الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبيدالله بن عبدالله»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !عبيدالله بن عبدالله |- |تاريخ الولاد...')
 
لا ملخص تعديل
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
{{صندوق معلومات شخص
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
| العنوان = عبیدالله بن عبدالله
!الاسم
| الصورة =  
!عبيدالله بن عبدالله
| الإسم = عبیدالله بن عبدالله
|-
| الإسم الکامل = عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي
|تاريخ الولادة
| سائر الأسماء = أبو عبدالله
|؟؟ الهجري القمري
| سنة الولادة =
|-
| تأريخ الولادة =
|تاريخ الوفاة
| مكان الولادة = المدينة المنوّرة
|94 الهجري القمري
| سنة الوفاة = 94 ق
|-
| تأريخ الوفاة =
|كنيته
| مكان الوفاة = المدينة المنوّرة
|أبو عبدالله
| الأساتذة = {{الفهرس العمودي للصندوق | [[سهل بن حنيف]] | [[عثمان بن حنيف]] | [[عبدالله بن العباس]]}}
|-
| التلامذة = {{الفهرس العمودي للصندوق | عون بن عبيدالله |[[عراك بن مالك]] }}
|نسبه
| الدين = الإسلام
|الهُذَلي
| المذهب =
|-
| الآثار =
|لقبه
| النشاطات = فقیه ومحدّث
|المدني
| الموقع =
|-
}}
|طبقته
|التابعي
|}
</div>
 
'''عبيدالله بن عبدالله:''' كان فقيهاً كثير [[الخبر|الحديث]] والعلم. وهو معلَّم  [[عمر بن عبد العزيز]]. قال الزهري: سمعت من العلم شيئاً كثيراً فظننتُ أني قد اكتفيتُ حتى لقيت عبيد اللَّه فإذا كأنّي ليس في يدي شيء، وهو القائل بأنّ [[صلاة الجمعة]] لا تنعقد بأقلّ من أربعين.
'''عبيدالله بن عبدالله:''' كان فقيهاً كثير [[الخبر|الحديث]] والعلم. وهو معلَّم  [[عمر بن عبد العزيز]]. قال الزهري: سمعت من العلم شيئاً كثيراً فظننتُ أني قد اكتفيتُ حتى لقيت عبيد اللَّه فإذا كأنّي ليس في يدي شيء، وهو القائل بأنّ [[صلاة الجمعة]] لا تنعقد بأقلّ من أربعين.


=عُبيداللَّه بن عبد اللَّه (... ــ 94ق)=
== عُبيداللَّه بن عبد اللَّه (... ــ 94ق) ==
ابن عتبة بن مسعود الهُذلي، أبو عبد اللَّه المدني. <ref> الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 250، طبقات خليفة 424 برقم 2087، تاريخ خليفة 249، التأريخ الكبير 5- 385، المعرفة و التاريخ 1- 560، الجرح و التعديل 5- 319، الثقات لابن حبّان 5- 163، مشاهير علماء الامصار ص 106 برقم 429، حلية الاولياء 2- 188، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 133 برقم 172، الخلاف للطوسي 1- 598، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 60، المنتظم 7- 29، صفة الصفوة 2- 102، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 312، وفيات الاعيان 3- 115، تهذيب الكمال 19- 73، العبر للذهبي 1- 87، تذكرة الحفّاظ 1- 78، دول الإسلام 1- 46، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 98) ص 421، سير أعلام النبلاء 4- 475، نكت الهميان ص 197، مرآة الجنان 1- 203، البداية و النهاية 9- 184، النجوم الزاهرة 1- 236، تهذيب التهذيب 7- 23، تقريب التهذيب 1- 535، طبقات الحفّاظ ص 39 برقم 73، شذرات الذهب 1- 114، جامع الرواة 1- 529، تنقيح المقال 2- 240، معجم رجال الحديث 11- 74.</ref>
ابن عتبة بن مسعود الهُذلي، أبو عبد اللَّه المدني. <ref> الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 250، طبقات خليفة 424 برقم 2087، تاريخ خليفة 249، التأريخ الكبير 5- 385، المعرفة و التاريخ 1- 560، الجرح و التعديل 5- 319، الثقات لابن حبّان 5- 163، مشاهير علماء الامصار ص 106 برقم 429، حلية الاولياء 2- 188، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 133 برقم 172، الخلاف للطوسي 1- 598، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 60، المنتظم 7- 29، صفة الصفوة 2- 102، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 312، وفيات الاعيان 3- 115، تهذيب الكمال 19- 73، العبر للذهبي 1- 87، تذكرة الحفّاظ 1- 78، دول الإسلام 1- 46، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 98) ص 421، سير أعلام النبلاء 4- 475، نكت الهميان ص 197، مرآة الجنان 1- 203، البداية و النهاية 9- 184، النجوم الزاهرة 1- 236، تهذيب التهذيب 7- 23، تقريب التهذيب 1- 535، طبقات الحفّاظ ص 39 برقم 73، شذرات الذهب 1- 114، جامع الرواة 1- 529، تنقيح المقال 2- 240، معجم رجال الحديث 11- 74.</ref>


