الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد رضي الموسوي»
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{صندوق معلومات شخص | {{صندوق معلومات شخص | ||
| العنوان = اللواء السيد رضي الموسوي | | العنوان = اللواء السيد رضي الموسوي | ||
| الصورة = | | الصورة = سید رضی موسوی.jpg | ||
| الإسم = السيد رضي | | الإسم = السيد رضي | ||
| الإسم الکامل = السيد رضي الموسوي | | الإسم الکامل = السيد رضي الموسوي |
مراجعة ١٠:٢٩، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
اللواء السيد رضي الموسوي | |
---|---|
الإسم | السيد رضي |
الإسم الکامل | السيد رضي الموسوي |
التفاصيل الذاتية | |
مكان الولادة | الجمهوري الإسلامية ايران |
الوفاة | 1402/10/05 ش، ٢٨ ق، ٦٥٠.٠٤ م |
مكان الوفاة | سوريا |
الدين | الاسلام، الشيعة |
النشاطات | خادم الحسنية الاعظم في مدينة زنجان، مسؤل فيلق القدس لدى وحدة اسناد لدعم محور المقاومة بسوريا. |
السيد رضا الموسوي، المعروف بالسيد رضي الموسوي، كان أحد كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي؛ استشهد في هجوم الكيان الصهيوني الغاصب المحتل في ريف دمشق وكان من المتطوعين للحرب العراقية الإيرانية والدفاع المقدس والقائد الشجاع لفيلق زنجان الذي وقف ضد النظام البعثي البائد في العديد من العمليات إلى جانب مقاتلي ذلك البلد، وفي الحرب الدائر بين الكيان الصهيوني الغاشم والحركة الإسلامية المقاومة (حماس)، استشهد في غارة جوية إسرائيلية في السيدة زينب، في ريف دمشق، في سوريا.
التعرف الاجمالي
كان السيد رضي الموسوي أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي كان يعمل في سوريا مستشارًا عسكريًا ومسؤلا لدى وحدة اسناد محور المقاومة بسوريا وإستشهد نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي على منطقة للسيّدة زينب بدمشق عاصمة سوريا وكان من أقدم المستشاريين الإيرانيين الموجودين في سوريا وكان رفيق السلاح والدرب للقائد الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني والعميد محمد الحجازي رحمهم الله والذي كان مسؤولا عن " دعم لدى وحدة اسناد محور المقاومة جبهة المقاومة" لأكثر من ثلاثة عقود، وجاء استشهاده على النحو التالي: في الساعة 16.00 يوم 4 كانون الثاني 1402 بتوقيت طهران، بإطلاق 3 صواريخ من سماء الجولان المحتل، وإستهداف مكان تواجد اللواء الموسوي في منطقة الزينبية بدمشق مما أدى إلى استشهاده مع رفقائه.
تفاصيل الإغتيال على لسان السفير الإيراني في سوريا
يبدو أنّ منزله قد إستهدف ثلاثة صواريخ للكيان الصهيوني الغاشم، ممّا أدّى إلى هدم المبنى وإلقاء جثة الشهيد في الساحة. الصهاينة في أثناء ارتكابهم لهذه الجريمة تجاوزعلى أمن الدولة السورية أيضاً ، لأنّ توفير أمن الدبلوماسيين امر متروك إلى البلد المضيف، وأشار سفير جمهورية إيران الإسلامية في سوريا في النهاية إلى نشاطات الشهيد رضي في سوريا أيضاً.
نشاطاته
- كان رفيق السلاح والدرب للقائد الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني وكان مسؤولاً عن دعم محور المقاومة وجبهة المقاومة في سوريا
- كان من المقاتلين الزنجانيين خلال الحرب العراقية الإيرانية في الدفاع المقدس وقف في العديد من العمليات إلى جانب المقاتلين الزنجانيين ضد النظام البعثي البائد.
- كان من خدام حسنية الاعظم في زنجان لسنوات عديدة، وفي اليوم الثامن من المحرم يقام المجمع الكبير لهذا المسجد.
