انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القزلباشية»

من ویکي‌وحدت
أنشأ الصفحة ب''''القزلباشیه''' يا أصحاب العمامة الحمراء، فرقة من مؤيدي شاه إسماعيل الصفوي. ==علامة قزلباشیه== تضع هذه الفرقة القبعات والعمائم الحمراء على رؤوسها. القبعات الحمراء تُعتبر علامة وشعارًا للتاج الأحمر للسلطان حيدر الذي كان له اثنا عشر تركيًا باسم الأئمة الاثني ع...'
 
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٨: سطر ٨:


==العادات والتقاليد==
==العادات والتقاليد==
لا يحلق القزلباشية شعر رؤوسهم ويطيلون لحاهم، ولا يؤدون [[الصلاة]] الخمس، ولا يصومون شهر رمضان، بل يصومون فقط اثني عشر يومًا من بداية شهر محرم، ويبكون على شهادة [[الإمام حسن]] و[[الإمام حسين]].
لا يحلق القزلباشية شعر رؤوسهم ويطيلون لحاهم، ولا يؤدون [[الصلاة]] الخمس، ولا يصومون شهر رمضان، بل يصومون فقط اثني عشر يومًا من بداية شهر محرم، ويبكون على شهادة [[حسن بن علي (المجتبی)|الإمام حسن]] و[[حسين بن علي (سيدالشهداء)|الإمام حسين]].


==المعتقدات==
==المعتقدات==
يعتقدون أن الله تجسد في [[علي بن أبي طالب|علي (عليه السلام)]] كما تجسد قبله في أجساد قديسين آخرين مثل [[حضرة عيسى|حضرة عيسى (عليه السلام)]] و[[حضرة موسى|حضرة موسى (عليه السلام)]] و[[حضرة داود|حضرة داوود (عليه السلام)]]. يعتبرون حضرت عيسى و[[حضرة مريم]] (عليهما السلام) مظهرًا للألوهية، ومن بين الصلوات، يقرؤون [[صلاة الليل]] بصوت عالٍ، وأحيانًا يقيمونها مع عزف الآلات الموسيقية، ويقدسون حضرت علي، حضرت عيسى، حضرت موسى، وحضرت داود (عليهم السلام). من بين عباداتهم؛ ليلة إضاءة الشموع، التي تسمى باللغة التركية «چراغی سوندیران»، وفيها يبكون في الظلام على ذنوبهم ويعبرون عن ندمهم. ثم يأخذون قطعة من الخبز وكأسًا من النبيذ، ويضعون الخبز في الكأس ويقسمونه بين الحاضرين. يذبح الأكراد القزلباشية خروفًا ويقسمون لحمه مع الخبز والنبيذ بين الناس. يسمون رجال الدين لديهم «دده» ويعتقدون أن الدده هم وسطاء بين الله والإنسان<ref>محمد جواد مشکور، ''ثقافة الفرق الإسلامية''، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، سنة 1993 م، الطبعة الأولى، ص 361 مع تعديل وتصحيح العبارات.</ref><ref>أحمد حامد صراف، ''الشبك من فرق الغلاة في العراق''، بغداد، سنة 1954 م، ص 242- 245.</ref>.
يعتقدون أن الله تجسد في [[علي بن أبي طالب|علي (عليه السلام)]] كما تجسد قبله في أجساد قديسين آخرين مثل النبي عيسى (عليه السلام) والنبي موسى(عليه السلام)]] والنبي داوود (عليه السلام). يعتبرون حضرت عيسى والسيدة مريم (عليهما السلام) مظهرًا للألوهية، ومن بين الصلوات، يقرؤون [[صلاة الليل]] بصوت عالٍ، وأحيانًا يقيمونها مع عزف الآلات الموسيقية، ويقدسون حضرت علي، حضرت عيسى، حضرت موسى، وحضرت داود (عليهم السلام). من بين عباداتهم؛ ليلة إضاءة الشموع، التي تسمى باللغة التركية «چراغی سوندیران»، وفيها يبكون في الظلام على ذنوبهم ويعبرون عن ندمهم. ثم يأخذون قطعة من الخبز وكأسًا من النبيذ، ويضعون الخبز في الكأس ويقسمونه بين الحاضرين. يذبح الأكراد القزلباشية خروفًا ويقسمون لحمه مع الخبز والنبيذ بين الناس. يسمون رجال الدين لديهم «دده» ويعتقدون أن الدده هم وسطاء بين الله والإنسان<ref>محمد جواد مشکور، ''ثقافة الفرق الإسلامية''، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، سنة 1993 م، الطبعة الأولى، ص 361 مع تعديل وتصحيح العبارات.</ref><ref>أحمد حامد صراف، ''الشبك من فرق الغلاة في العراق''، بغداد، سنة 1954 م، ص 242- 245.</ref>.


==الهوامش==
==الهوامش==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٣١، ٢٤ مارس ٢٠٢٥

القزلباشیه يا أصحاب العمامة الحمراء، فرقة من مؤيدي شاه إسماعيل الصفوي.

علامة قزلباشیه

تضع هذه الفرقة القبعات والعمائم الحمراء على رؤوسها. القبعات الحمراء تُعتبر علامة وشعارًا للتاج الأحمر للسلطان حيدر الذي كان له اثنا عشر تركيًا باسم الأئمة الاثني عشر.

التوزيع الجغرافي

ينتشرون في الأناضول ومذهبهم مزيج من عقائد «نصيرية»، وعرقهم مزيج من الأكراد والأتراك.

العادات والتقاليد

لا يحلق القزلباشية شعر رؤوسهم ويطيلون لحاهم، ولا يؤدون الصلاة الخمس، ولا يصومون شهر رمضان، بل يصومون فقط اثني عشر يومًا من بداية شهر محرم، ويبكون على شهادة الإمام حسن والإمام حسين.

المعتقدات

يعتقدون أن الله تجسد في علي (عليه السلام) كما تجسد قبله في أجساد قديسين آخرين مثل النبي عيسى (عليه السلام) والنبي موسى(عليه السلام)]] والنبي داوود (عليه السلام). يعتبرون حضرت عيسى والسيدة مريم (عليهما السلام) مظهرًا للألوهية، ومن بين الصلوات، يقرؤون صلاة الليل بصوت عالٍ، وأحيانًا يقيمونها مع عزف الآلات الموسيقية، ويقدسون حضرت علي، حضرت عيسى، حضرت موسى، وحضرت داود (عليهم السلام). من بين عباداتهم؛ ليلة إضاءة الشموع، التي تسمى باللغة التركية «چراغی سوندیران»، وفيها يبكون في الظلام على ذنوبهم ويعبرون عن ندمهم. ثم يأخذون قطعة من الخبز وكأسًا من النبيذ، ويضعون الخبز في الكأس ويقسمونه بين الحاضرين. يذبح الأكراد القزلباشية خروفًا ويقسمون لحمه مع الخبز والنبيذ بين الناس. يسمون رجال الدين لديهم «دده» ويعتقدون أن الدده هم وسطاء بين الله والإنسان[١][٢].

الهوامش

  1. محمد جواد مشکور، ثقافة الفرق الإسلامية، مشهد، منشورات آستان قدس رضوي، سنة 1993 م، الطبعة الأولى، ص 361 مع تعديل وتصحيح العبارات.
  2. أحمد حامد صراف، الشبك من فرق الغلاة في العراق، بغداد، سنة 1954 م، ص 242- 245.