انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القصف الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية»

من ویکي‌وحدت
Halimi (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ٣: سطر ٣:


==اعلان ترمب بالقضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية==
==اعلان ترمب بالقضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية==
وأعلن الرئيس الأميركي [[دونالد ترامب|دونالد ترمب]]، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام بـ"رد انتقامي"، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات، "محدودة"، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي [https://arabic.rt.com/world/1685643-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88-%D8%A8%D9%82%D9  الجيش الأمريكي قصف فوردو بقنابل وزنها 30000 رطل مقتبس من موقع ار تي التركية]، تاريخ النشر: 22.06.2025  تاريخ المشاهدة: 25.06.2025م.
وأعلن الرئيس الأميركي [[دونالد ترامب|دونالد ترمب]]، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام بـ"رد انتقامي"، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات، "محدودة"، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي <ref>[https://arabic.rt.com/world/1685643-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88-%D8%A8%D9%82%D9  الجيش الأمريكي قصف فوردو بقنابل وزنها 30000 رطل مقتبس من موقع ار تي التركية]</ref>.


==المنشآت النووية المستهدفة==
==المنشآت النووية المستهدفة==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٠٠، ١٢ يوليو ٢٠٢٥

القصف الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية شنت الولايات المتحدة، صباح السبت بتاريخ 25/ جولايي / 2025 م، المصادف ب 24 ذی الحجه 1446 ق ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم الكيان المحتل في الحرب التي شنتها على إيران، في 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.

اعلان ترمب بالقضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام بـ"رد انتقامي"، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات، "محدودة"، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي [١].

المنشآت النووية المستهدفة

استهدفت الضربات الجوية الأميركية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي "فوردو"، و"نطنز"، و"مجمع أصفهان"، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام، مروراً بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.

منشأة "فوردو

لم تكن منشأة "فوردو"، الواقعة قرب مدينة قُم جنوب طهران، منشأة نووية عادية، بل تُعدّ من أكثر المنشآت تحصيناً في إيران، إذ بُنيت داخل جبل وتحت عمق صخري كثيف، مما يجعل استهدافها وتدميرها بالكامل تحدياً بالغ التعقيد حتى بالنسبة لأكثر الأسلحة تطوراً، ويعتقد خبراء أن تدمير "فوردو" بالكامل يتطلب تكرار الهجمات أو تنسيقها مع عمليات إلكترونية، نظراً لتعقيد التصميم البنيوي داخل الجبل. ورغم أن اتفاق 2015 النووي أجبر إيران على تحويلها إلى مركز لأبحاث النظائر المشعة، فإن طهران أعادت تشغيلها بعد انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018، معيدةً تجهيزها بأجهزة طرد متطورة، مما زاد من حساسيتها الاستراتيجية، بنيت هذه المنشأة على عمق يقدر بـ90 إلى 100 متر تحت جبل صخري، ما يجعلها إحدى أكثر المنشآت حصانة في العالم. تحتضن "فوردو" أكثر من 3 آلاف جهاز طرد مركزي، بينها أجهزة متطورة من طراز "IR-6"، تُستخدم هذه الأجهزة لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب من العتبة العسكرية (90%). هذا المستوى من التخصيب كافٍ لإنتاج نحو أربع قنابل نووية، بحسب "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"،ولتدميرها استخدمت واشنطن 6 قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 المعروفة بـ"أم القنابل"، وهي قنابل مخصصة لاختراق تحصينات عميقة في أول استخدام فعلي قتالي لها [٢].

الوظيفة الفنية

تضم قاعتين تحت الأرض مهيأتين لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي من طراز IR-1، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهي نسبة قريبة من عتبة الاستخدام العسكري.

الأهمية الاستراتيجية

تعتبر المنشأة فوردو هدفاً أولياً لأي محاولة عسكرية لمنع إيران من الوصول إلى قدرات نووية عسكرية، نظراً لإمكاناتها العالية وموقعها المحصّن.

