الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام دين الوحدة (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
(الإسلام_دين_الوحدة ایجاد شد)
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
كتاب وحدوي صادر عن جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في ليبيا سنة 1991 م (طبعة أُولى)، من تأليف الدكتور إبراهيم يحيى الشهابي، ويقع في 198 صفحة.<br>يتناول هذا الكتاب مفهوم الأُمّة ونقدها بشكل عامّ وخاصّ، وكذلك الكلام عن الوحدة في الإسلام، والقومية العربية، والتجارب الوحدوية العديدة، وأسباب فشلها، وشرح الواقع العربي والإسلامي، والطريق إلى إقامة وحدة حقيقية في ظلّ الدين الإسلامي القويم.<br>وممّا جاء في مقدّمة الكتاب : «إنّه لما يفرق الوجدان حزناً وألماً أن نرى - نحن العرب - عدوّنا يمزّق وطننا، ويمعن في تمزيقه كلّ يوم، ويقضم أرضنا، ويسرق مياهنا، ويقتل أبناءنا ويشرّدهم، ويمتهن كرامتنا، ويتلذّذ في ابتزاز ثرواتنا وامتصاص دمائنا، ويقوّي نفسه بها علينا، وإذا ما فكّر أن يعانق الأخ منّا أخاه قامت دنيا الأعداء تحذيراً أو تخويفاً وترهيباً، وقدحت عقولهم تخطيطاً وترتيباً لبثّ الفرقة بين الشقيقين، ولغرس الكراهية والحقد بين الأُخوة».<br>
'''الإسلام دين الوحدة''' كتاب وحدوي صادر عن [[جمعية الدعوة الإسلامية العالمية]] في [[ليبيا]] سنة 1991 م (طبعة أُولى)، من تأليف الدكتور [[إبراهيم يحيى الشهابي]]، ويقع في 198 صفحة.<br>يتناول هذا الكتاب مفهوم الأُمّة ونقدها بشكل عامّ وخاصّ، وكذلك الكلام عن [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] في [[الإسلام]]، والقومية العربية، والتجارب الوحدوية العديدة، وأسباب فشلها، وشرح الواقع العربي والإسلامي، والطريق إلى إقامة وحدة حقيقية في ظلّ الدين الإسلامي القويم.<br>وممّا جاء في مقدّمة الكتاب : «إنّه لما يفرق الوجدان حزناً وألماً أن نرى - نحن العرب - عدوّنا يمزّق وطننا، ويمعن في تمزيقه كلّ يوم، ويقضم أرضنا، ويسرق مياهنا، ويقتل أبناءنا ويشرّدهم، ويمتهن كرامتنا، ويتلذّذ في ابتزاز ثرواتنا وامتصاص دمائنا، ويقوّي نفسه بها علينا، وإذا ما فكّر أن يعانق الأخ منّا أخاه قامت دنيا الأعداء تحذيراً أو تخويفاً وترهيباً، وقدحت عقولهم تخطيطاً وترتيباً لبثّ الفرقة بين الشقيقين، ولغرس الكراهية والحقد بين الأُخوة».<br>
[[تصنيف: الكتب التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٤١، ٢١ ديسمبر ٢٠٢١

الإسلام دين الوحدة كتاب وحدوي صادر عن جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في ليبيا سنة 1991 م (طبعة أُولى)، من تأليف الدكتور إبراهيم يحيى الشهابي، ويقع في 198 صفحة.
يتناول هذا الكتاب مفهوم الأُمّة ونقدها بشكل عامّ وخاصّ، وكذلك الكلام عن الوحدة في الإسلام، والقومية العربية، والتجارب الوحدوية العديدة، وأسباب فشلها، وشرح الواقع العربي والإسلامي، والطريق إلى إقامة وحدة حقيقية في ظلّ الدين الإسلامي القويم.
وممّا جاء في مقدّمة الكتاب : «إنّه لما يفرق الوجدان حزناً وألماً أن نرى - نحن العرب - عدوّنا يمزّق وطننا، ويمعن في تمزيقه كلّ يوم، ويقضم أرضنا، ويسرق مياهنا، ويقتل أبناءنا ويشرّدهم، ويمتهن كرامتنا، ويتلذّذ في ابتزاز ثرواتنا وامتصاص دمائنا، ويقوّي نفسه بها علينا، وإذا ما فكّر أن يعانق الأخ منّا أخاه قامت دنيا الأعداء تحذيراً أو تخويفاً وترهيباً، وقدحت عقولهم تخطيطاً وترتيباً لبثّ الفرقة بين الشقيقين، ولغرس الكراهية والحقد بين الأُخوة».