الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد مهدي الخالصي»
(محمّد_مهدي_الخالصي ایجاد شد) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٠:٣٣، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
الاسم | محمّد مهدي الخالصي |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد مهدي بن حسين بن عزيز بن حسين بن علي الأسدي الخالصي الكاظمي |
تاريخ الولادة | 1860م / 1276هـ |
محل الولادة | بغداد / العراق |
تاريخ الوفاة | 1925م / 1343هـ |
المهنة | فقيه كبير، ومجاهد مصلح، من مشاهير علماء الإمامية |
الأساتید | والده، عبّاس بن محمّد حسين الجصّاني، محمد حسین الکاظمی، حبیب الله الرشتی، محمد حسن الشیرازی، محمد کاظم الخراسانی |
الآثار | عَناوین الاصول یا العَناوین ، مختصر الرسائل العملیة و الاصول الدینیة، القواعدالفقهیة، الدَّراری اللامِعات فی شرح القَطَرات و الشَذَرات، رساله فقهی (اثبات) تَداخلُ الاَغسال، الوَجیزَة فی المواریث، المتنجِّس الجافّ لاینجِّس؛ رساله الحِسام البَتّار فی جهاد الکفّار، بیان تصحیف المِنحة الالهیة عن النَفثة الشیطانیة، حاشیهای بر الالفیه شهید ثانی، اشعاری در ادبیات عرب. |
المذهب | شیعی |
محمّد مهدي بن حسين بن عزيز بن حسين بن علي الأسدي الخالصي الكاظمي: فقيه كبير، ومجاهد مصلح، من مشاهير علماء الإمامية.
ولد بالكاظمية (في جانب الكرخ من بغداد) سنة ستّ وسبعين ومائتين وألف للهجرة.
وتتلمذ على: والده، وعلى عبّاس بن محمّد حسين الجصّاني، وغيره. وحضر في النجف الأشرف وسامرّاء أبحاث الأعلام: محمّد حسين الكاظمي، وحبيب اللَّه الرشتي، والسيّد محمّد حسن الشيرازي، والشيخ محمّد كاظم الخراساني.
ورجع إلى الكاظمية، فتصدّى بها للبحث والتدريس والتأليف، وأنشأ مدرسة كبيرة لطلبة العلوم الإسلامية سمّاها «مدرسة الزهراء» وخصّص لها أساتذة ماهرين وكتباً جمّة.
وذاع صيت المترجم، والتفّ حوله أهل العلم، وأصبح مرجعاً للتقليد والفتيا، ومن الشخصيات البارزة.
وكان قد خاض المعترك الجهادي والسياسي، فأفتى- وذلك كسائر الفقهاء- بوجوب الجهاد ضدّ الإنجليز الذين هاجموا العراق عام 1333 ه، وسار بنفسه إلى ميدان القتال، وقاد المجاهدين في محور الحويزة.
ثمّ أفتى- وذلك بعد احتلال العراق وإعلان الملكية- بحرمة المشاركة في انتخابات المجلس التأسيسي التي تجري تحت الانتداب البريطاني، ودعا الأُمّة إلى مقاطعتها، مبيّناً
من خلال خطاباته وبياناته مساوئ الاستعمار وفاضحاً أساليبه الملتوية، فقرّرت الحكومة القائمة آنذاك إبعاده عن أرض العراق، فاعتُقل في العاشر من ذي القعدة سنة 1341 ه، وسُيّر إلى الحجاز، ومنه إلى إيران، فاستقرّ في مدينة مشهد المقدّسة، وواصل بها نشاطاته الإسلامية، إلى أن توفّي في 12 رمضان سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة وألف للهجرة.
وقد ترك مؤلّفات عديدة، منها: القواعد الفقهية، الشريعة السمحاء في الفقه العملي، رسالة في تداخل الأغسال، رسالة في الإرث، حاشية على الرسالة «الألفية» في الفقه للشهيد الأوّل، الدراري اللامعات في شرح «القطرات والشذرات» في الفقه لأُستاذه الخراساني، عناوين الأُصول، حاشية على «الكفاية» في أُصول الفقه لأُستاذه الخراساني، تلخيص «الرسائل» في أُصول الفقه للشيخ مرتضى الأنصاري، المنحة الإلهية في ردّ مختصر ترجمة التحفة الاثني عشرية، منظومات في العلوم العربية.
المراجع
(انظر ترجمته في: معارف الرجال 3: 147- 150، أعيان الشيعة 10: 157- 158، معجم رجال الفكر والأدب 2: 475- 476، الأعلام للزركلي 7: 115، مع علماء النجف الأشرف 2: 486- 487، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 848- 850).