الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سرايا القدس»
لا ملخص تعديل |
ط (نقل Negahban صفحة مسودة:سرايا القدس إلى سرايا القدس) |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
| تاريخ التأسيس = 1981 م | | تاريخ التأسيس = 1981 م | ||
| المؤسس = [[فتحي شقاقي]] وعبد العزيز عوضة | | المؤسس = [[فتحي شقاقي]] وعبد العزيز عوضة | ||
| القادة = | | القادة = محمود عرفات الخواجا، مقلد حميد،إياد حردان، بشير الدبش، منير سكر. | ||
| الأهداف = | | الأهداف = وتؤمن الحركة بوحدة فلسطين وتؤكد أنها عربية إسلامية، ترفض كافة معاهدات السلام، وترى أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير كامل الأرض الفلسطينية وإنهاء الوجود الإسرائيلي فيها،و ... | ||
}} | }} | ||
'''سرايا القدس''' أو كتائب القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، تأسست سرايا القدس في غزة عام 1981 على يد فتحي شقاقي وعبد العزيز عوضة، وعملت في الضفة الغربية ونهر الأردن وقطاع غزة، خاصة في مدينة جنين، يعد من أكبر الأجنحة العسكرية في فلسطين، طور منظومته العسكرية محلية الصنع لتشمل صواريخ متقدمة ومسيّرات استطلاعية وهجومية وراجمات صواريخ، ووسع عملياته العسكرية على محاور عدة في قطاع غزة والضفة الغربية والعمق الإسرائيلي وجنوب لبنان، ويؤمن بالخيار العسكري طريقا وحيدا لتحرير كامل التراب الفلسطيني وإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. ونفذت العديد من العمليات من قبل الجيش الإسرائيلي ضد سرايا القدس وألحقت أضرارًا كبيرة بهذه المجموعة؛ وحتى عام 2004م، كان البعض يعتقد أن سرايا القدس إما دمرت أو ضعفت لدرجة أنها لم تعد قادرة على العمل، لكن في 7 أكتوبر 2023، في قطاع غزة، أظهرت سرايا القدس أنها لا تزال على قيد الحياة ولم يتم تدميرها فحسب، بل إنها أقوى من ذي قبل وتستمر في القتال ضد القوات الصهيونية. | '''سرايا القدس''' أو كتائب القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، تأسست سرايا القدس في غزة عام 1981 على يد فتحي شقاقي وعبد العزيز عوضة، وعملت في الضفة الغربية ونهر الأردن وقطاع غزة، خاصة في مدينة جنين، يعد من أكبر الأجنحة العسكرية في فلسطين، طور منظومته العسكرية محلية الصنع لتشمل صواريخ متقدمة ومسيّرات استطلاعية وهجومية وراجمات صواريخ، ووسع عملياته العسكرية على محاور عدة في قطاع غزة والضفة الغربية والعمق الإسرائيلي وجنوب لبنان، ويؤمن بالخيار العسكري طريقا وحيدا لتحرير كامل التراب الفلسطيني وإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. ونفذت العديد من العمليات من قبل الجيش الإسرائيلي ضد سرايا القدس وألحقت أضرارًا كبيرة بهذه المجموعة؛ وحتى عام 2004م، كان البعض يعتقد أن سرايا القدس إما دمرت أو ضعفت لدرجة أنها لم تعد قادرة على العمل، لكن في 7 أكتوبر 2023، في قطاع غزة، أظهرت سرايا القدس أنها لا تزال على قيد الحياة ولم يتم تدميرها فحسب، بل إنها أقوى من ذي قبل وتستمر في القتال ضد القوات الصهيونية. | ||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
تنتمي “سرايا القدس” إلى التيار الإسلامي الثوري، وتلتزم تبعا لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالإسلام شريعة وعقيدة ومنهج حياة.وتؤمن الحركة بوحدة فلسطين وتؤكد أنها عربية إسلامية، ترفض كافة معاهدات السلام، وترى أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير كامل الأرض الفلسطينية وإنهاء الوجود الإسرائيلي فيها، ولزالك وضعت نُصب أعينها تحرير فلسطين من الاحتلال وعودة المهجّرين الفلسطينيين إلى وطنهم، كما عُرفت بمعارضتها الشديدة لاتفاق أوسلو الذي وقّعته منظمة التحرير الفلسطينية مع كيان الاحتلال في واشنطن عام 1993، والذي يعترف بـ "إسرائيل" على أنها دولة على 78% من الأراضي الفلسطينية.كما تؤمن الحركة بوجوب توحيد كافة القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين للوقوف في وجه الاحتلال، وضرورة التعاون مع الحركات الإسلامية والتحررية حول العالم.