الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلمة بن دينار»

من ویکي‌وحدت
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
اختلف في تاريخ وفاته، والأشهر أنّه توفّي سنة 135 هـ،  في خلافة المنصور.<ref> كتاب الثقات 4: 316، تهذيب الكمال 11: 279، سير أعلام النبلاء 6: 101، أعيان الشيعة 7: 289.</ref>
اختلف في تاريخ وفاته، والأشهر أنّه توفّي سنة 135 هـ،  في خلافة المنصور.<ref> كتاب الثقات 4: 316، تهذيب الكمال 11: 279، سير أعلام النبلاء 6: 101، أعيان الشيعة 7: 289.</ref>


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش|2}}
{{الهوامش}}
[[تصنيف: الرواة ]]


[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]


[[تصنيف: تراجم الرجال]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٢٤، ٥ أبريل ٢٠٢٣

سلمة بن دينار: أصله فارسي ونسبه المخزومي وأُمّه رومية. كان عالماً زاهداً منيع الطبع، ويُحكى‏ أنّه بعث إليه سليمان بن عبدالملك بالزُهري في أن يأتيه، فقال للزهري: «إن كان له حاجة فليأتِ، وأمّا أنا فما لي إليه حاجة». وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه أصحاب التراجم والرجاليون من أهل السنة، وعدّه الشيخ الطوسي وابن شهرآشوب في أصحاب ورواة الإمام السجاد عليه السلام. وقال المامقاني: «لم أقف فيه على‏ شي‏ء من مدحٍ أو قدح».

سَلَمة بن دِينَار = أبو حازم (... ــ 135ق)

من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو حازم.[٢]
نسبه: المخزومي.[٣]
لقبه: الأعرج، الأفزر، التمّار، المَدَني، القاضي.[٤]
طبقته: الخامسة.[٥]
هو مولى‏ الأَسْود بن سُفيان المخزومي[٦]، أو مولى‏ لبني شِجْع من بني ليث.[٧] وأصله فارسي، وأُمّه رومية[٨]، وقد ولد في زمان إمارة عبدالله بن الزبير.[٩]
كان يقصّ بعد الفجر وبعد العصر في مسجد المدينة.[١٠] ينقل ابن عُيَيْنَة عنه قوله: «إنّي لأعظ، وما أرى‏ موضعاً، ما أُريد إلّا نفسي».[١١] وعنه قتيبة قال: «انظر الذي تحبّه أن يكون معك في الآخرة فقدِّمه اليوم، والذي تكره أن يكون معك فاتركه اليوم».[١٢] وكان يقول: «كلّ نعمة لاتقرّب من اللَّه فهي بليّة»، ويقول: «يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة».[١٣] وقال يوماً لجلسائه وحلف لهم: «لقد رضيت منكم أن يُبقي أحدكم على‏ دينه كما يُبقي على‏ نَعْله».[١٤]
ويحكى‏ أنّه بعث إليه سليمان بن عبدالملك بالزُهري في أن يأتيه، فقال للزهري: «إن كان له حاجة فليأتِ، وأمّا أنا فما لي إليه حاجة».[١٥]

موقف الرجاليّين منه

وثّقه أصحاب التراجم والرجاليون من أهل السنة، منهم: أحمد، و أبو حاتم الرازي، وابن معين، والعجلي، والنسائي، وابن خُزَيْمة، وابن سعد، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر.[١٦] وقال ابن خُزَيْمة: «ثقة، لم يكن في زمانه مثله».[١٧]
وعدّه الشيخ الطوسي وابن شهرآشوب في أصحاب ورواة الإمام السجاد عليه السلام .[١٨] وقال المامقاني: «لم أقف فيه على‏ شي‏ء من مدحٍ أو قدح».[١٩]

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن جماعة، منهم: إبراهيم بن عبد الرحمان المخزومي، ذكوان أبو صالح السمّان، سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، سعيد بن المسيِّب، سهل بن سعد الساعدي، عبداللَّه بن عمرو بن العاص، عطاء بن أبي رَباح، محمد بن المُنكَدر.[٢٠]
وروى‏ عنه جماعة كثيرة، منهم: اسامة بن زيد الليثي، أبو ضَمْرة أنس بن عِياض، سعيد بن أبي هلال، سفيان الثوري، سُفيان بن عُيَيْنَة، عبداللَّه بن جعفر المديني، ولده عبد العزيز. وذكر المزي: أنّه روى له الجماعة.[٢١]

من رواياته

روى‏ سَلَمة، عن سهل بن سعد، قال: جاء جبرائيل عليه السلام إلى‏ النبي صلى الله عليه وآله فقال: «يا محمد، عِشْ ما شئت فإنّك ميّت، واحبب ما شئت فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت فإنّك مجزيّ به، واعلم أنّ شرف الرجل قيامه بالليل، وعزّه استغناؤه عن الناس».[٢٢]
وروى‏ عن سهل أيضاً، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «غدوة في سبيل اللَّه أو روحة في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما فيها، وموضع سوطٍ في الجنة خير من الدنيا وما فيها».[٢٣]

وفاته

اختلف في تاريخ وفاته، والأشهر أنّه توفّي سنة 135 هـ، في خلافة المنصور.[٢٤]

الهوامش

  1. الجرح والتعديل 4: 159، المعارف: 479، قاموس الرجال 5: 214.
  2. الوافي بالوفيات 15: 319، الطبقات الكبرى‏ 5: 424، جامع الرواة 1: 372.
  3. سير أعلام النبلاء 6: 96.
  4. تهذيب الكمال 11: 272، كتاب التاريخ الكبير 4: 78، كتاب الثقات 4: 316.
  5. تقريب التهذيب 1: 316.
  6. تهذيب الكمال 11: 272، تهذيب التهذيب 4: 126.
  7. تهذيب الكمال 11: 272، سير أعلام النبلاء 6: 96.
  8. سير أعلام النبلاء 6: 101.
  9. المصدر السابق.
  10. تهذيب الكمال 11: 278.
  11. تاريخ الإسلام 8: 441، تهذيب الكمال 11: 275.
  12. تاريخ الإسلام 8: 441، تهذيب الكمال 11: 276.
  13. تهذيب الكمال 11: 276، 277.
  14. سير أعلام النبلاء 6: 98، تهذيب الكمال 11: 277.
  15. تهذيب التهذيب 4: 127.
  16. تهذيب التهذيب 4: 127، كتاب الثقات 4: 316، تقريب التهذيب 1: 316، سير أعلام النبلاء 6: 96.
  17. سير أعلام النبلاء 6: 97.
  18. رجال الطوسي: 91، مناقب آل أبي طالب 4: 190.
  19. تنقيح المقال 2: 50.
  20. تهذيب الكمال 11: 272، 273.
  21. المصدر السابق: 279.
  22. حلية الأولياء 3: 253، كتاب الخصال: 7.
  23. سير أعلام النبلاء 6: 102.
  24. كتاب الثقات 4: 316، تهذيب الكمال 11: 279، سير أعلام النبلاء 6: 101، أعيان الشيعة 7: 289.