Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''سبل التقريب والوحدة'''طرق إقرار ثقافة [[التقريب]] و[[الوحدة]] بين الأوساط العامّة، ويتمّ ذلك من خلال :<br> | '''سبل التقريب والوحدة'''هی طرق إقرار ثقافة [[التقريب]] و[[الوحدة]] بين الأوساط العامّة، ويتمّ ذلك من خلال :<br> | ||
1 - نشر ثقافة الوحدة بين أهل الذكر من العلماء والحكّام، وذلك بعقد المؤتمرات في كلّ عامّ أو عامين ؛ ليجتمع فيها عقلاء المسلمين وعلماؤهم من جميع الأقطار الإسلامية ؛ ليتعارفوا أوّلاً، وليتداولوا في شؤون الإسلام ثانياً، وأوجب من هذا عقد المؤتمرات والمعاهدات بين قادة الشعوب الإسلامية ؛ ليكونوا يداً واحدة، أو كيدين لجسد واحد تدفعان عنه الأخطار المحدقة به من كلّ جانب.<br> | 1 - نشر ثقافة الوحدة بين أهل الذكر من العلماء والحكّام، وذلك بعقد المؤتمرات في كلّ عامّ أو عامين ؛ ليجتمع فيها عقلاء المسلمين وعلماؤهم من جميع الأقطار الإسلامية ؛ ليتعارفوا أوّلاً، وليتداولوا في شؤون الإسلام ثانياً، وأوجب من هذا عقد المؤتمرات والمعاهدات بين قادة الشعوب الإسلامية ؛ ليكونوا يداً واحدة، أو كيدين لجسد واحد تدفعان عنه الأخطار المحدقة به من كلّ جانب.<br> | ||
2 - التصدّي لهؤلاء الذين يقفون في سبيل الوحدة بالحكمة والموعظة الحسنة، وهم في كلّ بلد إسلامي وإن كان ظهورهم على أشكال وألوان مختلفة، غير أنّ لهم طابعاً واحداً مشتركاً، أو فكراً واحداً مميّزاً، أو أمراً واحداً جامعاً، ذلك أنّهم في فهمهم للدين يتّبعون أفكار غير المسلمين، وهي أفكار مفرّقة غير جامعة، لا تريد المسلمين قوّة في الأرض دافعة أو مانعة، ولا أُمّة واحدة جامعة، بل يريدونهم أوزاعاً متفرّقين لا حول لهم ولا قوّة. إنّ أوّل طرائق الوحدة يتمثّل في محاور هؤلاء الذين يقفون بآرائهم محاجزين للوحدة، وأن نحول بينهم وبين أن تكون مقاليد الحكم في أيديهم.<br> | 2 - التصدّي لهؤلاء الذين يقفون في سبيل الوحدة بالحكمة والموعظة الحسنة، وهم في كلّ بلد إسلامي وإن كان ظهورهم على أشكال وألوان مختلفة، غير أنّ لهم طابعاً واحداً مشتركاً، أو فكراً واحداً مميّزاً، أو أمراً واحداً جامعاً، ذلك أنّهم في فهمهم للدين يتّبعون أفكار غير المسلمين، وهي أفكار مفرّقة غير جامعة، لا تريد المسلمين قوّة في الأرض دافعة أو مانعة، ولا أُمّة واحدة جامعة، بل يريدونهم أوزاعاً متفرّقين لا حول لهم ولا قوّة. إنّ أوّل طرائق الوحدة يتمثّل في محاور هؤلاء الذين يقفون بآرائهم محاجزين للوحدة، وأن نحول بينهم وبين أن تكون مقاليد الحكم في أيديهم.<br> |