الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دار التقريب بين المذاهب الإسلامية»
(تحويل إلى دار التقريب) وسم: تحويلة جديدة |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) (أزال التحويلة إلى دار التقريب) وسم: أزال التحويلة |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''دار التقريب''' حدث تأريخي عظيم في مسيرة التقريب وانطلاقة قويّة في إنهاض مشروع [[الوحدة الإسلامية]] ونقطة تحوّل في تاريخ الفكر الإصلاحي الإسلامي، تمثّل كلّ ذلك في اجتماع عدد من رجالات الإصلاح في الأُمّة الإسلامية من السنّة والشيعة لتأسيس هكذا تجربة رائدة.<br>فمن الشيعة : الشيخ [[محمّد تقي القمّي]]، والشيخ [[محمّد الحسين كاشف الغطاء]]، والسيّد [[هبة الدين الشهرستاني]]، والسيّد [[عبدالحسين شرف الدين]]، والشيخ [[محمّد جواد مغنية]].<br>ومن السنّة : الشيخ [[عبدالمجيد سليم]]، والشيخ [[محمود شلتوت]]، والشيخ [[محمّد محمّد المدني]]، والشيخ [[علي محمّد الخفيف]]، وغيرهم من علماء [[مصر]] و[[اليمن]] و[[الهند]].<br>فتأسّست هذه الدار سنة 1946 م في مصر من أجل التقريب بين المذاهب الإسلامية، وأصدرت مجلّة إسلامية فصلية باسم «[[رسالة الإسلام]]» سنة 1948 م، واستمرّ إصدارها على مدى (16) عاماً حتّى توقفت سنة 1964 م.<br>وكان لهذه الدار دورها وأثرها الكبير في دعم مسيرة التقريب بين أبناء الأُمّة الإسلامية نحو الأمام.<br>وقد توقّفت الدار عن العمل سنة 1970 م.<br> | |||
[[تصنيف: المؤسسات التقريبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٤٢، ٢٣ مايو ٢٠٢١
دار التقريب حدث تأريخي عظيم في مسيرة التقريب وانطلاقة قويّة في إنهاض مشروع الوحدة الإسلامية ونقطة تحوّل في تاريخ الفكر الإصلاحي الإسلامي، تمثّل كلّ ذلك في اجتماع عدد من رجالات الإصلاح في الأُمّة الإسلامية من السنّة والشيعة لتأسيس هكذا تجربة رائدة.
فمن الشيعة : الشيخ محمّد تقي القمّي، والشيخ محمّد الحسين كاشف الغطاء، والسيّد هبة الدين الشهرستاني، والسيّد عبدالحسين شرف الدين، والشيخ محمّد جواد مغنية.
ومن السنّة : الشيخ عبدالمجيد سليم، والشيخ محمود شلتوت، والشيخ محمّد محمّد المدني، والشيخ علي محمّد الخفيف، وغيرهم من علماء مصر واليمن والهند.
فتأسّست هذه الدار سنة 1946 م في مصر من أجل التقريب بين المذاهب الإسلامية، وأصدرت مجلّة إسلامية فصلية باسم «رسالة الإسلام» سنة 1948 م، واستمرّ إصدارها على مدى (16) عاماً حتّى توقفت سنة 1964 م.
وكان لهذه الدار دورها وأثرها الكبير في دعم مسيرة التقريب بين أبناء الأُمّة الإسلامية نحو الأمام.
وقد توقّفت الدار عن العمل سنة 1970 م.