مفاعل "نطنز"

يقع مفاعل "نطنز" وسط إيران قرب مدينة كاشان، على عمق 8 أمتار جزئياً، ويحتوي على سقف ترابي وخرساني بسمك 22 متراً، وعلى بُعد أكثر من 220 كيلومتراً جنوب طهران، في منطقة صحراوية مكشوفة، تمتد منشأة "نطنز" على مساحة تُقدّر بـ7 كيلومترات مربعة، لتضم واحدة من أكبر قاعات التخصيب في الشرق الأوسط، وتُعرف المنشأة رسمياً باسم "الشهيد مصطفى أحمدي روشن"، نسبة إلى العالم النووي الذي اغتيل عام 2012. تحتوي نطنز على ما يصل إلى 54 ألف جهاز طرد مركزي، وكانت المركز الرئيسي لتخصيب اليورانيوم بدرجات مختلفة، ورغم دفن جزء من قاعاتها تحت الأرض على عمق 40 إلى 50 متراً، فإنها ظلت عرضةً

الهجمات متكررة علي نطنز

  • 2010: فيروس "ستوكسنت"، المصنّف كأخطر سلاح إلكتروني، دمّر نحو 1000 جهاز طرد.
  • 2020: انفجار غامض دمّر ورشة تصنيع أجهزة الطرد.
  • 2021: قطع في الكهرباء أدّى إلى تلف العشرات من أجهزة التخصيب.ومع تصاعد التوترات بشأن برنامج إيران النووي خلال السنوات الماضية، بنت طهران منشآت أعمق جنوب نطنز منذ 2022 يُعتقد أنها لتحصين أنشطة جديدة من أي استهداف مستقبلي، بعد نقل مصانع رئيسية مثل مصنع "تسا" إليها من منطقة كرج التي تعرّضت بدورها لهجمات إسرائيلية خلال الحرب الحالية.

الضربة الأمريكية الأخيرة استخدمت نحو 30 صاروخاً من طراز "توماهوك" استهدفت نطنز مباشرة، وفق تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ألحق أضراراً واسعة بمنشأة التخصيب وأوقف تشغيل عدد من الأجهزة.

الوظيفة الفنية

يتكون من معملين، رئيسي وتجريبي، ويضم أكثر من 14 ألف جهاز طرد مركزي من أجيال متعددة (IR-1، IR-2m، IR-4، IR-6)، ويشكل مركز التخصيب الصناعي في إيران.

الأهمية الاستراتيجية

مسؤول عن إنتاج الجزء الأكبر من اليورانيوم منخفض التخصيب، كما يلعب دوراً أساسياً في تطوير أجهزة الطرد المركزي.

مجمع أصفهان النووي

يقع جنوب مدينة أصفهان، على هضبة جافة تبعد عن التجمعات السكانية، لكنه غير مدفون أو محصّن.

الوظيفة الفنية

يضم مصنع تحويل اليورانيوم (UCF)، مصنع إنتاج وقود مفاعلات البحث، مصنع تغليف الوقود المعدني، و3 مفاعلات بحثية.

الأهمية الاستراتيجية

يمثّل قلب البنية التحتية للأبحاث والتصنيع النووي في إيران، ويوفر المواد الأساسية لكل من "نطنز" و"فوردو" [٣].

جرى تنفيذ الضربات بإلان الجيس الامريكي

استخدم الجيش الأميركي في الهجوم قاذفة القنابل الشبحية B-2 Spirit، وهي واحدة من أكثر المنصات الجوية تعقيداً وتطوراً في العالم، ووفق مسؤولين أميركيين، فإن القاذفة الأميركية التي نفذت الضربة، حلقت، فجر الأحد، دون توقف لمدة تقارب 37 ساعة من قاعدتها في ولاية ميزوري، وتزودت بالوقود عدة مرات في الجو.

مواصفات طائرة B-2 الأميركية

  • المدى: أكثر من 11 ألف كيلومتر دون حاجة للتزود بالوقود، وقادرة على الوصول إلى أي هدف في العالم انطلاقاً من قواعد أميركية بعيدة.
  • قدرات التخفي: تصميم "الجناح الطائر" والمواد الماصة للرادار يتيحان للطائرة تجنب الرصد من قبل الدفاعات الجوية.
  • التسليح: ت

ستطيع حمل الأسلحة النووية والتقليدية، وعلى رأسها قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات.


