الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسم الجمع»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''اسم الجمع:''' اصطلاحٌ أصوليٌ ولغويٌ، يراد به الاسم الذي بمعنی الجمع مفهوماً ولکن لا واحد له ل...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''اسم الجمع:''' اصطلاحٌ أصوليٌ ولغويٌ، يراد به الاسم الذي بمعنی الجمع مفهوماً ولکن لا واحد له لفظاً، کلفظة: الناس والقوم. | '''اسم الجمع:''' اصطلاحٌ [[أصول الفقه|أصوليٌ]] ولغويٌ، يراد به الاسم الذي بمعنی الجمع مفهوماً ولکن لا واحد له لفظاً، کلفظة: الناس والقوم. | ||
=تعريف اسم الجمع= | =تعريف اسم الجمع= | ||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]][[تصنيف: | [[تصنيف: اصطلاحات الأصول]][[تصنيف: الألفاظ]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٠٠، ٣ أبريل ٢٠٢١
اسم الجمع: اصطلاحٌ أصوليٌ ولغويٌ، يراد به الاسم الذي بمعنی الجمع مفهوماً ولکن لا واحد له لفظاً، کلفظة: الناس والقوم.
تعريف اسم الجمع
هو الاسم الذي لا واحد له من لفظه، كالناس والقوم والإبل والغنم. [١] والفرق بين اسم الجمع واسم الجنس: أنّ اسم الجنس يصدق مع الواحد والأكثر، كالرجل الذي يصدق مع رجل واحد وأكثر، بخلاف اسم الجمع الذي لايصدق إلاّ مع ثلاثة فما فوق، فلا يقال للشخص الواحد والاثنين أنّهم ناس، ولا للبعير الواحد أو الاثنين أنّهم إبل. [٢]
ويظهر من بعضهم عدم اختصاص اسم الجمع بأسماء معينة، بل يعمّ كلّ ما كان جمعا كالمسلمين والرجال. [٣]
حکم اسم الجمع
هنا مسألتان ذكرهما الجمهور:
الأولى: أنّ الجمع في أسماء الجموع قابل للتخصيص، وإن وقع البحث في مقدار ما ينبغي بقاؤه في الجمع بعد التخصيص، حيث ذهب القفّال إلى أنّه ثلاثة[٤]، بينما مال الشافعية وأبوالحسين البصري إلى لزوم بقاء عدد كثير يعرف من مدلول لفظ الجمع. [٥]
الثانية: هي أنّ اسم الجمع إذا دخله الألف والّلام جعله اسم جنس، ولذا لو حلف المكلّف أن لايكلّم الناس، فتكلّم مع واحد منهم حنث، بخلاف ما لو حلف أن لايكلّم ناسا فإنّه لايحنث إلاّ إذا تكلّم مع ثلاثة فما فوق؛ لأنّ الأول من اسم الجنس الذي يصدق مع الواحد والأكثر، بخلاف الثاني الذي يعتبر من اسم الجمع الذي لايصدق إلاّ مع ثلاثة فأكثر. [٦]