الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مفردة التلاوة قرينة علي أميتة (صلى الله عليه وآله)»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
اولاً: فقد نعت الله عز وجل رسوله (صلى الله عليه وآله) بالأمِّيَّةِ في أكثر من موضع من كتابه العزيز لاتکن فيه مفردة (التلاوة)، ومن ذلك قوله تعالى في سورة الأعراف: «الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ».   
اولاً: فقد نعت الله عز وجل رسوله (صلى الله عليه وآله) بالأمِّيَّةِ في أكثر من موضع من كتابه العزيز لاتکن فيه مفردة (التلاوة)، ومن ذلك قوله تعالى في سورة الأعراف: «الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ».   
وثانياً: ما نسب الي الراغب الإصفهاني من كون آية سورة العنكبوت المشار إليها في السؤال إنما تدلُّ على نفي تلاوة الرسول (صلى الله عليه وآله) للكتب المنزلة فقط، ولا تدلُّ على أميته، فإنه تتعارض مع التعليل في ذيل الآية الکريمة؛ حيث تقول: «إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ»، الذي تتحقق معناه اذا کان النبي (صلى الله عليه وآله) غيرَ قادرٍ علي أي قرائةٍ وکتابةٍ؛ فإنَّ أمِّيتَةُ (صلى الله عليه وآله) كمالٌ في حقِّه ومعجزة من أعظم معجزاته؛ فلو كان يكتب ويقرأ لشكك المغرضون والجاحدون في أمره، ولادَّعى المشركون أنّ ما جاء به من اختراعه ونتائج أفكاره؛ ولذلك فهو (صلى الله عليه وآله) لايكتب ولايقرأ قبل الرسالة وبعدها، وتوفي وهو كذلك على الراجح، وهو قول جمهور أهل العلم. ولايخفي علي المحققين انّ القواعد العلمية ايضا تقتضي ان تکون العلة مخصصة لما في الصدر الآية، لکون کلّ علةٍ مخصِّصةٌ ومعمِّمةٌ.
وثانياً: ما نسب الي الراغب الإصفهاني من كون آية سورة العنكبوت المشار إليها في السؤال إنما تدلُّ على نفي تلاوة الرسول (صلى الله عليه وآله) للكتب المنزلة فقط، ولا تدلُّ على أميته، فإنه تتعارض مع التعليل في ذيل الآية الکريمة؛ حيث تقول: «إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ»، الذي تتحقق معناه اذا کان النبي (صلى الله عليه وآله) غيرَ قادرٍ علي أي قرائةٍ وکتابةٍ؛ فإنَّ أمِّيتَةُ (صلى الله عليه وآله) كمالٌ في حقِّه ومعجزة من أعظم معجزاته؛ فلو كان يكتب ويقرأ لشكك المغرضون والجاحدون في أمره، ولادَّعى المشركون أنّ ما جاء به من اختراعه ونتائج أفكاره؛ ولذلك فهو (صلى الله عليه وآله) لايكتب ولايقرأ قبل الرسالة وبعدها، وتوفي وهو كذلك على الراجح، وهو قول جمهور أهل العلم. ولايخفي علي المحققين انّ القواعد العلمية ايضا تقتضي ان تکون العلة مخصصة لما في الصدر الآية، لکون کلّ علةٍ مخصِّصةٌ ومعمِّمةٌ.
[[تصنيف: الشبهات الكلامية ]]
[[تصنيف: الشبهات القرآنية]]
[[تصنيف: الشبهات ]]
[[تصنيف: الكلام ]]
[[تصنيف: القرآن الكريم]]
٤٬٩٤١

تعديل