=من روی عنهم ومن رووا عنه=
== من روی عنهم ومن رووا عنه ==
روى عن: [[سهل بن حنيف]]، و [[عثمان بن حنيف]]، و [[عبدالله بن العباس]]، و [[أبو سعيد الخدري|أبي سعيد الخُدري]]، و [[عائشة]]، وفاطمة بنت قيس، و [[أبو طلحة الأنصاري|أبي طلحة الأنصاري]]، وطائفة.
روى عن: [[سهل بن حنيف]]، و [[عثمان بن حنيف]]، و [[عبدالله بن العباس]]، و [[أبو سعيد الخدري|أبي سعيد الخُدري]]، و [[عائشة]]، وفاطمة بنت قيس، و [[أبو طلحة الأنصاري|أبي طلحة الأنصاري]]، وطائفة.
روى عنه: أخوه عون، والزهري، وعراك بن مالك، و [[أبو الزناد]]، و [[ضمرة بن سعيد]]، وخُصيف الجزري، وآخرون.
روى عنه: أخوه عون، والزهري، وعراك بن مالك، و [[أبو الزناد]]، و [[ضمرة بن سعيد]]، وخُصيف الجزري، وآخرون.


=فقاهته وكثرة علمه=
== فقاهته وكثرة علمه ==
وكان فقيهاً كثير [[الخبر|الحديث]] والعلم. وهو معلَّم  [[عمر بن عبد العزيز]].
وكان فقيهاً كثير [[الخبر|الحديث]] والعلم. وهو معلَّم  [[عمر بن عبد العزيز]].
<br>وله شعر، وهو القائل: لا بد للمصدور من أن ينفث.
<br>وله شعر، وهو القائل: لا بد للمصدور من أن ينفث.
سطر ٣٩: سطر ٣٤:
<br>له في «الخلاف» مورد واحد في [[الإفتاء|الفتاوى]]، وهو أنّ [[صلاة الجمعة]] لا تنعقد بأقلّ من أربعين<ref> اختُلف في العدد الذي تنعقد به الجمعة، فقال المالكية: أقلّه (12) ما عدا الامام، و قال الامامية: (4) غير الامام، و قال الشافعية و الحنابلة: (40) مع الامام، و قال الحنفية: 5 و قال بعضهم: 7. الفقه على المذاهب الخمسة: ص 121.</ref> وروى له الشيخ الكليني رواية واحدة في [[العول والتعصيب|إبطال العَوْل]]. <ref> الكافي: 3- 79، كتاب المواريث، الحديث 3.</ref>
<br>له في «الخلاف» مورد واحد في [[الإفتاء|الفتاوى]]، وهو أنّ [[صلاة الجمعة]] لا تنعقد بأقلّ من أربعين<ref> اختُلف في العدد الذي تنعقد به الجمعة، فقال المالكية: أقلّه (12) ما عدا الامام، و قال الامامية: (4) غير الامام، و قال الشافعية و الحنابلة: (40) مع الامام، و قال الحنفية: 5 و قال بعضهم: 7. الفقه على المذاهب الخمسة: ص 121.</ref> وروى له الشيخ الكليني رواية واحدة في [[العول والتعصيب|إبطال العَوْل]]. <ref> الكافي: 3- 79، كتاب المواريث، الحديث 3.</ref>


