الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صالح العاروري»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{صندوق معلومات شخص | {{صندوق معلومات شخص | ||
| العنوان = صالح العاروري | | العنوان = صالح العاروري | ||
| الصورة = | | الصورة = | ||
| الإسم = | | الإسم = | ||
| الإسم الکامل = صالح بن محمد سليمان العاروري | | الإسم الکامل = صالح بن محمد سليمان العاروري |
مراجعة ٢١:٢١، ٤ يناير ٢٠٢٤
صالح العاروري | |
---|---|
الإسم الکامل | صالح بن محمد سليمان العاروري |
التفاصيل الذاتية | |
الولادة | 1966 م، ١٣٨٥ ق، ١٣٤٤ ش |
مكان الولادة | فلسطين |
یوم الوفاة | 1/1/2024 |
مكان الوفاة | لبنان |
الدين | الإسلام، أهل السنّة |
النشاطات | قيادي سياسي وعسكري وائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس. |
صالح العاروري هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وساهم بشكل مباشر في تأسيس "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" ولد في قرية عارورة قضاء رام الله عام 1966، وتم اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية وقضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية، وأسس الجهاز العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية عام 1991، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.استهدفته غارة جوية إسرائيلية في/1/1/2024 م بواسطة طائرة حربيّة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بقصف صاروخي، ما أسفر عن استشهاده، وستة آخرين.
نشأته وتعليمه
وُلد صالح بن محمد سليمان العاروري في قرية عارورة قضاء رام الله، يوم الجمعة 3 جمادى الأولى سنة 1386 هـ 19 أغسطس سنة 1966 وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين. ثم حصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل [١]. التحقَ بالعمل الإسلامي في سنٍّ مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد، ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله عام 1992م.
تأسيس كتائب القسام
إلى جانب إدارة الشهيد العاروري الجناحَ العسكريَّ لحماس في الضفة الغربية، فهو من مؤسّسي كتائب القسّام أيضاً؛ وأطلق نواتها في الضفة الغربية عام 1991، وقد تم اختياره- بعدها- عضوًا بالمكتب السياسي لحركة حماس، ثم نائبًا لرئيس المكتب السياسي للحركة عام 2017.
إعتقاله وإغتياله
فقد اعتُقل إداريًا منذ عام 1992 في سجن طولكرم المركزي سيئ السمعة حيث تعرض فيه لتحقيقٍ قاسٍ وبقى في سجون الاحتلال 18 عامًا، بداية من عام 1990، حتى الإفراج عنه، وإبعاده خارج الأراضي الفلسطينية عام 2010. وكانت الولايات المتحدة قد وضعته على قائمة العقوبات الأميركية، ورصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي لقتله أو اعتقاله. كما شارك الشهيد العاروري في إدارة مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط عام 2011، بوساطة مصرية، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني كانوا في سجون الاحتلال.هذه الحيثيات- وغيرها- جعلته هدفًا للكيان الصهيوني، وتداولت وسائل إعلام عبرية اسمه في أكتوبر الماضي، ضمن ستة من قادة حماس، لاستهدافهم.[٢]. وكان الشهيد العاروري تطرّق، في مقابلةٍ مع الميادين، إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله واستهداف قادة حماس، قائلاً إنّ "التهديد الإسرائيلي لي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة"، مُضيفاً: "نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتزّ بها"، مشيراً إلى أنّ الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة. في يوم ثلاثاء 1/2/2024 م استهدفته بواسطة طائرة حربيّة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بقصف صاروخي، ما أسفر عن استشهاده، وستة آخرين من قادة وكوادر الحركة من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة، هم القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.[٣].
رئيسي: اغتيال العاروري جريمة
ندد رئيس الجمهورية الإسلامية ايران إبراهيم رئيسي باغتيال إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ووصف ما جرى بالجريمة، وقال إن العاروري كان مقاتلا بارزا دافع عن حقوق شعبه [٤].
حزب نعى العاروري
نعى حزب الله في بيان له الشهيد القائد صالح العاروري، وقال: نتقدّم بالعزاء من إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن مجاهدي كتائب عزالدين القسام البواسل ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف والضفة الغربية الجريحة ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد في فلسطين”، وتابع “قد ختم الله تعالى مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين: مقاومة وجهاد، نصرٌ أو استشهاد وأنّ العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع غزة وخان يونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم”، واضاف “جريمة اليوم هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد"، وأكد ان "هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير...وإنّنا نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة"، وشدد على ان "هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب". وتابع البيان "مقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد"، واشار الى ان "هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا وإنّ الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب. [٥].