الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد أبو الفتح المصري»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
|}
|}
</div>
</div>
أحمد أبو الفتح بك ابن حسين أبو الفتح: أُستاذ مصري مرموق، وهو والد آل أبي الفتح أصحاب جريدة «المصري».
'''أحمد أبو الفتح بك ابن حسين أبو الفتح''': أُستاذ مصري مرموق، وهو والد آل أبي الفتح أصحاب جريدة «المصري».
<br>ولد في بلدة الشهداء من أعمال مديرية المنوفية بمصر سنة 1866 م، ودخل كتّاب القرية، فحفظ القرآن الكريم وجوّده، ثمّ أخذ يمارس كثيراً من متون العلوم اللغة والشريعة، فحذقها وحفظها، ثمّ التحق بمعهد طنطا الديني، ومن بعده تحوّل إلى [[الأزهر الشريف]] وتلقّى العلم على‏ أفاضل علمائه، والتحق بعد ذلك بمدرسة دار العلوم ونال شهادتها العالمية سنة 1890 ه.
=الولادة=
<br>وأخذ من بعد ذلك بممارسة مهنة التدريس في مدارس وزارة المعارف بضع سنين، فاختارته الوزارة مفتشاً لمدارسها عدّة سنوات، إلى أن جاءت سنة 1907 م حيث اختاره سعد زغلول أُستاذاً للشريعة الإسلامية بكلّية الحقوق، وبقي في عمله حتّى‏ سنة 1930 م.
ولد في بلدة الشهداء من أعمال مديرية المنوفية ب[[مصر]] سنة 1866 م.
<br>وانتخب من بعدها عضواً في مجلس النوّاب عن دائرة عزب شبرا بالقاهرة، وأُنعم عليه قبلها برتبة البكوية من الدرجة الثانية من قبل الملك فؤاد الأوّل تقديراً لخدماته.
=الدراسة=
<br>توفّي في القاهرة سنة 1946 م تاركاً عدّة مؤلّفات، كالمختارات الفتحية في تاريخ التشريع الإسلامي وأُصول الفقه، والمعاملات في الشريعة الإسلامية والقوانين المصرية، ومختصر المعاملات.
دخل كتّاب القرية، فحفظ [[القرآن الکریم|القرآن الكريم]] وجوّده، ثمّ أخذ يمارس كثيراً من متون العلوم اللغة والشريعة، فحذقها وحفظها، ثمّ التحق ب[[معهد طنطا الديني]]، ومن بعده تحوّل إلى [[الأزهر الشريف]] وتلقّى العلم على‏ أفاضل علمائه، والتحق بعد ذلك بمدرسة دار العلوم ونال شهادتها العالمية سنة 1890 ه.
<br>وقد وصفه الشيخ عبداللَّه مصطفى المراغي بكونه مثال المؤمن الصالح، وبأنّه كان شديد العطف على تلاميذه وكثير البرّ بأهله وبالناس جميعاً، لم يدّخر وسعاً في إغاثة ملهوف، ولم يأل جهداً في إعانة محتاج.
=النشاطات=
وأخذ من بعد ذلك بممارسة مهنة التدريس في مدارس وزارة المعارف بضع سنين، فاختارته الوزارة مفتشاً لمدارسها عدّة سنوات، إلى أن جاءت سنة 1907 م حيث اختاره [[سعد زغلول]] أُستاذاً للشريعة الإسلامية بكلّية الحقوق، وبقي في عمله حتّى‏ سنة 1930 م.
<br>وانتخب من بعدها عضواً في [[مجلس النوّاب]] عن دائرة عزب شبرا ب[[القاهرة]]، وأُنعم عليه قبلها برتبة البكوية من الدرجة الثانية من قبل [[الملك فؤاد الأوّل]] تقديراً لخدماته.
=الوفاة=
توفّي في القاهرة سنة 1946 م تاركاً عدّة مؤلّفات، كالمختارات الفتحية في تاريخ التشريع الإسلامي وأُصول الفقه، والمعاملات في الشريعة الإسلامية والقوانين المصرية، ومختصر المعاملات.
<br>وقد وصفه الشيخ [[عبداللَّه مصطفى المراغي]] بكونه مثال المؤمن الصالح، وبأنّه كان شديد العطف على تلاميذه وكثير البرّ بأهله وبالناس جميعاً، لم يدّخر وسعاً في إغاثة ملهوف، ولم يأل جهداً في إعانة محتاج.