الأسلحة المستخدمة في هذا الهجوم البربري

تشير التقارير الأولية إلى أن الضربة على منشأة "فوردو" تحديداً نفذت باستخدام القنبلة GBU-57 وهي أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في الترسانة الأميركية، جرى تصميمها خصيصاً لاختراق المنشآت العميقة مثل "فوردو" الذي يقع على عمق 90 متراً تحت تضاريس جبلية. وأفادت شبكة FOX NEWS الأميركية، بأن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على موقع "فوردو"، فيما استخدمت 30 صاروخاً من طراز "توماهوك" في الهجوم على "نطنز" وأصفهان. وطورت الولايات المتحدة قنبلة GBU-57 استجابة لتزايد عدد المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض في إيران وكوريا الشمالية، ورغم اختبارها في عمليات تجريبية، يعتقد أن استخدامها ضد إيران هو أول استخدام قتالي فعلي لها. أما صواريخ "توماهوك" فهي صواريخ "كروز" بعيدة المدى تُستخدم من قبل القوات المسلحة الأميركية لضرب أهداف برّية بدقة عالية من البحر أو الجو، وهي من أبرز الأسلحة في الترسانة الأميركية للضربات الاستراتيجية.

مواصفات قنبلة GBU-57

  • الوزن: 13600 كيلوجرام.
  • الطول: 6.2 متر.
  • قطر الجسم: 0.8 متر.
  • الحمولة المتفجرة: 2400 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار.
  • التوجيه: نظام GPS وملاحة بالقصور الذاتي.
  • قدرة الاختراق: تصل إلى 60 متراً من الخرسانة المسلحة أو الصخور الكثيفة.

مواصفات صواريخ توماهوك (Tomahawk)

المدى: يتراوح بين 1250 كيلومتراً إلى أكثر من 2500 كيلومتر، بحسب الطراز. السرعة: تحت صوتية (subsonic)، نحو 880 كيلومتراً في الساعة. أنظمة التوجيه: نظام ملاحة بالقصور الذاتي (INS)، ونظام GPS، وتوجيه بصري نهائي (TERCOM و DSMAC) في بعض النسخ. لرأس الحربي: تقليدي (بوزن 450 كيلوجراماً تقريباً). الإطلاق: من السفن (مدمرات، غواصات).

نتائج الضربات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نجاح الهجوم الجوي، مشيراً إلى أن موقع "فوردو" النووي الإيراني "انتهى"، وأضاف: "تم تدمير منشآت التخصيب النووي الإيرانية الرئيسية بشكل كامل وتام". في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني تأكيده، أن "المواقع النووية أخليت منذ فترة، ولم تتعرض المنشآت لأضرار لا يمكن إصلاحها في هذا الهجوم"، بينما أشارت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أنه "لا مخاطر بشأن أي تسرب إشعاعي محتمل" نتيجة الضربات. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنها "لن تسمح بتوقف مسيرة تطور هذه الصناعة الوطنية" .

أبرز ردود الفعل

في ما يأت أبرز ردود الفعل على هذه الضربات التي أتت بعد عشرة أيام من بدء إسرائيل حرباً ضد الجمهورية الإسلامية عبر مهاجمة مواقع نووية وعسكرية. وترد طهران منذ ذلك الحين بإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل.

إيران:مؤامرات خبيثة

قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأحد، إن طهران ستواصل أنشطتها النووية رغم الهجمات الأمريكية. وقالت المنظمة في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية «تؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنه رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة... فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين». إسرائيل: منعطف تاريخي

رئيس الكيان المحتل يشكر ترامب

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب على الهجوم «الجريء»، قائلاً إنه يُمثل منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام. وقال في رسالة عبر الفيديو موجهة لترامب باللغة الإنجليزية «أشكركم، وشعب إسرائيل يشكركم». وأضاف «في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أمريكا أن لا نظير لها»، معتبراً أن ترامب يفرض بذلك «منعطفاً تاريخياً من شأنه أن يُسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام». وأشاد بـ«السلام من خلال القوة» قائلاً «أولاً تأتي القوة، ثم يأتي السلام». كما اعتبر نتنياهو أنه وفى بوعده بتدمير البرنامج النووي الإيراني. وقال في كلمة متلفزة «قبل فترة وجيزة، وبالتنسيق التام مع الرئيس ترامب... هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «تذكرون أنني منذ بداية الحرب مع إيران التي شنتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى... تم الوفاء بهذا الوعد».