الكيان الصهيوني الغاصب سيدفع ثمن جريمة الاغتيال
نعى فيلق القدس التابع للحرس الثوري احد كبار مستشاريه لدى وحدة اسناد محور المقاومة بسوريا والذي ارتقى شهيدا اثر استهداف الكيان الصهيوني منطقة الزينبية بدمشق واليك نص البيان: إلى أبناء الشعب الإيراني البطل، نحيطكم علماً أنه قبل ساعات قليلة، وخلال الهجوم الصاروخي الذي شنه مجرمو الكيان الصهيوني المزيف -قاتل الأطفال- على دمشق، ارتقى اللواء السيد رضي موسوي، أحد كبار المستشاريين العسكريين في حرس الثورة الإسلامية بسوريا، شهيداً في سبيل الله. وكان الشهيد موسوي أحد رفاق اللواء الشهيد الحاج قاسم سليماني وكان مسؤولاً عن دعم جبهة المقاومة في سوريا. وإذ نتقدم بالتهنئة والتعزية باستشهاد هذا القائد الكريم إلى العائلة الكريمة وقادة ومقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية، نؤكد أن الكيان الصهيوني الغاصب والهمجي سيدفع ثمن هذه الجريمة.[١].
اغتياله اعتداءً صارخًا ووقحًا وتجاوزًا للحدود
المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله- اكد في بيان ان جريمة اغتيال الأخ العزيز العميد السيد رضي الموسوي في سوريا اعتداءً صارخًا ووقحًا وتجاوزًا للحدود. وإليك نص البيان : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ صدق الله العلي العظيم لقد ارتكب العدو الصهيوني بعد ظهر اليوم الإثنين 25-12-2023 جريمةً جديدة تُضاف إلى سجلّ جرائمه واعتداءاته وهي جريمة اغتيال الأخ العزيز العميد السيد رضي الموسوي في سوريا والذي كان يعمل مستشارًا عسكريًا هناك، وإنّنا نعتبر هذا الاغتيال اعتداءً صارخًا ووقحًا وتجاوزًا للحدود. لقد كان الشهيد السعيد السيد رضي الموسوي من خيرة الأخوة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان لعشرات السنوات من عمره الشريف متفانيا في خدمة المقاومة ومجاهديها وهو رفيق السلاح والدرب للقائد الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني رحمهما الله تعالى. إنّنا نتقدم بالعزاء إلى سماحة القائد الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف وقيادة الحرس الثوري الإسلامي في إيران وعائلة الشهيد الكريمة وعموم الشعب الإيراني المضحّي والشريف، ونسأل الله تعالى أن يُلحقه بالشهداء الأبرار الذين سبقوه على طريق المقاومة والجهاد والعطاء.[٢]
نجم من الأنجم التي دافعت عن الحق
تقدمت المقاومة الإسلامية – حركة النجباء- بالعزاء بشهادة القائد في حرس الثورة الإسلامية السيد رضي الموسوي، وقالت في بيان “نعزي الأخوة المقاومين جميعا لأفول نجم من الأنجم التي دافعت عن الحق ودفعت رجس الإرهاب عن مرقد السيدة زينب عليها السلام”. وأضافت الحركة في بيان “في الوقت الذي نعيش فيه أيام النصر على العدو الصهيوني الواهن، ومع قرب الذكرى الرابعة لاستشهاد القادة الميامين الحاجين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني رضوان الله تعالى عليهما، ارتقى الى بارئه شهيدا محتسبا القائد في حرس الثورة الإسلامية السيد رضي الموسوي الذي استشهد في قصف صهيوني غاشم استهدف منطقة السيدة زينب في دمشق.[٣].
اغتياله جريمة واعتداء جبان
قالت الحركة الإسلامية -حماس-ان اغتيال العدو الصهيوني للعميد السيد رضي الموسوي في سوريا هو جريمة واعتداء جبان وانتهاك لسيادة دولة عربية. وأضافت الحركة: نعزي حرس الثورة ونؤكد أن جرائم العدو داخل فلسطين وخارجها لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وأمتنا وإخماد مقاومتنا المستمرة [٤].
خطر الكيان المجرم يطال المنطقة بأسرها
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذها الكيان الصهيوني المجرم بحق الشهيد العميد السيد رضي موسوي، أحد أبرز مستشاري الحرس الثوري في سوريا. وقالت الحركة في بيان لها، مساء الاثنين، إنه كان للشهيد القائد دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة، ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته. وأضافت أن عملية الاغتيال الآثمة هذه تؤكد مرة جديدة أن خطر هذا الكيان المجرم يطال المنطقة بأسرها، وأنه كيان يرتوي بالدماء ونشر القتل والإجرام. وختمت بالقول: "نؤكد أن إجرام الكيان الصهيوني وعبثه بأمن المنطقة لن يجلب له إلا الهزيمة على أيدي قوى المقاومة".[٥].