<ref>[https://litaninews.com/?p=4957 مقتبس من موقع ليطاني نيوز]</ref>. | تنتمي “سرايا القدس” إلى التيار الإسلامي الثوري، وتلتزم تبعا لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالإسلام شريعة وعقيدة ومنهج حياة.وتؤمن الحركة بوحدة فلسطين وتؤكد أنها عربية إسلامية، ترفض كافة معاهدات السلام، وترى أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير كامل الأرض الفلسطينية وإنهاء الوجود الإسرائيلي فيها، ولزالك وضعت نُصب أعينها تحرير فلسطين من الاحتلال وعودة المهجّرين الفلسطينيين إلى وطنهم، كما عُرفت بمعارضتها الشديدة لاتفاق أوسلو الذي وقّعته منظمة التحرير الفلسطينية مع كيان الاحتلال في واشنطن عام 1993، والذي يعترف بـ "إسرائيل" على أنها دولة على 78% من الأراضي الفلسطينية.كما تؤمن الحركة بوجوب توحيد كافة القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين للوقوف في وجه الاحتلال، وضرورة التعاون مع الحركات الإسلامية والتحررية حول العالم.<ref>[https://litaninews.com/?p=4957 مقتبس من موقع ليطاني نيوز]</ref>. | ||
==عملياتها | ==عملياتها العسكرية والفدائية== | ||
كثف الجناح العسكري لحركة الجهاد -والذي بات يُعرف باسم "القوى الإسلامية المجاهدة" (قسم)- هجماته على إسرائيل في تسعينيات القرن العشرين، في محاولة منه لإحباط اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الإسرائيليين في منتصف سبتمبر/أيلول 1993. | كثف الجناح العسكري لحركة الجهاد -والذي بات يُعرف باسم "القوى الإسلامية المجاهدة" (قسم)- هجماته على إسرائيل في تسعينيات القرن العشرين، في محاولة منه لإحباط اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الإسرائيليين في منتصف سبتمبر/أيلول 1993. | ||
ونفذ التنظيم عمليات فدائية تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية، مثل تلك التي نفذها أنور عزيز في قافلة جنود إسرائيليين في ديسمبر/كانون الأول 1993، والتي كانت أول عملية فدائية في قطاع غزة. | ونفذ التنظيم عمليات فدائية تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية، مثل تلك التي نفذها أنور عزيز في قافلة جنود إسرائيليين في ديسمبر/كانون الأول 1993، والتي كانت أول عملية فدائية في قطاع غزة. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٢٤، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤
سرايا القدس | |
---|---|
الأسم | سرايا القدس أو كتائب القدس. |
تاريخ التأسيس | 1981 م، ١٤٠٠ ق، ١٣٥٩ ش |
المؤسس | فتحي شقاقي وعبد العزيز عوضة |
القادة | محمود عرفات الخواجا، مقلد حميد،إياد حردان، بشير الدبش، منير سكر. |
الأهداف | وتؤمن الحركة بوحدة فلسطين وتؤكد أنها عربية إسلامية، ترفض كافة معاهدات السلام، وترى أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير كامل الأرض الفلسطينية وإنهاء الوجود الإسرائيلي فيها،و ... |
سرايا القدس أو كتائب القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، تأسست سرايا القدس في غزة عام 1981 على يد فتحي شقاقي وعبد العزيز عوضة، وعملت في الضفة الغربية ونهر الأردن وقطاع غزة، خاصة في مدينة جنين، يعد من أكبر الأجنحة العسكرية في فلسطين، طور منظومته العسكرية محلية الصنع لتشمل صواريخ متقدمة ومسيّرات استطلاعية وهجومية وراجمات صواريخ، ووسع عملياته العسكرية على محاور عدة في قطاع غزة والضفة الغربية والعمق الإسرائيلي وجنوب لبنان، ويؤمن بالخيار العسكري طريقا وحيدا لتحرير كامل التراب الفلسطيني وإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. ونفذت العديد من العمليات من قبل الجيش الإسرائيلي ضد سرايا القدس وألحقت أضرارًا كبيرة بهذه المجموعة؛ وحتى عام 2004م، كان البعض يعتقد أن سرايا القدس إما دمرت أو ضعفت لدرجة أنها لم تعد قادرة على العمل، لكن في 7 أكتوبر 2023، في قطاع غزة، أظهرت سرايا القدس أنها لا تزال على قيد الحياة ولم يتم تدميرها فحسب، بل إنها أقوى من ذي قبل وتستمر في القتال ضد القوات الصهيونية.
