الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجامعة الإسلامية»

من ویکي‌وحدت
(الجامعة_الإسلامية ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
كتاب من تأليف الأُستاذ إبراهيم الغويل، يقع في 160 صفحة، ويتناول موضوع الوحدة التي هي بمثابة العمود الفقري لقوام الأُمّة الإسلامية، وما ينبغي للمجتمع العربي والإسلامي فعله من أجل هذه الغاية الشريفة.<br>وقد أدان مؤلّفه الهمجية الأمريكية، ثمّ تطرّق إلى التأسيس القرآني لمفهوم الوحدة وما يتعلّق به من مواضيع، وطالب بخروج الفكر من المنتديات المغلقة ليصنع ثقافة المقاومة أو الثقافة الجهادية الدائمة المطلوبة من أهل الفكر العرب والمسلمين من غير العرب، وللفعل والتفاعل مع القيادات والقاعدة. وصرّح الكاتب بإطلاق السياسة سراح الثقافة، وأن ترفع المؤسّسات السياسية أيديها عن المفكّرين والمثقّفين لكي يستعيدوا دورهم في هذا المعترك، وليملأ الفراغ الذي خلّفه الإفلاس السياسي، ولكي يتحقّق مشروع عربي - إسلامي - إنساني معاصر ومستقبلي.<br>والكتاب من توزيع دار بيسان في بيروت للنشر والتوزيع والإعلان.<br>
'''الجامعة الإسلامية''' مشروع لتحقيق [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] بين المسلمين نهض به ودعا إليه السيّد [[جمال الدين الأفغاني|جمال الدين الأسدي آبادي]] المتوفّىٰ سنة 1897 م، وهو بداية لعصر الدعوة الإحيائية التي حاولت الجمع بين أصالة الإسلام ومبادئه وبين مواكبة العصر ومتطلّباته،<br>
وقامت على أساس تجاوز الحسّاسيات الطائفية، والعودة إلى جوهر الإسلام وصيانة وحدة الأُمّة الإسلامية من عوامل التجزئة والتخلّف.<br>
وكانت قاعدة السيّد جمال الدين للدعوة إلى هذا المشروع المبارك هي أرض الكنانة «[[مصر]]»،<br>
ويظهر أنّ مصر بعد غزو «نابليون بونابرت» بدأت تتحسّس الخطر الذي يداهم هويتها وشخصيتها الإسلامية، وبدأت هذه المشاعر تنمو ببطء بدون إطار وتنظيم في مشروع إحيائي، فوجدت في دعوة الأفغاني ضالّتها، ولذلك كان الالتفاف حول هذا المشروع سريعاً ومدهشاً.<br>
ودعوة الجامعة الإسلامية مشروع نهضوي مستكمل إلى حدّ كبير لشروط الانتماء الثقافي وشروط الخطاب المعاصر، غير أنّ الإنجليز أحبطوا مشروع النهضة عن طريق التنظيمات الماسونية والإرساليات التبشيرية والمدارس الاستشراقية في وقتها.<br>
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٢٦، ٢ يونيو ٢٠٢١

الجامعة الإسلامية مشروع لتحقيق الوحدة بين المسلمين نهض به ودعا إليه السيّد جمال الدين الأسدي آبادي المتوفّىٰ سنة 1897 م، وهو بداية لعصر الدعوة الإحيائية التي حاولت الجمع بين أصالة الإسلام ومبادئه وبين مواكبة العصر ومتطلّباته،
وقامت على أساس تجاوز الحسّاسيات الطائفية، والعودة إلى جوهر الإسلام وصيانة وحدة الأُمّة الإسلامية من عوامل التجزئة والتخلّف.
وكانت قاعدة السيّد جمال الدين للدعوة إلى هذا المشروع المبارك هي أرض الكنانة «مصر»،
ويظهر أنّ مصر بعد غزو «نابليون بونابرت» بدأت تتحسّس الخطر الذي يداهم هويتها وشخصيتها الإسلامية، وبدأت هذه المشاعر تنمو ببطء بدون إطار وتنظيم في مشروع إحيائي، فوجدت في دعوة الأفغاني ضالّتها، ولذلك كان الالتفاف حول هذا المشروع سريعاً ومدهشاً.
ودعوة الجامعة الإسلامية مشروع نهضوي مستكمل إلى حدّ كبير لشروط الانتماء الثقافي وشروط الخطاب المعاصر، غير أنّ الإنجليز أحبطوا مشروع النهضة عن طريق التنظيمات الماسونية والإرساليات التبشيرية والمدارس الاستشراقية في وقتها.