الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مروان بن معاوية بن الحارث»
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |مروان بن معاوية بن الحارث <ref> رجال ص...') |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
'''مروان بن معاوية بن الحارث''' هو ابن عم أبي [[إسحاق الفَزاري]] <ref> تهذيب الكمال 27: 403.</ref> من ائمة الحديث، ولد في خلافة [[هشام بن عبدالملك]] <ref> سير أعلام النبلاء 9: 52.</ref>، فكان من أهل الكوفة، ثم أتى الثغر فأقام به ماشاء الله، ثم قدم بغداد فأقام بها ونزلها، وسمع منه البغداديون، ثم خرج إلى مكة فأقام بها حتّى مات بها <ref> تاريخ بغداد 13: 149، الطبقات الكبرى 7: 329.</ref>. | |||
مروان بن معاوية بن الحارث هو ابن عم أبي إسحاق الفَزاري <ref> تهذيب الكمال 27: 403.</ref> من ائمة الحديث، ولد في خلافة هشام بن عبدالملك <ref> سير أعلام النبلاء 9: 52.</ref>، فكان من أهل الكوفة، ثم أتى الثغر فأقام به ماشاء الله، ثم قدم بغداد فأقام بها ونزلها، وسمع منه البغداديون، ثم خرج إلى مكة فأقام بها حتّى مات بها <ref> تاريخ بغداد 13: 149، الطبقات الكبرى 7: 329.</ref>. | |||
وكانت لمروان حافظة رغم كونه معيلاً وشديد الحاجة، وكان الناس يبرّونه <ref> مختصر تاريخ دمشق 24: 225، تاريخ بغداد 13: 151.</ref>. وكان جوّالاً في طلب الحديث <ref> سير أعلام النبلاء 9: 52.</ref>، فعن ابن نُمَيْر: «كان يلتقط الشيوخ من السِكَك» <ref> تهذيب الكمال 27: 409.</ref>. | وكانت لمروان حافظة رغم كونه معيلاً وشديد الحاجة، وكان الناس يبرّونه <ref> مختصر تاريخ دمشق 24: 225، تاريخ بغداد 13: 151.</ref>. وكان جوّالاً في طلب الحديث <ref> سير أعلام النبلاء 9: 52.</ref>، فعن ابن نُمَيْر: «كان يلتقط الشيوخ من السِكَك» <ref> تهذيب الكمال 27: 409.</ref>. | ||
=موقف الرجاليّين منه= | =موقف الرجاليّين منه= | ||
سكت عنه رجاليو الشيعة <ref> جامع الرواة 2: 226، تنقيح المقال 3: 209، منهج المقال: 332، مجمع الرجال 6: 83.</ref>، وأمّا رجاليو أهل السنّة فبين من حكم عليه بالتوثيق أو بالصدق، أو فصّل فيما روى عن معروف فوثّقه، وضعّفه فيما روى عن المجهولين <ref> تهذيب الكمال 27: 408، 409، تاريخ بغداد 13: 150، 151، تاريخ أسماء الثقات: 424، تهذيب التهذيب 10: 88.</ref>. | سكت عنه رجاليو الشيعة <ref> جامع الرواة 2: 226، تنقيح المقال 3: 209، منهج المقال: 332، مجمع الرجال 6: 83.</ref>، وأمّا رجاليو أهل السنّة فبين من حكم عليه بالتوثيق أو بالصدق، أو فصّل فيما روى عن معروف فوثّقه، وضعّفه فيما روى عن المجهولين <ref> تهذيب الكمال 27: 408، 409، تاريخ بغداد 13: 150، 151، تاريخ أسماء الثقات: 424، تهذيب التهذيب 10: 88.</ref>. | ||
هذا وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق <ref> رجال الطوسي: 318.</ref>. | هذا وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق <ref> رجال الطوسي: 318.</ref>. | ||
من روى عنهم ومن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 27: 403 - 407.</ref> | |||
روى عن جماعة، منهم: مالك بن | =من روى عنهم ومن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 27: 403 - 407.</ref>= | ||