النشأ والتاسيس
تعتبر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمل المسلح الوسيلة الرئيسية نحو تحقيق أهدافها، لذلك كان التوجه نحو تأسيس نواة للعمل العسكري، وهي من أولى المهام التي حرصت الحركة على إنجازها في وقت مبكر من تاريخها، وذلك بُعيد استقرار المجموعة الأولى للجهاد في غزة وتثبيت قواعدها التنظيمية في الداخل الفلسطيني.
وقد تم تأسيس أول خلية مسلحة للتنظيم في صيف عام 1981 على يد الأمين العام للحركة فتحي الشقاقي وتحت إشرافه المباشر، وكانت تلك الخلية تحمل اسم "مجموعة الطليعة الإسلامية". وكانت غرة عملياتها اغتيال طالب المدرسة الدينية في الخليل آهرون غروس عام 1983، والتي نجم عنها فرض سلطات الاحتلال الإقامة الجبرية على مجموعة من قياديي الحركة ثم اعتقال نحو 25 عضوا، من بينهم الشقاقي ورمضان شلح.
وتعد "سرايا القدس" امتدادا للخلية العسكرية الأولى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتي تحولت في ما بعد إلى جناح عسكري حمل أسماء متعددة، مثل "سيف الإسلام" الذي أصبح يطلق عليه في مطلع التسعينيات "القوى الإسلامية المجاهدة"، وعُرف اختصارا باسم "قسم"، ثم استُقر لاحقا على تسميته "سرايا القدس".[١].
الأيديولوجية
تنتمي “سرايا القدس” إلى التيار الإسلامي الثوري، وتلتزم تبعا لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالإسلام شريعة وعقيدة ومنهج حياة.وتؤمن الحركة بوحدة فلسطين وتؤكد أنها عربية إسلامية، ترفض كافة معاهدات السلام، وترى أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير كامل الأرض الفلسطينية وإنهاء الوجود الإسرائيلي فيها، ولزالك وضعت نُصب أعينها تحرير فلسطين من الاحتلال وعودة المهجّرين الفلسطينيين إلى وطنهم، كما عُرفت بمعارضتها الشديدة لاتفاق أوسلو الذي وقّعته منظمة التحرير الفلسطينية مع كيان الاحتلال في واشنطن عام 1993، والذي يعترف بـ "إسرائيل" على أنها دولة على 78% من الأراضي الفلسطينية.كما تؤمن الحركة بوجوب توحيد كافة القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين للوقوف في وجه الاحتلال، وضرورة التعاون مع الحركات الإسلامية والتحررية حول العالم.[٢].
عملياتها العسكرية والفدائية
كثف الجناح العسكري لحركة الجهاد -والذي بات يُعرف باسم "القوى الإسلامية المجاهدة" (قسم)- هجماته على إسرائيل في تسعينيات القرن العشرين، في محاولة منه لإحباط اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الإسرائيليين في منتصف سبتمبر/أيلول 1993. ونفذ التنظيم عمليات فدائية تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية، مثل تلك التي نفذها أنور عزيز في قافلة جنود إسرائيليين في ديسمبر/كانون الأول 1993، والتي كانت أول عملية فدائية في قطاع غزة.
كما نفذ التنظيم عملية "أسدود" عام 1994 التي نجم عنها مقتل مسؤول أمن المستوطنات في "يبنا" وجرح 4 جنود إسرائيليين، وعملية "نتساريم" في العام نفسه، والتي أسفرت عن مقتل 3 ضباط إسرائيليين وإصابة آخرين.[٣].