الأمم المتحدة: تصعيد خطر

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها «تصعيد خطر في منطقة على حافة الهاوية». وقال في بيان «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى»، مضيفاً «لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام». ستارمر: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً خطراً للأمن الدولي

رئيس الوزراء البريطاني بدعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أدعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل لحل دبلوماسي لإنهاء الأزمة، ولا يمكن السماح لإيران أبداً بتطوير سلاح نووي وأمريكا اتخذت إجراء للحد من هذا التهديد، إن الوضع في الشرق الأوسط لا يزال مضطرباً والأولوية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً خطيراً للأمن الدولي. نيوزيلندا: قلق للغاية

نيوزيلندا يدعو تجنب المزيد من التصعيد

فيما قال وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز في بيان: «إننا على علم بالتطورات التي حدثت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك إعلان الرئيس ترامب عن القصف الأمريكي لمنشآت نووية في إيران. الأعمال العسكرية الجارية في الشرق الأوسط مقلقة للغاية، ومن المهم تجنب المزيد من التصعيد. تدعم نيوزيلندا بقوة الجهود المبذولة في سبيل الدبلوماسية. ونحث جميع الأطراف على العودة إلى المحادثات. فالدبلوماسية ستحقق حلاً أكثر استمرارية مقارنة مع المزيد من الإجراءات العسكرية». أستراليا: دعوة إلى التهدئة والحوار والدبلوماسية

إستراليا: برنامج إيران النووي والصاروخي يشكلان تهديداً للسلم والأمن الدوليين

إلى ذلك أكد المتحدث باسم الحكومة الأسترالية في بيان: «كنا واضحين بأن برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ البالستية يشكلان تهديداً للسلم والأمن الدوليين. علمنا بتصريح الرئيس الأمريكي بأن الوقت حان للسلام. الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية. ونواصل الدعوة إلى التهدئة والحوار والدبلوماسية».

المكسيك: تعايش سلمي

بينما قالت وزارة الخارجية المكسيكية عبر إكس: «تدعو الوزارة بشكل عاجل إلى الحوار الدبلوماسي من أجل السلام بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط. وتماشياً مع مبادئنا الدستورية في سياستنا الخارجية وقناعة بلدنا المسالمة، نكرر دعوتنا إلى تهدئة التوتر في المنطقة. الأولوية القصوى لاستعادة التعايش السلمي بين دول المنطقة».

فنزويلا: ندين العدوان العسكري الأمريكي على إيران

وقال وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل عبر تليجرام: «تدين فنزويلا العدوان العسكري الأمريكي على إيران وتطالب بوقف فوري للأعمال القتالية. تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بحزم وبشكل قاطع القصف من جانب جيش الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على طلب دولة إسرائيل، ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك مواقع فوردو ونطنز وأصفهان».

كوبا: تصعيد خطر

بينما قال رئيس كوبا ميجيل دياز كانل عبر إكس: «ندين بشدة قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية، والذي يشكل تصعيداً خطراً للصراع في الشرق الأوسط. إن هذا العدوان ينتهك بشكل خطر ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويغرق الإنسانية في أزمة ذات عواقب لا يمكن تداركها».

«الأطلسي»: نراقب الوضع عن كثب بعد القصف الأمريكي لإيران

قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي لرويترز اليوم الأحد: إن الحلف يراقب الوضع عن كثب بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قوات بلاده قصفت المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران. وعندما سئل عن رد فعل الحلف على القصف الأمريكي وأي تأثير محتمل على مهمة الحلف الاستشارية غير القتالية والمعنية ببناء القدرات في العراق المجاور، قال المسؤول «إننا بالطبع نراقب الوضع عن كثب».


الديمقراطيون الامريكيون: حرب كارثية

انتقد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي ترامب بسبب الضربات، متهماً إياه بدفع البلاد نحو الحرب. وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز في بيان «لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أمريكا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط».

الحركة الاسلامية حماس: عدوان إجرامي

دانت حركة حماس الحليفة لإيران، القصف الأمريكي، ووصفته بأنه «عدوان إجرامي». وقالت الحركة الفلسطينية في بيان «ندين هذا العدوان الإجرامي ونعتبره نموذجاً صارخاً لسياسة فرض الهيمنة عبر منطق القوة وعدواناً يقوم على قانون الغاب يتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية»، منددة بـ«التصعيد الخطر».

الاتحاد الأوروبي: دعوة إلى تفادي مزيد من التصعيد

دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد الى «تفادي مزيد من التصعيد» عقب الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية، مشيرة الى أن كبار دبلوماسيي التكتل سيبحثون الوضع الاثنين. وكتبت كالاس على منصة إكس «لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي لأن ذلك سيشكل تهديداً للأمن العالمي»، داعية «كل الأطراف الى التراجع خطوة الى الوراء، العودة الى طاولة المفاوضات وتفادي مزيد من التصعيد». أضافت «سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع غداً».