== المراجع ==
== المراجع ==
(انظر ترجمته في: الفتح المبين 3: 199- 201، الأعلام للزركلي 1: 193- 194، نثر الجواهر والدرر 1: 156- 157، سيّد قطب... آية الجهاد: 98).
(انظر ترجمته في: الفتح المبين 3: 199- 201، الأعلام للزركلي 1: 193- 194، نثر الجواهر والدرر 1: 156- 157، سيّد قطب... آية الجهاد: 98).
<br>
<br>
[[تصنيف: العلماء المسلمون]]
[[تصنيف: علماء السنة]]
[[تصنيف: أعلام مصر]]
[[تصنيف: العلماء والمفكرون]]
[[تصنيف: الشخصيات الدينية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]
[[تصنيف: أشخاص مصريون]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٢٨، ٢٤ مايو ٢٠٢٣

الاسم أحمد أبو الفتح المصري‏
الاسم الکامل المصري‏، أحمد أبو الفتح
تاريخ الولادة 1866ه/ 1866م
محل الولادة المنوفية / مصر
تاريخ الوفاة 1365ه/ 1946م
المهنة أُستاذ مصري مرموق، وهو والد آل أبي الفتح أصحاب جريدة «المصري».
الأساتید
الآثار المختارات الفتحية في تاريخ التشريع الإسلامي وأُصول الفقه، والمعاملات في الشريعة الإسلامية والقوانين المصرية، ومختصر المعاملات.
المذهب سنی

أحمد أبو الفتح بك ابن حسين أبو الفتح: أُستاذ مصري مرموق، وهو والد آل أبي الفتح أصحاب جريدة «المصري».

الولادة

ولد في بلدة الشهداء من أعمال مديرية المنوفية بمصر سنة 1866 م.

الدراسة

دخل كتّاب القرية، فحفظ القرآن الكريم وجوّده، ثمّ أخذ يمارس كثيراً من متون العلوم اللغة والشريعة، فحذقها وحفظها، ثمّ التحق بمعهد طنطا الديني، ومن بعده تحوّل إلى الأزهر الشريف وتلقّى العلم على‏ أفاضل علمائه، والتحق بعد ذلك بمدرسة دار العلوم ونال شهادتها العالمية سنة 1890 ه.

النشاطات

وأخذ من بعد ذلك بممارسة مهنة التدريس في مدارس وزارة المعارف بضع سنين، فاختارته الوزارة مفتشاً لمدارسها عدّة سنوات، إلى أن جاءت سنة 1907 م حيث اختاره سعد زغلول أُستاذاً للشريعة الإسلامية بكلّية الحقوق، وبقي في عمله حتّى‏ سنة 1930 م.
وانتخب من بعدها عضواً في مجلس النوّاب عن دائرة عزب شبرا بالقاهرة، وأُنعم عليه قبلها برتبة البكوية من الدرجة الثانية من قبل الملك فؤاد الأوّل تقديراً لخدماته.

الوفاة

توفّي في القاهرة سنة 1946 م تاركاً عدّة مؤلّفات، كالمختارات الفتحية في تاريخ التشريع الإسلامي وأُصول الفقه، والمعاملات في الشريعة الإسلامية والقوانين المصرية، ومختصر المعاملات.
وقد وصفه الشيخ عبداللَّه مصطفى المراغي بكونه مثال المؤمن الصالح، وبأنّه كان شديد العطف على تلاميذه وكثير البرّ بأهله وبالناس جميعاً، لم يدّخر وسعاً في إغاثة ملهوف، ولم يأل جهداً في إعانة محتاج.

المراجع

(انظر ترجمته في: الفتح المبين 3: 199- 201، الأعلام للزركلي 1: 193- 194، نثر الجواهر والدرر 1: 156- 157، سيّد قطب... آية الجهاد: 98).