وفي يناير/كانون الثاني 1995 نفذ التنظيم عملية التفجير المزدوجة "بيت ليد"، والتي تسببت بمقتل 22 جنديا إسرائيليا وجرح 95 آخرين، ثم عملية "كفار داروم" الفدائية في أبريل/نيسان من العام نفسه، والتي تم فيها تفجير ناقلة جنود، وأسفرت عن مقتل 8 منهم وإصابة 40. وردا على تلك العمليات اغتالت إسرائيل القائد العسكري للحركة في القطاع عرفات الخواجا والأمين العام للحركة فتحي الشقاقي، وعقب ذلك نفذ التنظيم سلسلة من العمليات كانت أولاها: عملية فدائية بعد اغتيال الشقاقي بنحو أسبوع، وذلك في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، وأسفرت عن إصابة عدد من جنود الاحتلال، وفي مارس/آذار 1996 نفذ التنظيم عملية "ديزنقوف" التي قتل فيها 23 إسرائيليا وجرح 146.
ولم تقتصر عمليات التنظيم على الداخل الفلسطيني، فبين العامين 1991 و1995 تم تنفيذ حوالي 14 عملية عسكرية من الجنوب اللبناني.
شكلت انتفاضة الأقصى عام 2000 مرحلة بعث جديد لنشاط "سرايا القدس" التي أصبحت من أكبر التنظيمات المسلحة في فلسطين، ونجحت في تنفيذ مجموعة من العمليات النوعية، بينها عمليات فدائية وتفجير سيارات مفخخة وتفجير دبابات إسرائيلية ومواجهات مباشرة كبدت القوات الإسرائيلية خسائر مادية وبشرية كبيرة، كما نفذت السرايا في تلك المرحلة عمليات في العمق الإسرائيلي.[٤].
وخلال اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين في أبريل/نيسان 2002 وارتكابها مجازر في حق الشعب الفلسطيني نجحت "سرايا القدس" بالتصدي للعدوان ودحر جنود الاحتلال الذين اكتظ بهم المخيم، ورشقتهم بالعبوات الناسفة وألحقت بهم خسائر كبيرة، وذلك بقيادة محمود طوالبة الذي استشهد أثناء الصراع الدامي.
وعلاوة على عملياتها المنفردة عملت سرايا القدس في تلك الفترة بالتنسيق مع قوى المقاومة الوطنية المختلفة وأنجزت نحو 69 عملية عسكرية مشتركة خلال الفترة بين عامي 2000 و2005 كان أكثر من نصفها بالاشتراك مع تنظيم "شهداء الأقصى"، كما نسقت العديد من العمليات مع كتائب "أبو الريش" وكتائب" أبو علي مصطفى" وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة. [٥].
قدراتها العسكرية
نظرًا لاعتبارها حركة مقاومة مسلحة، فإن المعلومات حول الأسلحة والعتاد التي تمتلكها سرايا القدس ضئيلة جدًا. في 15 تشرين الثاني 2002 أطلقت سرايا القدس أول صاروخ لها محليّ الصنع والذي وصل لقلب مدينة عسقلان، سُمّي بصاروخ جنين، ثم تم تطويره وتغيير اسمه إلى صاروخ "قدس" وكان القيادي الميداني رامي عيسى قد لعب دورًا كبيرًا في صناعة هذا الصاروخ فيما تكفّل القائد الميداني الآخر محمود جودة وبمساعدةٍ من عدنان بستان في تطويره.[٦].
وفي العام 2006، قام القيادي عمر عرفات الخطيب بتهريبِ أول صاروخ "جراد" إلى قطاع غزة، حيث استعملته حركات المقاومة هناك ضدّ جيش الاحتلال. وبعد ست سنوات على امتلاكها لصاروخ جراد، أطلقت سرايا القُدس صاروخًا من طراز "فجر 5" في 15 تشرين الثاني 2012 حيث استهدفت به مدينة تل أبيب وتحديدًا مبنى للاتصالات لا يبعدُ كثيرًا عن مقر قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي.[٧].
وعن عدد الصواريخ التي تمتلكها سرايا القادس، أعلن أبو إبراهيم -أحد أبرز قادة سرايا القدس- في العام 2012 "أن السرايا تمتلك آلاف الصواريخ وهي قادرة على استهداف مدن في العمق الإسرائيلي في حالِ قامت إسرائيل بعمليات اغتيال جديدة في قطاع غزة"، كما أكد على "أن قدرات السرايا العسكرية زادت تطورًا كمًّا ونوعًا، وأن هذه الصواريخ تتمتع بدقة كبيرة بفضل السلاح المتطور والذي بُرمج للإفلات من نظام الاعتراض الإسرائيلي".
