الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علامية المعنی الحرفي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''علامیة المعنی الحرفي ''' مسلك [[أصول الفقه|أصولي]] من بين عدّة مسالك في [[المعنی الحرفي]]، هي: علامية المعنى الحرفي، ون'''سبية المعنى الحرفي، و [[آلية المعنى الحرفي]].
'''علامیة المعنی الحرفي ''' هي مسلك [[أصول الفقه|أصولي]] من بين عدّة مسالك في [[المعنی الحرفي]]، هي: علامية المعنى الحرفي، ون'''سبية المعنى الحرفي، و [[آلية المعنى الحرفي]].


=علامية المعنى الحرفي=
=علامية المعنى الحرفي=
سطر ٥: سطر ٥:
بناء على هذا المسلك، فإنّ الحرف لا معنى له بحدّ ذاته إنّما هو علامة لمعنى، وهو بمثابة النصب الذي هو علامة المفعول في قوله: «ضرب زيد خالدا» فالنصب بحدّ ذاته خالٍ من المعنى، لكنّه علامة على المفعولية، إلاّ أنَّ هذه الرؤية لا تخلو من ردود ونقاشات<ref>. اُنظر: بحوث في علم الاُصول الهاشمي 1: 232 ـ 233، نهاية الأفكار 1 ـ 2: 39، شرح العضد (ابن الحاجب): 58، هدية المسترشدين 1: 190، مقالات الاُصول 1: 91.</ref>%.
بناء على هذا المسلك، فإنّ الحرف لا معنى له بحدّ ذاته إنّما هو علامة لمعنى، وهو بمثابة النصب الذي هو علامة المفعول في قوله: «ضرب زيد خالدا» فالنصب بحدّ ذاته خالٍ من المعنى، لكنّه علامة على المفعولية، إلاّ أنَّ هذه الرؤية لا تخلو من ردود ونقاشات<ref>. اُنظر: بحوث في علم الاُصول الهاشمي 1: 232 ـ 233، نهاية الأفكار 1 ـ 2: 39، شرح العضد (ابن الحاجب): 58، هدية المسترشدين 1: 190، مقالات الاُصول 1: 91.</ref>%.
<span dir="RTL"></span>
<span dir="RTL"></span>
== المراجع ==


[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٥١، ١٩ ديسمبر ٢٠٢١

علامیة المعنی الحرفي هي مسلك أصولي من بين عدّة مسالك في المعنی الحرفي، هي: علامية المعنى الحرفي، ونسبية المعنى الحرفي، و آلية المعنى الحرفي.

علامية المعنى الحرفي

علامية المعنى الحرفي من ضمن المسالك التي سعت لتفسير وتحليل المعنی الحرفي، وهي: آلية المعنى الحرفي و نسبية المعنى الحرفي إضافة إلى علاميته. بناء على هذا المسلك، فإنّ الحرف لا معنى له بحدّ ذاته إنّما هو علامة لمعنى، وهو بمثابة النصب الذي هو علامة المفعول في قوله: «ضرب زيد خالدا» فالنصب بحدّ ذاته خالٍ من المعنى، لكنّه علامة على المفعولية، إلاّ أنَّ هذه الرؤية لا تخلو من ردود ونقاشات[١]%.

المراجع

  1. . اُنظر: بحوث في علم الاُصول الهاشمي 1: 232 ـ 233، نهاية الأفكار 1 ـ 2: 39، شرح العضد (ابن الحاجب): 58، هدية المسترشدين 1: 190، مقالات الاُصول 1: 91.