==حبّه للإمام علي=
== حبّه للإمام علي ==
قال [[عمر بن عبد العزيز]]: كنت غلاماً أقرأ [[الکتاب|القرآن]] على بعض ولد عتبة بن مسعود، فمرّ بي يوماً وأنا ألعب مع الصبيان ونحن نلعن علياً، فكره ذلك ودخل المسجد، فتركت الصبيان وجئت إليه لَادرس عليه وردي، فلما رآني قام فصلى وأطال في [[الصلاة]] شبه المعرض عني حتى أحسست منه بذلك، فلما انفتل من صلاته كلح في وجهي، فقلت له: ما بال الشيخ؟ فقال لي: يا بني أنت اللَّاعن علياً منذ اليوم؟ قلت: نعم، قال: فمتى علمت انّ اللَّه سخط على أهل بدر بعد أن رضي عنهم، فقلت: يا أبت، وهل كان عليّ من أهل بدر؟ فقال: ويحك، وهل كانت بدر كلَّها إلَّا له، فقلت: لا أعود، فقال: اللَّه َ انّ لا تعود.
قال [[عمر بن عبد العزيز]]: كنت غلاماً أقرأ [[الکتاب|القرآن]] على بعض ولد عتبة بن مسعود، فمرّ بي يوماً وأنا ألعب مع الصبيان ونحن نلعن علياً، فكره ذلك ودخل المسجد، فتركت الصبيان وجئت إليه لَادرس عليه وردي، فلما رآني قام فصلى وأطال في [[الصلاة]] شبه المعرض عني حتى أحسست منه بذلك، فلما انفتل من صلاته كلح في وجهي، فقلت له: ما بال الشيخ؟ فقال لي: يا بني أنت اللَّاعن علياً منذ اليوم؟ قلت: نعم، قال: فمتى علمت انّ اللَّه سخط على أهل بدر بعد أن رضي عنهم، فقلت: يا أبت، وهل كان عليّ من أهل بدر؟ فقال: ويحك، وهل كانت بدر كلَّها إلَّا له، فقلت: لا أعود، فقال: اللَّه َ انّ لا تعود.
قلت: نعم، فلم ألعنه بعدها<ref> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4- 58.</ref>
قلت: نعم، فلم ألعنه بعدها<ref> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4- 58.</ref>


=وفاته=
== وفاته ==
توفّي قبل [[الإمام زين العابدين|علي بن الحسين السجاد]] (عليه السّلام) سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثمان، وقيل غير ذلك.
توفّي قبل [[الإمام زين العابدين|علي بن الحسين السجاد]] (عليه السّلام) سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثمان، وقيل غير ذلك.


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}


[[تصنيف: الرواة]]
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: طبقات التابعين]]
[[تصنيف: طبقات التابعين]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٦:٣٨، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣

عبیدالله بن عبدالله
الإسمعبیدالله بن عبدالله
الإسم الکاملعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي
سائر الأسماءأبو عبدالله
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةالمدينة المنوّرة
الوفاة94 ق، ٩٢ ش، ٧١٣ م
مكان الوفاةالمدينة المنوّرة
الأساتذة
التلامذة
الدينالإسلام
النشاطاتفقیه ومحدّث

عبيدالله بن عبدالله: كان فقيهاً كثير الحديث والعلم. وهو معلَّم عمر بن عبد العزيز. قال الزهري: سمعت من العلم شيئاً كثيراً فظننتُ أني قد اكتفيتُ حتى لقيت عبيد اللَّه فإذا كأنّي ليس في يدي شيء، وهو القائل بأنّ صلاة الجمعة لا تنعقد بأقلّ من أربعين.