وكانت السرايا قد أعلنت في تمّوز 2014 عن قصف المفاعل النووي الإسرائيلي "ستوراك" جنوب تل أبيب بصاروخ بعيد المدى من نوع "براق 70" إضافة إلى قصف ميناء أسدود بصاروخ جراد. في 15 تشرين الثاني 2019 أعلنت سرايا القدس عن صاروخ "براق 120" محلّي الصنع والذي يصل مداه لـ 120 كيلومتر، وفي أيار من العام نفسه أعلنت السرايا عن صاروخ "بدر 3 "محليّ الصنع والذي استخدمته لأوّل مرة خلال تصعيد بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة في قطاع غزة في نفس الشهر [٨].
الاغتيالات
حصلت حملة من الاغتيالات المُتتالية في صفوف قيادة سرايا القدس من بداية تشكيلها بشتى الوسائل مثل الاغتيال بالطائرات المختلفة، وتفجير السيارات المفخخة والتليفونات. هذه قائمة مُصغّرة بأبرز قادة وعناصر سرايا القدس الذين نجحت إسرائيل في اغتيالهم:
- محمود عرفات الخواجا (مؤسس السرايا)
- مقلد حميد(القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة)
- إياد حردان(القائد العام المؤسس لسرايا القدس في الضفة الغربية)
- بشير الدبش(قائد المجلس العسكري لسرايا القدس في قطاع غزة)
- محمود طوالبة (قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية)
- محمد عطوة عبد العال (قائد سرايا القدس في جنوب قطاع غزّة)
- رماح فايز الحسني(قائد العمليات العسكرية لسرايا القدس في غزة)
- محمد الشيخ خليل(قائد سرايا القدس في جنوب قطاع غزة)
- منير سكر (أحد أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة)
- محمد أيوب سدر(قائد سرايا القدس في جنوب الضفة الغربية)
- أذياب الشويكي (مساعد قائد سرايا القدس في جنوب الضفة)
- محمود صقر الزطمة(مهندس في السرايا)
- رائد فنونة(مسئول الوحدة الصاروخية شمال القطاع)
- ماجد الحرازين (قائد سرايا القدس في مدينة غزة)
- لؤي السعدي (شيخ سرايا القدس ومرشدها في الضفة الغربية)
- محمد امين ضاهر (مسؤول وحدة الاسناد في كتيبة اجديدة)
- دانيال منصور (قائد لواء الشمال لسرايا القدس)
- صلاح أبو حسنين أبو أحمد (عضو المجلس العسكري لسرايا القدس)
- خالد الدحدوح (القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة)
- شعبان الدحدوح أبو المجد (قائد كتيبة الزيتون)
- ياسر الجعبري (قائد التشكيل العسكري الغربي في سرايا القدس بلواء غزة)
- محمد حسين فرج الوادية (قائد الوحدة الصاروخية لسرايا القدس)
- محمد عبد الله أبو مرشد (قائد سرايا القدس في المحافظة الوسطى)
- ثائر أحمد حسان (قائد سرايا القدس في جنوب بيت لحم)
- رياض بدير (قائد معركة مخيم جنين عام 2002).
- بهاء أبو العطا (قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس)
- حسام محمد أبو هربيد(قائد سرايا القدس في لواء الشمال)
- تيسير الجعبري (قائد منطقة شمال غزة خلفاً لبهاء أبو العطا)
- محمد جابر أبو شجاع (قائد كتيبة طولكرم)[٩].
معركة "طوفان الأقصى"
شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية ضد إسرائيل شملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى مستوطنات عدة في غلاف غزة سمتها المقاومة "معركة طوفان الأقصى". وأعلنت حركة الجهاد انضمامها إلى المعركة، وأطلقت رشقات صاروخية عنيفة على المدن الإسرائيلية، وكشفت عن طرازات جديدة ومتطورة من الصواريخ قادرة على اختراق دفاعات منظومة القبة الحديدية. كما نفذت ضربات نوعية على محاور عدة في مناطق متعددة، وشنت العديد من العمليات البرية والاشتباكات المنفردة والمشتركة مع فصائل المقاومة الأخرى كلفت الاحتلال خسائر بشرية ومادية كبيرة. [١٠].