الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبدالله (خاتم الأنبياء)»

أُزيل ٢١٥ بايت ،  يوم الثلاثاء الساعة ١٤:١٦
سطر ١٩٥: سطر ١٩٥:


== فضائل النبي الأكرم في القرآن ==
== فضائل النبي الأكرم في القرآن ==
واحد من ألقابه القرآنية هو "رحمة للعالمين": {{نص القرآن|وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين|السورة = الأنبياء|الآية = 107}}. أخذ الله على الأنبياء عهدًا أنه إذا أدركوا زمانه، سيتبعونه: {{نص القرآن|وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلك إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين|السورة = آل عمران|الآية = 81}}. يخاطب الله في القرآن أنبياءه بأسمائهم، بينما يُخاطب النبي محمد بتعظيم وتكريم باستخدام عناوين مثل {{نص القرآن|يا أيها النبي جاهد|السورة = التحريم|الآية = 9}}، و{{نص القرآن|يا أيها الرسول|السورة = المائدة|الآية = 41}}، وفي كل مرة يُذكر اسم محمد المبارك، لا يُخاطب كما هو الحال في {{نص القرآن|وما محمد إلا رسول|السورة = آل عمران|الآية = 144}} وغيرها "محمد رسول الله" <ref>سورة محمد، الآية 29</ref>. "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" <ref>سورة الأحزاب، الآية 40</ref>.
واحد من ألقابه القرآنية هو "رحمة للعالمين": «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين» (الأنبياء/107). أخذ الله على الأنبياء عهدًا أنه إذا أدركوا زمانه، سيتبعونه: «وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلك إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين» (آل عمران/ 81). يخاطب الله في القرآن أنبياءه بأسمائهم، بينما يُخاطب النبي محمد بتعظيم وتكريم باستخدام عناوين مثل «يا أيها النبي جاهد» (التحريم/ 9)، و«يا أيها الرسول» (المائدة/41)، وفي كل مرة يُذكر اسم محمد المبارك، لا يُخاطب كما هو الحال في «وما محمد إلا رسول» (آل عمران/ 144) وغيرها «محمد رسول الله» <ref>سورة محمد، الآية 29</ref>. "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" <ref>سورة الأحزاب، الآية 40</ref>.


الأرض كلها جائزة لتكون مسجدًا ومعبدًا لأمته، بينما لم تُقبل عبادة الأمم السابقة إلا في معبد معين.  
الأرض كلها جائزة لتكون مسجدًا ومعبدًا لأمته، بينما لم تُقبل عبادة الأمم السابقة إلا في معبد معين.