انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإخوان المسلمون المغرب»

من ویکي‌وحدت
S.m.salehi.kh (نقاش | مساهمات)
S.m.salehi.kh (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
 
سطر ٩: سطر ٩:
واجهت أساليب هذه المنظمة ردود فعل من الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية برئاسة إدريس البصري، وزير الداخلية المغربي. تعرض قادة المجموعة للملاحقة القانونية والأمنية بتهمة اغتيال عمر بن جلون في عام 1975 م، و هو أحد قادة الاشتراكيين. لجأ قادة هذه المجموعة إلى دول مثل [[ليبيا]].
واجهت أساليب هذه المنظمة ردود فعل من الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية برئاسة إدريس البصري، وزير الداخلية المغربي. تعرض قادة المجموعة للملاحقة القانونية والأمنية بتهمة اغتيال عمر بن جلون في عام 1975 م، و هو أحد قادة الاشتراكيين. لجأ قادة هذه المجموعة إلى دول مثل [[ليبيا]].


انتقد بعض الشباب أساليب مطيع وتمكنوا من القيام بأنشطة محفلية. كان [[عبدالإله بنكيران]]، و الدكتور [[محمد يتيم]] و [[عبدالله بها]] من بين قادة هذه المجموعة الذين أصبحوا لاحقًا معروفين باسم الجماعة الإسلامية و حركة الإصلاح والتجديد. شارك قادة هذه المجموعة تحت مظلة الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية بقيادة الدكتور عبدالكريم الخطاب، الطبيب الخاص للملك، في الانتخابات البرلمانية عام 1997 م، حيث أصبح عبد الإله بنكيران عضوًا في البرلمان المغربي.
انتقد بعض الشباب أساليب مطيع وتمكنوا من القيام بأنشطة محفلية. كان [[عبدالإله بنكيران]]، و [[محمد يتيم]] و [[عبدالله بها]] من بين قادة هذه المجموعة الذين أصبحوا لاحقًا معروفين باسم الجماعة الإسلامية و حركة الإصلاح والتجديد. شارك قادة هذه المجموعة تحت مظلة الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية بقيادة الدكتور عبدالكريم الخطاب، الطبيب الخاص للملك، في الانتخابات البرلمانية عام 1997 م، حيث أصبح عبد الإله بنكيران عضوًا في البرلمان المغربي.


== حركة الإصلاح والتجديد ==
== حركة الإصلاح والتجديد ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:١٠، ٩ يونيو ٢٠٢٥

الخطوة الثانية للثورة

الإخوان المسلمون المغرب، المعروف أيضًا بحركة الإصلاح و التجديد، أو حاليًا جماعة التوحيد و الإصلاح، هو فرع من مجموعة الشبيبة الإسلامية بقيادة عبد الكريم مطيع، و يتأثر بأفكار المفكرين الإخوانيين مثل حسن البنا.

الإسلاميون في المغرب

تأثرت الروح الدينية لشعب المغرب عبر التاريخ بأفكار الطرائق صوفية و فقهاء مذهب مالكي، حيث أن الدين و النظام الملكي في هذه الأرض لا يمكن فصلهما. حاليًا، تتعهد معظم الحركات الإسلامية في المغرب بالولاء للنظام الملكي.

تأسست حركة الشبيبة الإسلامية، أول منظمة إسلامية مغربية، في نوفمبر 1972 م، على يد عبدالكريم مطيع، العضو السابق في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (ذو ميول اشتراكية).

واجهت أساليب هذه المنظمة ردود فعل من الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية برئاسة إدريس البصري، وزير الداخلية المغربي. تعرض قادة المجموعة للملاحقة القانونية والأمنية بتهمة اغتيال عمر بن جلون في عام 1975 م، و هو أحد قادة الاشتراكيين. لجأ قادة هذه المجموعة إلى دول مثل ليبيا.

انتقد بعض الشباب أساليب مطيع وتمكنوا من القيام بأنشطة محفلية. كان عبدالإله بنكيران، و محمد يتيم و عبدالله بها من بين قادة هذه المجموعة الذين أصبحوا لاحقًا معروفين باسم الجماعة الإسلامية و حركة الإصلاح والتجديد. شارك قادة هذه المجموعة تحت مظلة الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية بقيادة الدكتور عبدالكريم الخطاب، الطبيب الخاص للملك، في الانتخابات البرلمانية عام 1997 م، حيث أصبح عبد الإله بنكيران عضوًا في البرلمان المغربي.

حركة الإصلاح والتجديد

تأثرت حركة الإصلاح والتجديد، التي انبثقت من مجموعة الشبيبة الإسلامية بقيادة مطيع، بأفكار المفكرين الإخوانيين مثل حسن البنا. تسعى هذه الحركة إلى توسيع نطاق تنظيمها من خلال الارتباط بالمستقبل الإسلامي. يتكون هذا الشريك الجديد من ائتلاف ثلاث مجموعات: جمعية الدعوة الإسلامية، الجمعية الإسلامية و جمعية الشروق.

على الرغم من تغيير النظام الأساسي و الميثاق الخاص بها وتغيير اسمها إلى حزب التجديد الوطني في مايو 1992 م، و حزب الوحدة والتنمية في عام 1993 م، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على ترخيص رسمي من وزارة الداخلية، مما حال دون مشاركتها بشكل مستقل في الانتخابات البرلمانية. في أكتوبر 1998 م، اندمجت في التنظيم الوطني، وغيّرت اسمها إلى حزب العدالة والتنمية، وتمكنت من الحصول على 43 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية المغربية في 27 سبتمبر 2002 م. حاليًا، يتولى الدكتور سعد الدين العثماني قيادة هذه المجموعة.

الأفكار

تغيرت أفكار هذه المجموعة، حيث اعتمدت أسلوب ديمقراطي برلماني للمشاركة في الساحة السياسية في البلاد. يتبع هذا الحزب نوعًا من التقليد لسياسات حزب الإسلاميين الحاكم في تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان.

الأحزاب الإسلامية

يوجد حاليًا ثلاثة أحزاب إسلامية تعمل بشكل رسمي في المغرب:

  • حزب العدالة والتنمية الذي يتمتع بمكانة مرموقة في البرلمان.
  • حزب النهضة والفضيلة بقيادة محمد خلدية، الذي حصل على ترخيص من الحكومة في 25 ديسمبر 2005 م. خلدية هو من قادة المجموعة المنشقة عن حزب العدالة والتنمية، وتعمل الحكومة على تقليص قوة حزب العدالة و التنمية من خلال منح حرية النشاط لهذه المجموعة.
  • حزب البديل الحضاري، الذي حصل على ترخيص رسمي في 22 أكتوبر 1995 م.

تتواجد حركة العدل و الإحسان بقيادة الشيخ ياسين، التي تتمتع بقاعدة شعبية واسعة، و جمعية الإصلاح و التجديد التي لم تحصل على ترخيص من الحكومة. كما توجد مجموعات إسلامية صغيرة مثل جماعة الاختيار الإسلامي، جماعة السفة و جمعية الدعوة الإسلامية التي تقوم بأنشطة ثقافية ودينية بعيدة عن السياسة وتعتبر في الواقع مجموعات ثقافية.

مواضيع ذات صلة

المصادر