الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحكم الشرعي»

أُزيل ٣٬٨٠٥ بايت ،  ١٠ يوليو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
4.الإسلام.  
4.الإسلام.  


5.الاستطاعة والقدرة على التكليف.
=عوارض التكليف=
1.عوارض طبيعية: الحيض، الصغر، النوم، المرض، الجنون، النفاس، الصرع.
2.عوارض مكتسبة: الحمل، الجهل، السفه، السفر، الخطأ.


=الحكم التكليفي وأقسامه=  
=الحكم التكليفي وأقسامه=  
سطر ١٦٥: سطر ١٧٢:
==الفرق بين الركن والشرط==  
==الفرق بين الركن والشرط==  


يعتبر كلاً من الشرط والركن من الأحكام الوضعية في الفقه، ويعرّف الشرط في اللغة بأنّه العلامة، فيُقال: أشراط الساعة؛ أي علاماتها، أمّا في الاصطلاح الشرعي فيُعرّف الشرط بأنّه الأمر الذي يلزم من عدمه العدم ومن وجود الوجود لا العدم، ومثالٌ عليه: دخول وقت الصلاة يعد من شروط أدائها، وبعدم دخوله لا تلزم الصلاة، فبعدم تحقق الشرط لا تتحقق الصلاة، ويتفرّع الشرط إلى شرط صحةٍ وشرط وجوبٍ، أمّا الركن في اللغة فيعرّف بأنّه العمود، وفي الاصطلاح الفقهي فهو الذي يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم، فالركوع في الصلاة ركنٌ من أركانها؛ تبطل الصلاة بعدمه وإن تحقّقت جميع الأركان الباقية، فوجود الأركان جميعها يحقّق الصحة، وبانعدامها تنعدم الصحة.
يعتبر كلّاً من الشرط والركن من الأحكام الوضعية في الفقه، ويعرّف الشرط في اللغة بأنّه: العلامة، فيُقال: أشراط الساعة، أي: علاماتها، أمّا في الاصطلاح الشرعي فيُعرّف الشرط بأنّه: الأمر الذي يلزم من عدمه العدم ومن وجود الوجود لا العدم. ومثالٌ عليه: دخول وقت الصلاة يعدّ من شروط أدائها، وبعدم دخوله لا تلزم الصلاة، فبعدم تحقّق الشرط لا تتحقّق الصلاة. ويتفرّع الشرط إلى شرط صحةٍ وشرط وجوبٍ.  
 
أقسام الحكم الشرعي
 
ينقسم الحكم الشرعي عند علماء أصول الفقه الإسلامي إلى قسمين هما: وضعي، وتكليفي.
 
    الحكم التكليفي.
    الحكم الوضعي.
 
الحكم التكليفي
 
الحكم التكليفي هو: الحكم الشرعي المتعلق بأفعال الإنسان والموجه لسلوكه مباشرة في مختلف جوانب حياته الشخصية والعبادية والاجتماعية، التي عالجتها الشريعة ونظمتها جميعا، كحرمة شرب الخمر. والسرقة ووجوب الصلاة والصيام.
أنواع الحكم التكليفي
 
ينقسم الحكم التكليفي إلى خمسة أقسام:
 
    الواجب (الفرض): هو ما طلب الشرع من المكلف فعله على سبيل الإلزام فيثاب فاعله ويعاقب تاركه وينقسم إلى نوعين:
        عيني: وهو: ما طلب الشارع فعله من المكلف بعينه.
        كفائي: هو ما طلب الشرع فعله من جماعة مكلفين، فلو قام به بعضهم سقط عن الآخرين مثل: صلاة الجنازة.
    المندوب هو ما طلب الشرع من المكلف فعله من غير إلزام فيثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.
    المحرم هو: ما طلب الشرع من المكلف تركه على سبيل الإلزام فيثاب تاركه ويعاقب فاعله.
    المكروه هو: ما طلب الشرع من المكلف تركه من غير إلزام فيثاب تاركه ولا يعاقب فاعله.
    المباح هو: ما خير الشرع المكلف بين فعله أو تركه دون مدح أو ذم.
 
شروط التكليف
 
    Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: تكليف
 
من أهم شروط التكليف:
 
    علم المكلف بما كلف به.
    القدرة على فهم خطاب الشرع.
    العقل بمعنى: عدم الجنون.
    التمييز.
    البلوغ وهو: "الوصول إلى حد التكليف" بإحدى علامات البلوغ.
    الاستطاعة والقدرة على ما كلف به.
    الاختيار بمعنى: عدم الإكراه.
 
عوارض التكليف
 
    عوارض طبيعية: الحيض، الصغر، النوم، المرض، الجنون، النفاس، الصرع.
    عوارض مكتسبة: الحمل، الجهل، السفه، السفر، الخطأ .
 
الحكم الوضعي
 
    Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: خطاب الوضع
 
هو كل حكم يشرع وضعا معينا يكون له تأثير غير مباشر في سلوك الإنسان.
 
الحكم الوضعي : هو ما يقتضي وضع الشيء لآخر أو شرط له أو مانع له
 
2-أقسام الحكم الوضعي: ا
 
لسبب:هو ما جعله الشارع سببا لحكم شرعي كعلامة تدل عليه يوجد بوجوده وينعدم بعدمه مثل:السرقة سببا لقطع يد السارق.
 
الشرط:هو ما جعله الشارع مكملا لأمر شرعي يستلزم من عدمه العدم ولا يستلزم من وجوده الوجود مثل:الوضوء جعله الله شرطا في صحة الصلاة إذ لا تصح إلا به وقد يوجد الوضوء ولا توجد الصلاة المانع: علامة وضعها الشارع إذا وجدة انعدم الحكم مثل: القتل مانع من الميراث


الصحة والبطلان: إذا وقعت أفعال المكلفين مستوفية لشروطها حكم الشارع بصحتها وإذا لم تقع على هذا الوجه بان أخل بشروطها حكم ببطلانها
أمّا الركن في اللغة فيعرّف بأنّه العمود، وفي الاصطلاح الفقهي فهو: الذي يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم، فالركوع في الصلاة ركنٌ من أركانها تبطل الصلاة بعدمه وإن تحقّقت جميع الأركان الباقية، فوجود الأركان جميعها يحقّق الصحّة، وبانعدامها تنعدم الصحّة.


الرخصة والعزيمة:الرخصة هي ما شرعه الله تعالى استثناءا من حكم عام ويقصد به التخفيف على الناس والتسيير عليهم.
=المصدر=


العزيمة : هي ما شرعه الله تعالى ابتداءا للناس على وجه العموم لا لوجه الخصوص وتشمل جميع أحكام التكليف
المقال مقتبس مع تعديلات من موقع: www.mawdoo3.com
٢٬٧٩٦

تعديل