الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ياسين سويلم طه»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
|}
|}
</div>
</div>
'''ياسين سويلم طه''': عالم مصري يعدّ من كبار علماء الأزهر الشريف، توفّي في الثمانينات من القرن الماضي.
'''ياسين سويلم طه''': عالم [[مصر|مصري]] يعدّ من كبار علماء [[الأزهر|الأزهر الشريف]]، توفّي في الثمانينات من القرن الماضي.
=آثاره=
=آثاره=
من آثاره: مختصر صفوة البيان في شرح مناهج الوصول إلى‏ علم الأُصول للقاضي البيضاوي، نشرته مكتبة الكلّيات الأزهرية في القاهرة سنة 1393 ه، وله بحث مسهب عن حكم شهادات الاستثمار في الإسلام، قدّمه للمؤتمر السابع لمجمع البحوث الإسلامية، كما له عدّة مقالات منشورة في مجلّة «رسالة الإسلام» التي أصدرتها دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة، منها: «حكمة الوجود الإنساني وغايته»، و «عموم التشريع الإسلامي وخلوده»، و «منهج الإسلام في تحرير العقل الفكري»، و «منهج الإسلام في إصلاح عقائد الأُلوهية والربوبية»، و «لا بدّ من دين اللَّه لدنيا الناس»، و «المسلمون بين عوامل القوّة وعوامل الضعف»، وقد نشرت هذه المقالات في المجلّة المذكورة ما بين سنة 1960 م وسنة 1965 م.
من آثاره: مختصر صفوة البيان في شرح مناهج الوصول إلى‏ علم الأُصول للقاضي البيضاوي، نشرته مكتبة الكلّيات الأزهرية في القاهرة سنة 1393 ه، وله بحث مسهب عن حكم شهادات الاستثمار في الإسلام، قدّمه للمؤتمر السابع لمجمع البحوث الإسلامية، كما له عدّة مقالات منشورة في مجلّة «رسالة الإسلام» التي أصدرتها [[دار التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في القاهرة، منها: «حكمة الوجود الإنساني وغايته»، و «عموم التشريع الإسلامي وخلوده»، و «منهج الإسلام في تحرير العقل الفكري»، و «منهج الإسلام في إصلاح عقائد الأُلوهية والربوبية»، و «لا بدّ من دين اللَّه لدنيا الناس»، و «المسلمون بين عوامل القوّة وعوامل الضعف»، وقد نشرت هذه المقالات في المجلّة المذكورة ما بين سنة 1960 م وسنة 1965 م.
=آراؤه=
=آراؤه=
كان داعية إصلاح، وكتاباته تنمّ عن ذلك، ومن أقواله: «لقد تفرّقت كلمة المسلمين، وصاروا شيعاً وأحزاباً، وانفصمت عرى الروابط والتعاون بين شعوبهم وأوطانهم، وفسدت شؤون القيادة والتوجيه في مجتمعاتهم، وأصبح كلّ مجتمع منها يسير في حياته على غير هدى، ليس لهم قيادة موحّدة تجمع كلمتهم وتوحّد صفوفهم، ولا زعامة رشيدة توضّح لهم معالم السير على النهج القويم. نعم، كانت تظهر في الحين بعد الحين صيحة من صيحات القادة الراشدين.... فعلى قادة المسلمين وزعمائهم وأُولي الأمر منهم أن يتّخذوا من القيادة الحكيمة التي سُعد بها المسلمون الأوّلون نبراساً يسيرون على هديه في قيادتهم‏<br>وإصلاحهم، لعلّ اللَّه يعيد للمسلمين على أيديهم أمجاد سلفهم. وليس ذلك بعزيز عليهم متى صلحت النيّات، وصدقت العزائم، واستقامت العقول في نظرها وتفكيرها، وتحرّرت النفوس من رقّ الأهواء واستعباد الأغراض، وتعاونوا على جمع الكلمة، وتوحيد الصفوف، وتوثيق عرى روابط الأُخوّة الإسلامية بين شعوبهم، وتطهير النفوس من العوامل التي بذرت فيهم بذور الفرقة والخلاف، وأورثتهم الضعف والانحلال».
كان داعية إصلاح، وكتاباته تنمّ عن ذلك، ومن أقواله: «لقد تفرّقت كلمة المسلمين، وصاروا شيعاً وأحزاباً، وانفصمت عرى الروابط والتعاون بين شعوبهم وأوطانهم، وفسدت شؤون القيادة والتوجيه في مجتمعاتهم، وأصبح كلّ مجتمع منها يسير في حياته على غير هدى، ليس لهم قيادة موحّدة تجمع كلمتهم وتوحّد صفوفهم، ولا زعامة رشيدة توضّح لهم معالم السير على النهج القويم. نعم، كانت تظهر في الحين بعد الحين صيحة من صيحات القادة الراشدين.... فعلى قادة المسلمين وزعمائهم وأُولي الأمر منهم أن يتّخذوا من القيادة الحكيمة التي سُعد بها المسلمون الأوّلون نبراساً يسيرون على هديه في قيادتهم‏<br>وإصلاحهم، لعلّ اللَّه يعيد للمسلمين على أيديهم أمجاد سلفهم. وليس ذلك بعزيز عليهم متى صلحت النيّات، وصدقت العزائم، واستقامت العقول في نظرها وتفكيرها، وتحرّرت النفوس من رقّ الأهواء واستعباد الأغراض، وتعاونوا على جمع الكلمة، وتوحيد الصفوف، وتوثيق عرى روابط الأُخوّة الإسلامية بين شعوبهم، وتطهير النفوس من العوامل التي بذرت فيهم بذور الفرقة والخلاف، وأورثتهم الضعف والانحلال».
٤٬٩٤١

تعديل