عُبيداللَّه بن عبد اللَّه (... ــ 94ق)

ابن عتبة بن مسعود الهُذلي، أبو عبد اللَّه المدني. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: سهل بن حنيف، و عثمان بن حنيف، و عبدالله بن العباس، و أبي سعيد الخُدري، و عائشة، وفاطمة بنت قيس، و أبي طلحة الأنصاري، وطائفة. روى عنه: أخوه عون، والزهري، وعراك بن مالك، و أبو الزناد، و ضمرة بن سعيد، وخُصيف الجزري، وآخرون.

فقاهته وكثرة علمه

وكان فقيهاً كثير الحديث والعلم. وهو معلَّم عمر بن عبد العزيز.
وله شعر، وهو القائل: لا بد للمصدور من أن ينفث.
قال الزهري: سمعت من العلم شيئاً كثيراً فظننتُ أني قد اكتفيتُ حتى لقيت عبيد اللَّه فإذا كأنّي ليس في يدي شيء.
له في «الخلاف» مورد واحد في الفتاوى، وهو أنّ صلاة الجمعة لا تنعقد بأقلّ من أربعين[٢] وروى له الشيخ الكليني رواية واحدة في إبطال العَوْل. [٣]

حبّه للإمام علي

قال عمر بن عبد العزيز: كنت غلاماً أقرأ القرآن على بعض ولد عتبة بن مسعود، فمرّ بي يوماً وأنا ألعب مع الصبيان ونحن نلعن علياً، فكره ذلك ودخل المسجد، فتركت الصبيان وجئت إليه لَادرس عليه وردي، فلما رآني قام فصلى وأطال في الصلاة شبه المعرض عني حتى أحسست منه بذلك، فلما انفتل من صلاته كلح في وجهي، فقلت له: ما بال الشيخ؟ فقال لي: يا بني أنت اللَّاعن علياً منذ اليوم؟ قلت: نعم، قال: فمتى علمت انّ اللَّه سخط على أهل بدر بعد أن رضي عنهم، فقلت: يا أبت، وهل كان عليّ من أهل بدر؟ فقال: ويحك، وهل كانت بدر كلَّها إلَّا له، فقلت: لا أعود، فقال: اللَّه َ انّ لا تعود. قلت: نعم، فلم ألعنه بعدها[٤]

وفاته

توفّي قبل علي بن الحسين السجاد (عليه السّلام) سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثمان، وقيل غير ذلك.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 250، طبقات خليفة 424 برقم 2087، تاريخ خليفة 249، التأريخ الكبير 5- 385، المعرفة و التاريخ 1- 560، الجرح و التعديل 5- 319، الثقات لابن حبّان 5- 163، مشاهير علماء الامصار ص 106 برقم 429، حلية الاولياء 2- 188، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 133 برقم 172، الخلاف للطوسي 1- 598، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 60، المنتظم 7- 29، صفة الصفوة 2- 102، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 312، وفيات الاعيان 3- 115، تهذيب الكمال 19- 73، العبر للذهبي 1- 87، تذكرة الحفّاظ 1- 78، دول الإسلام 1- 46، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 98) ص 421، سير أعلام النبلاء 4- 475، نكت الهميان ص 197، مرآة الجنان 1- 203، البداية و النهاية 9- 184، النجوم الزاهرة 1- 236، تهذيب التهذيب 7- 23، تقريب التهذيب 1- 535، طبقات الحفّاظ ص 39 برقم 73، شذرات الذهب 1- 114، جامع الرواة 1- 529، تنقيح المقال 2- 240، معجم رجال الحديث 11- 74.
  2. اختُلف في العدد الذي تنعقد به الجمعة، فقال المالكية: أقلّه (12) ما عدا الامام، و قال الامامية: (4) غير الامام، و قال الشافعية و الحنابلة: (40) مع الامام، و قال الحنفية: 5 و قال بعضهم: 7. الفقه على المذاهب الخمسة: ص 121.
  3. الكافي: 3- 79، كتاب المواريث، الحديث 3.
  4. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4- 58.