وروى عنه جماعة، منهم: أحمد، إسحاق بن | روى عن جماعة، منهم: [[مالك بن مِغْول]]، [[محمد بن إسحاق بن يسار]]، [[هاشم بن هاشم بن عتبة]]، [[يحيى بن سعيد الأنصاري]]، [[حميد الطويل]]، [[بهز بن حكيم]]، [[يزيد بن كيسان]]. | ||
وروى عنه جماعة، منهم: أحمد، [[إسحاق بن راهويه]]، [[علي بن المديني]]، ابن معين، [[يعقوب بن إبراهيم الدورقي]]، [[يوسف بن موسى القطّان]]. ووردت رواياته في [[الصحاح الستّة]]، وكذلك في الخصال والتوحيد للصدوق <ref> تهذيب الكمال 27: 410، تهذيب التهذيب 10: 88، كتاب الخصال 2: 410، التوحيد: 367.</ref>. | |||
=من رواياته= | =من رواياته= | ||
روى عن الإمام الحسن عليه السلام أنّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «من أدمن الاختلاف إلى المساجد أصاب إحدى الثمان: أخاً مستفاداً في الله عزّوجلّ، أو علماً مستظرفاً، أو كلمةً تدلّه على هدىً أو أُخرى تصرفه عن الردى، أو رحمةً منتظرةً، أو ترك الذنب حياءً أو خشيةً...» <ref> كتاب الخصال 2: 410.</ref>. | روى عن الإمام الحسن عليه السلام أنّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «من أدمن الاختلاف إلى المساجد أصاب إحدى الثمان: أخاً مستفاداً في الله عزّوجلّ، أو علماً مستظرفاً، أو كلمةً تدلّه على هدىً أو أُخرى تصرفه عن الردى، أو رحمةً منتظرةً، أو ترك الذنب حياءً أو خشيةً...» <ref> كتاب الخصال 2: 410.</ref>. | ||
=وفاته= | =وفاته= | ||
مات مروان فجأةً في مكة سنة 193 ه، عن 81 عاماً<ref> الطبقات الكبرى 7: 329، كتاب الثقات 7: 483، تاريخ بغداد 13: 152، شذرات الذهب 1: 333. وذكر ابن الأثير أنّ تاريخ وفاته سنة 173 ه، وكذلك ذكر أنّه مات سنة 193 ه، وسكت عن هذا التعارض. (الكامل في التاريخ 6: 120، 226) إلّا أ نّه يبدو أنّ ذلك حصل بسبب تشابه «سبعين» و«تسعين».</ref> | مات مروان فجأةً في مكة سنة 193 ه، عن 81 عاماً<ref> الطبقات الكبرى 7: 329، كتاب الثقات 7: 483، تاريخ بغداد 13: 152، شذرات الذهب 1: 333. وذكر ابن الأثير أنّ تاريخ وفاته سنة 173 ه، وكذلك ذكر أنّه مات سنة 193 ه، وسكت عن هذا التعارض. (الكامل في التاريخ 6: 120، 226) إلّا أ نّه يبدو أنّ ذلك حصل بسبب تشابه «سبعين» و«تسعين».</ref> <ref> ذكر البعض - كالمزي - أ نّه توفّي في دمشق وليس بمكة. أنظر: تهذيب الكمال 27: 403.</ref>. | ||
=المراجع= | =المراجع= | ||
[[تصنيف:الرواة المشتركون]] | [[تصنيف:الرواة المشتركون]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٢٣، ٢٢ فبراير ٢٠٢١
الاسم | مروان بن معاوية بن الحارث [١] |
---|---|
تاريخ الولادة | 112 هجري قمري |
تاريخ الوفاة | 193 هجري قمري |
كنيته | أبو عبدالله [٢]. |
نسبه | الفَزاري [٣]. |
لقبه | الكوفي، الدمشقي، الحافظ [٤]. |
طبقته | الثامنة [٥]. |
مروان بن معاوية بن الحارث هو ابن عم أبي إسحاق الفَزاري [٦] من ائمة الحديث، ولد في خلافة هشام بن عبدالملك [٧]، فكان من أهل الكوفة، ثم أتى الثغر فأقام به ماشاء الله، ثم قدم بغداد فأقام بها ونزلها، وسمع منه البغداديون، ثم خرج إلى مكة فأقام بها حتّى مات بها [٨]. وكانت لمروان حافظة رغم كونه معيلاً وشديد الحاجة، وكان الناس يبرّونه [٩]. وكان جوّالاً في طلب الحديث [١٠]، فعن ابن نُمَيْر: «كان يلتقط الشيوخ من السِكَك» [١١].
