الدعاة من الغلوّ استغلال منبر الدعوى لتخويف الناس وترهيبهم بمختلف الوسائل، وهو ما أدّى إلى الكوارث التي مازلنا نعاني تبعات محنتها.
إنّ مهمة الداعية الإسلامي بدعوته أن يأخذ بيد المدعو إلى شاطئ النجاة، وأن يزيل عن عقله غشاوة الأُميّة بجميع ألوانها والجهل بمختلف مستوياته، وتحصين الذات ضدّ كلّ ألوان «الفيروسات» المفقدة للمناعة الحضارية، وبذلك يتقوّى الطالب والمطلوب والداعية والمدعو، فيتحقّق هدف الخطاب الدعوي في أنبل وأسمى وأدقّ معانيه.
المصدر
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح ج1 ،ص30.
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح.
تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-1431ه.
وراجع:
1.ثقافة المسلم..دراسة منهجية برامجية.
تأليف: د.عبد الحميد بو زينة\نشر: مؤسّسة الرسالة-بيروت\الطبعة الأولى-1409ه.
2.موسوعة الحضارة الإسلامية.
تأليف: مجموعة من الباحثين\نشر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية-القاهرة\1426ه.