لمانيا تدعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات «فوراً»

دعا المستشار الألماني فريدريش ميترس الأحد لعودة سريعة إلى المسار الدبلوماسي بعد الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية في إيران. وقال المتحدث باسم المستشار شتيفان كورنيليوس إن على إيران «أن تجري فوراً مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل وأن تجد حلاً دبلوماسياً للنزاع»، معرباً عن اعتقاد الحكومة الألمانية بأن «أجزاء كبيرة من البرنامج النووي الإيراني تضررت جراء الضربات».

ميدفيديف: ترامب بدأ حرباً أمريكية جديدة بعد الهجوم على إيران

قال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليوم الأحد: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ حرباً أمريكية جديدة بمهاجمة إيران. وأعلن ترامب في وقت متأخر من أمس السبت أن القوات الأمريكية قصفت المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، وحذر طهران من أنها ستواجه المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم توافق على السلام. وكتب ميدفيديف على قناته على تليجرام «ترامب، الذي جاء رئيساً صانعاً للسلام، بدأ حرباً أمريكية جديدة».

مصر: تحذر من «عواقب خطرة» على المنطقة

دانت مصر «التصعيد المتسارع» في إيران الأحد، محذرة من «عواقب خطرة» على الأمن في المنطقة والعالم، وذلك عقب ضربات أمريكية على منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية الأحد. وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن مصر تعرب عن «قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وتدين التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي». وحذرت من «مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر»، مشددة على أن «الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية وليس الحل العسكري هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة».

المفوضية الأوروبية: المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد: إن طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط، مضيفة أنه يجب ألا تملك إيران أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف. وكتبت فون دير لاين على إكس «يجب ألا تملك إيران قنبلة نووية أبداً». وأضافت «مع بلوغ التوتر في الشرق الأوسط ذروته، يجب أن يكون الاستقرار هو الأولوية. واحترام القانون الدولي أمر بالغ الأهمية». وتابعت «الآن هو الوقت المناسب لانخراط إيران في حل دبلوماسي ذي مصداقية. طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة».

اليابان: تهدئة سريعة للصراع

فيما قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا في تعليق لصحفيين: «من الضروري أن تكون هناك تهدئة سريعة للصراع. ونراقب الوضع هناك عن كثب بقلق بالغ».

الصليب الأحمر يحذر

حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية، بأن التصعيد العسكري في الشرق الأوسط يهدد بـ«حرب تداعياتها لا رجعة فيها». وقالت ميريانا سبولياريتش في بيان إن «تكثيف العمليات العسكرية الكبرى في الشرق الأوسط وتوسيع نطاقها يهددان بإغراق المنطقة والعالم في حرب تداعياتها لا رجعة فيها». وتعقيباً على الضربات الأمريكية غير المسبوقة التي طالت ثلاث منشآت رئيسية في البرنامج النووي الإيراني، دعت سبولياريتش إلى تجنيب المدنيين والطواقم الطبية. وقالت «لا يمكن للعالم أن يستوعب حرباً غير محدودة. احترام القانون الدولي الإنساني ليس خياراً، بل هو واجب. يجب تجنيب المدنيين الأعمال الحربية». وأكدت على وجوب السماح للفرق الطبية وفرق الإسعاف بالقيام بعملها الأساسي بأمان، بما في ذلك طواقم جمعية الهلال الأحمر الإيراني وهيئة الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داود الحمراء». وقالت سبولياريتش إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنشر فرقاً في إيران وإسرائيل وتعمل على تعبئة طواقم وإمدادات لتلبية الحاجات المتزايدة. لكنها لفتت إلى أنه «لا يمكن لأي استجابة إنسانية أن تحل محل الإرادة السياسية في إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والأرواح البشرية». أبرز ردود الفعل الدولية على الضربات الأمريكية على إيران [٤].


أنصار الله اليمن

دان المكتب السياسي لجماعة الحوثيين في اليمن "العدوان الأميركي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية". وقال الحوثيون في بيان إن الهجوم يمثّل "عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتصعيدا خطيرا وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي". وقد شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب على الهجوم "الجريء"، قائلا إنه يُمثل "منعطفا تاريخيا" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام، بحسب تعبيره. وفجر اليوم الأحد دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية على إيران بشكل مباشر بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف المواقع النووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. [٥].


مسائل ذات صلة

الهوامش


المصادر