موقف الرجاليّين منه
سكت عنه رجاليو الشيعة [١٢]، وأمّا رجاليو أهل السنّة فبين من حكم عليه بالتوثيق أو بالصدق، أو فصّل فيما روى عن معروف فوثّقه، وضعّفه فيما روى عن المجهولين [١٣]. هذا وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق [١٤].
من روى عنهم ومن رووا عنه [١٥]
روى عن جماعة، منهم: مالك بن مِغْول، محمد بن إسحاق بن يسار، هاشم بن هاشم بن عتبة، يحيى بن سعيد الأنصاري، حميد الطويل، بهز بن حكيم، يزيد بن كيسان. وروى عنه جماعة، منهم: أحمد، إسحاق بن راهويه، علي بن المديني، ابن معين، يعقوب بن إبراهيم الدورقي، يوسف بن موسى القطّان. ووردت رواياته في الصحاح الستّة، وكذلك في الخصال والتوحيد للصدوق [١٦].
من رواياته
روى عن الإمام الحسن عليه السلام أنّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «من أدمن الاختلاف إلى المساجد أصاب إحدى الثمان: أخاً مستفاداً في الله عزّوجلّ، أو علماً مستظرفاً، أو كلمةً تدلّه على هدىً أو أُخرى تصرفه عن الردى، أو رحمةً منتظرةً، أو ترك الذنب حياءً أو خشيةً...» [١٧].
وفاته
مات مروان فجأةً في مكة سنة 193 ه، عن 81 عاماً[١٨] [١٩].
المراجع
- ↑ رجال صحيح مسلم 2: 233، مختصر تاريخ دمشق 24: 224، تنقيح المقال 3: 209، معجم رجال الحديث 19: 136، تاريخ الإسلام 13: 386، رجال صحيح البخاري 2: 717، الجرح والتعديل 8: 272.
- ↑ الطبقات الكبرى 7: 329، تذكرة الحفّاظ 1: 295.
- ↑ تاريخ بغداد 13: 149، كتاب التاريخ الكبير 7: 372.
- ↑ سير أعلام النبلاء 9: 51، تهذيب الكمال 27: 403، العبر في خبر من غبر 1: 242، مستدركات علم رجال الحديث 7: 398، شذرات الذهب 1: 334.
- ↑ تقريب التهذيب 2: 239.
- ↑ تهذيب الكمال 27: 403.
- ↑ سير أعلام النبلاء 9: 52.
- ↑ تاريخ بغداد 13: 149، الطبقات الكبرى 7: 329.
- ↑ مختصر تاريخ دمشق 24: 225، تاريخ بغداد 13: 151.
- ↑ سير أعلام النبلاء 9: 52.
- ↑ تهذيب الكمال 27: 409.
- ↑ جامع الرواة 2: 226، تنقيح المقال 3: 209، منهج المقال: 332، مجمع الرجال 6: 83.
- ↑ تهذيب الكمال 27: 408، 409، تاريخ بغداد 13: 150، 151، تاريخ أسماء الثقات: 424، تهذيب التهذيب 10: 88.
- ↑ رجال الطوسي: 318.
- ↑ تهذيب الكمال 27: 403 - 407.
- ↑ تهذيب الكمال 27: 410، تهذيب التهذيب 10: 88، كتاب الخصال 2: 410، التوحيد: 367.
- ↑ كتاب الخصال 2: 410.
- ↑ الطبقات الكبرى 7: 329، كتاب الثقات 7: 483، تاريخ بغداد 13: 152، شذرات الذهب 1: 333. وذكر ابن الأثير أنّ تاريخ وفاته سنة 173 ه، وكذلك ذكر أنّه مات سنة 193 ه، وسكت عن هذا التعارض. (الكامل في التاريخ 6: 120، 226) إلّا أ نّه يبدو أنّ ذلك حصل بسبب تشابه «سبعين» و«تسعين».
- ↑ ذكر البعض - كالمزي - أ نّه توفّي في دمشق وليس بمكة. أنظر: تهذيب الكمال 27: 403.