الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوحدة المعقولة»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اتّفاق ناتج عن عوامل جبرية خارج الحقيقة ونصّ الدين، ويحصل عند ظهور العوامل الهدّامة والخطرة، فيتناسى أصحاب المذاهب الخلافات والنزاعات فيما بينهم ويتّحدوا نتيجة ضغط العناصر الخارجة عن دائرة [[النص الديني|النصّ الديني]]، ولكن بمجرّد ارتفاع هذه العناصر ترتفع المصلحة الاتّحادية وتتحطّم عراها.<br>
'''الوحدة المعقولة''' جعل النصّ الكلّي [[الإسلام|للدين الإسلامي]] لاعتقادات جميع المجتمعات الإسلامية، وإبعاد الاعتقادات النظرية الشخصية والثقافة المناطقية وخصوصيات الآراء المتعلّقة بكلّ جزء من النصّ الكلّي الديني الناشئ عن التعقّل والاجتهاد الجماعي أو الفردي.<br>
وتحقيق هكذا وحدة لا يوجد أمامه مانع شرعي ولا عقلي، فالمطلوب هو تطابق الحياة الاجتماعية والدينية في المجتمعات الإسلامية مع الكلّي المشترك في الدين الإسلامي الذي يشمل جميع الفرق والمذاهب المعتقدة بذلك النصّ الكلّي، وهذه هي الوحدة المعقولة، لا الوحدة المطلقة، ولا الوحدة المصلحية.<br>
وللوصول إلىٰ هذه الوحدة يجب اتّساع أُفق النخب الفكرية والشخصيات الإسلامية البارزة، والعنصر المؤثّر هو التخلّص من الحصار الضيّق وظلمات التعصّب اللامنطقي.<br>
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف:المفاهيم و المصطلحات]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٣٧، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣

الوحدة المعقولة جعل النصّ الكلّي للدين الإسلامي لاعتقادات جميع المجتمعات الإسلامية، وإبعاد الاعتقادات النظرية الشخصية والثقافة المناطقية وخصوصيات الآراء المتعلّقة بكلّ جزء من النصّ الكلّي الديني الناشئ عن التعقّل والاجتهاد الجماعي أو الفردي.
وتحقيق هكذا وحدة لا يوجد أمامه مانع شرعي ولا عقلي، فالمطلوب هو تطابق الحياة الاجتماعية والدينية في المجتمعات الإسلامية مع الكلّي المشترك في الدين الإسلامي الذي يشمل جميع الفرق والمذاهب المعتقدة بذلك النصّ الكلّي، وهذه هي الوحدة المعقولة، لا الوحدة المطلقة، ولا الوحدة المصلحية.
وللوصول إلىٰ هذه الوحدة يجب اتّساع أُفق النخب الفكرية والشخصيات الإسلامية البارزة، والعنصر المؤثّر هو التخلّص من الحصار الضيّق وظلمات التعصّب اللامنطقي.